موقف الأزهر من صدام الإخوان مع عبد الناصر

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
موقف الأزهر من صدام الإخوان مع عبد الناصر

السعيد رمضان العبادي

مركز الدراسات التاريخية ويكيبيديا الإخوان المسلمين

سيطرة عبد الناصر علي الأزهر

كما كان متوقعاً لنتيجة سيطرة عبد الناصر على الأزهر وقف الأزهر بعلمائه وفتاويه داعماً لعبد الناصر فى حربه على الإخوان، فلم يكتف الأزهر بالبقاء فى دور المتفرج ولكن أعتبر نفسه خصماً لدوداً ضد الإخوان

ويقول الأستاذ أحمد عبد المجيد عن موقف الأزهر إبان اعتقالات تنظيم 1965:

لم نسمع صوتا واحدا من الكتاب والأدباء والصحفيين ولا شيخ الأزهر نفسه حسن مأمون بدلا من أن يحترم نفسه والمنصب الذي يتقلده ويلتزم الصمت علي الأقل أصدر بيانا نشرته الصحف بتاريخ 11 سبتمبر 1965 باسمه بعنوان (رأى الإسلام في مؤامرة الإجرام) .
لم يستطع هؤلاء جميعا أن يقولوا ولو كلمة واحدة لوجه الله تعالي فالكل مرتعد مرتجف من أن تصيبه هذه العاصفة التي لا تبقي ولا تذر في عهد عبد الناصر ذلك الطاغية الجبار المتكبر بل حتى أقرباء المعتقلين لم يستطيعوا الكلام أو اللجوء لأي جهة فالكل مغمض العينين أصم الأذنين مكبل اليدين مطبق الفم ومقيد اللسان لا تجد واحدا يقول قولة الحق أو الدفاع عن هؤلاء فالكل يخشي المصير المظلم المجهول".

وهذا يكشف البيئة السياسية التى عاشها الأزهر ورجالاته خلال عهد عبد الناصر وربما يكون سبب أصيل فى مواقفهم تجاه الإخوان خلال تلك الفترة

وتوالت مواقف الأزهر وعلمائه المهاجمة للإخوان المسلمين ومعتقليهم فتنشر الأهرام فتوى لشيخ الأزهر يهاجم فيها جماعة الإخوان فتقول:

قد رجع مندوب " الأهرام" إلى فضيلة الاستاذ الأكبر يسأله رأيه فى هذه الجرائم الشنعاء فأفضى إليه فضيلته بهذه الفتوى الخطيرة:
جريمة القتل اشنع الجرائم وأكبرها واشدها مقتاً عند الله ولشناعتها وفظاعتها وسوء اثرها فى المجتمع الانسانى قد حرمها الإسلام كما حرمتها الديانات والشرائع الت سبقت الإسلام تحريماً باتاً قاطعاً لالبس فيه ولا شبهة ولا يقبل تأيلاً ولا تحويراً.
وبعد سرد العديد من الآيات التى تتحدث عن حرمة القتل يقول شيخ الأزهر:
ومن هذا يتبين حكم الإسلام فى هؤلاء الفتاكين من جماعة الإخوان الذين يترصدون عن عهد لاغتيال الأنفس البريئة بغير حق ولا سيما أنفس المصلحين الذين يبذلون كل جهودهم فى اصلاح شأن أوطانهم والتضحية بكل مايعز عليهم فى سبيل تخليصها من احتلال الاجنبى وطغيانه.
ويختتم فتواه بقوله" فحكمهم فى الإسلام حكم الخوارج لايقبل فى أمرهم توبة ولا شفاعة".

كما أعلنت جماعة كبار العلماء بالأزهر رأي الإسلام في الإخوان فاستنكرت في بيان أصدرته بتاريخ 17 نوفمبر 1954 انحراف هذه العصابة عن منهج القرآن في الدعوة وجاء فى البيان مانصه:

قد كان فى ظهور طائفة الإخوان المسلمين اول الأمر ماصرف الناس عن التشكيك فيهم والحذر منهم بل كانت موضع ارتياح فيما اتخذت من أساليب الدعوة واجتذاب جمهرة من الناس إلى الدين،ولكن والأسف يملأ نفس كل عارف بدينه ومخلص لوطنه وأمته، قد شذ من هذه الجماعة نفر انحرفوا من الجادة وسلكوا غير مارسم القرآن فكان منهم تآمر على قتل الأبرياء وترويع الآمنين، وترصد لاغتيال المجاهدين المخلصين وإعداد العدة لفتنة طائشة، لايعلم مداها فى الأمة إلا الله.
وجماعة كبار العلماء فى الوقت الذى تستنكر فيه هذا الانحراف عن منهج القرآن فى الدعوة نشكر الله العلى القدير أن مكن لأولى الأمر فى هذه الأمة أن وضعوا أيديهم على بذور الفتنة ووسائلها، قبل أن يشتد أمرها ويستفحل شرها.
وقد وقع على هذا النداء كل من صاحب الفضيلة عبدالرحمن تاج شيخ الأزهر الشريف، ومشايخ كليات الأزهر وأعضاء جماعة كباء العلماء أصحاب الفضيلة الأساتذة: الحسينى سلطان وصالح شرف ومحمد الشافعى الظواهرى وعيسى منون ومحمد عبداللطيف السبكى ومحمد الطنيخى ومحمود شلتوت ومحمد نور الحسن ومحمد عرفة والطيب النجار ومحمد على السايسى".

وقد واصل الأزهر مساندته للنظام السياسي فأصدر الشيخ محمد عبد اللطيف السبكي رئيس لجنة الفتوى بالأزهر تقريرا يرد فيه على سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" وفقا لطلب الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر، وركز الشيخ السبكي في تقريره على انه استفزازي يؤثر على مشاعر الشباب، وانتقد سيد قطب في تجهيله للمجتمع ولعلماء الدين، وذكر أن سيد قطب في تجهيله للمجتمع ولعلماء الدين، وذكر أن سيد قطب قد دعا في كتابه بشكل صريح إلى قيام تنظيم ديني.

وخلص الشيخ السبكي إلى القول بأن سيد قطب قد استباح باسم الدين أن يستفز البسطاء إلى ما يأباه الدين من مطاردة الحكام مهما يكن في ذلك من إراقة الدماء والفتك بالأبرياء وتخريب العمران وترويع المجتمع وتصدع الأمن والهاب الفتن في صورة سيئة لا يعلم مداها إلا الله؛

ثم أنهى تقريره بالمديح في إنجازات النظام الحاكم وتوجيه الاتهامات إلى التيار الإسلامي ممثلا في جماعة الإخوان المسلمين، واتهم كل زعماء الجماعة بأنهم دعاة الفتنة الكبرى ، واتهم نفس التقرير سيد قطب بأنه متهوس وشبهه بإبليس وأنه يقود الناس وراءه إلى المهالك ليظفر بأوهامه التي يحلم بها، وحذر التقرير الناس من اتباعه لأنه داعية فتنة وامتثل بقول الله تعالى: "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة" .

ويخلص السبكى فى دراسته التى أعدها بناءعلى طلب الإمام الشيخ:حسن مأمون، شيخ جامع الأزهر إلى عدة نقاط أهمها فيقول:

وبعد...فقد انتهيت في كتاب "معالم في الطريق" إلى أمور...
  1. إن المؤلفَ إنسانُ مسرفُ في التشاؤم ، ينظر إلى المجتمع الإسلامي ، بل ينظر إلى الدنيا بمنظار أسود ويصورها للناس كما يراها هو أو أسود مما يراها ، ثم يتخيل بعد ذلك آمالاً ويَسْبح في خيال.
  2. سيد قطب استباح باسم الدين أن يستفز البسطاء إلى ما يأباه الدين من مطاردة الحكام مهما يكن في ذلك عندي من إراقة دماء والفتك بالأبرياء وتخريب العمران وترويع المجتمع ، وتصدع الأمن ، والهاب الفتن في صور من الإفساد لا يعلم مداها غير الله وذلك هو معــنى الثورة الحركيــة التي رددها كلامه.(أنتهى)".

عمليات غسيل المخ

ولم يكتف علماء الأزهر بإصدار الفتاوى المؤيدة لعبد الناصر والمهاجمة للإخوان وفكرهم فقط بل استخدم عبد الناصر ورجاله بعض علماء الأزهر ليكونوا عوناً لهم فى عمليات غسيل المخ التى كان يمارسها عبد الناصر ضد معتقلى الإخوان

فيتحدث الأستاذ أحمد عبد المجيد عن جانب من تلك العمليات فيقول:

بدأت طائفة من رجال الأزهر تحضر إلى السجن لتلقى علينا محاضرات أمثال محمد بن فتح الله بدران . . والشيخ السبكي عضو هيئة كبار العلماء . . وعبد المغني سعيد ويحيي درويش والدكتور محمد بيصار وكيل الأزهر . .
وجاءت هذه الدروس الجماعية رحمة من الله فقد ساءت حالتنا الصحية وأنهكت قوانا تماما وأصبحنا كالأشباح والحقيقة أن الله سبحانه وتعالى يجعل مع كل عسر يسرا فقد سبقت فترة الدروس الجماعية فترة طويلة كان أغلب الإخوان قد حفظوا كثيرا من القرءان؛
وتحدثوا حول كثير من أمور العقيدة ولقد جرت مناقشات كثيرة بين الإخوان بعضهم وبعض أو بين الإنسان ونفسه حول صحة ما هو عليه . . لأن محنة الحربي ضراوتها جعلت الإنسان يعيد التفكير فيما يعتقد وأنا عن نفسي لقد أتيحت لي فرصة أن أراجع نفسي في كل مبادئ العقيدة الإسلامية . .
أريد أن أقول أن الدروس الجماعية والتي بدأت في شبه محاضرات داخل ميس الضباط . . نجلس نحن على الأرض أمام المحاضر وبجانبه حمزة البسيوني وصفوت الروبي . .
ويحيط بالعنبر الحراس مسلحون وكانت الموضوعات التي يتناولها المحاضرون عن الإسلام وكان كل همهم هو أقناعنا بأن الإسلام ليس نظام حكم حتى أن أحد العلماء الكبار الذين يتولون اليوم منصبا كبيرا في أعلى هيئة إسلامية عندما سئل عن تطبيق حد السرقة قال:كيف نطبق حد السرقة ونصنع من مجتمعنا مجتمعا مشوها . .
وتكلم عن أن في الإسلام كفاية . . وعدل وهو الشعار التي كانت ترفعه الدولة تصف به الإشتراكية بأنها كفاية وعدل . . وأراد أن يستشهد بالقرءان عن " الكفاية " فقال (أليس الله بكاف عبده) ؟ !
لقد كانوا يريدون تضليلنا . . ولكنهم على العكس زادونا ثقة بأنفسنا وأحسسنا أنهم أقزام منافقون عبيد للسلطة الغاشمة ! !
وبعد فترة من المحاضرات طلبوا من أن نسأل . . ولم نخف وسألنا علماء السوء هؤلاء أسئلة كان قصدنا منها إحراجهم وخزيهم وكثيرا ما سبب ذلك لنا الكثير من المتاعب . . وأذكر أننا "كدرنا" بسبب سؤال سأله المهندس محمد الصروي . . الذي " كربجوه " أمام الطابور . .
وكان من بين المواقف الشجاعة التي لا يمكن أن تنسى . . موقف المهندس الكيميائي عبد المجيد يوسف الشاذلي من الإسكندرية وقف الشاذلي أمام حمزة البسيوني ليتكلم عن أنواع الحكومات فعرف الحكومة الراشدة التي تتحاكم إلى شريعة الله وتلتزم بها وتلزم الناس بها . .
والحكومة الجائرة وهي التي تقر بالتحاكم إلى شريعة الله وتتخذها مصدرها للتشريع ولكنها لا تلتزم في التطبيق في بعض الأحكام . . أما الحكومة الكافرة فهي التي فضلت شريعة غير الله على شريعة الله وأعطت حق التشريع لبشر من البشر !!".

بعض المواقف الايجابية تجاه الإخوان

بالرغم من تلك المواقف التى ذكرناها سابقاً والتى كانت ضد الإخوان نظراً للسياق التى قيلت فيه تلك المواقف إلا أنه كانت هناك بعض المواقف الخالدة التى وقفت إلى جانب الحق ومن هؤلاء كان الأستاذ خالد محمد خالد فقد عارض خالد محمد خالد الإخوان المسلمين قبل الثورة بسبب ما أنشَئُوهُ من تنظيم سرى قام بعدة اغتيالات وأعمال عنف "قبيح"، شوهت "وجه الإسلام الصبيح" على حد تعبيره، فكانت معارضته لهم وهم فى أوج قوتهم ونفوذهم.

فلما دارت عليهم الدائرة، ونكّلت بهم الثورة ومزقتهم كل ممزَّق، طُلب منه أن يكتب مع من يكتب فى ذمّهم، فَأَبَى، ووقف يومئذ موقفًا هو نموذج لمواقف الرجال.. وصف ذلك بنفسه فى مذكراته، بعد أن صور بعض ما كان سائدًا فى ذلك الوقت من اعتقالات وإرهاب.. فقال:

"… وجاء دور الإخوان المسلمين، فبطشت بهم الثورة بطشتها الكبرى.. فى الوَجْبة الأولى أعدمت مجموعة من زعمائهم، على رأسها الأستاذ "عبد القادر عودة"، والشيخ "محمد فرغلي". وفى الوَجْبة الثانية الْتَهمتْ رأس الأستاذ "سيد قطب" ومَن معه.. وبين الوَجبتين أصْلَتِ الإخوان سعيرًا..!!
وأذكر فى تلك الأيام أن الأستاذ "علي زين العابدين" رئيس الاستعلامات ترك لى بالمنزل رسالة تليفونية يرغب فى أن أزوره بمكتبه.. وحين الْتقينا بدأ حديثه ناقلاً إلىَّ تحية الصاغ "صلاح سالم" وزير الإرشاد يومئذ، ثم رجاءه بأن أكتب ضد الإخوان كتابًا سيطبعون منه مئات الألوف ويوزعونه على الشعب.. فَوَجِمْتُ وحزنت وسألته:

هل هان شأنى عند الثوار إلى الحد الذى يظنون فيه أنى سأقبل هذا الرجاء؟؟!! قال: إنهم يعتقدون أنك وحدك القادر على مناقشتهم وإقناع الناس بأخطائهم ..

قلت له بالحرف الواحد: يا سيادة الأخ.. لقد ناقشتُ الإخوان، ونقَدتُ فكرهم وسلوكهم يوم كان بعض قادة الثورة من مجاذيبِهم..!! ويوم كانوا من القوة بمكان.. أما اليوم وهم فى المعتقلات والسجون تحت وطأة التعذيب، فقد أوصانا سيدنا الرسول ألا نجهز على جريح.

لهذا أرجو أن تبلغ صلاح سالم شكرى على تحيته، واعتذارى عن عدم تحقيق رجائه..وكَسَتْ أسارير الرجل ابتسامة راضية.

وقال: إذن تأذن لنا فى طبع فصل "قومية الحكم" من كتابك.. "من هنا.. نبدأ" وتوزيعه على نطاق واسع؟؟

أجبته: ولا هذا أيضًا، لأننى فى هذا الفصل كنت أناقش الإخوان، وسميتهم باسمهم، فإذا أذنتُ بنشر هذا الفصل وحده كنت كأنى ألَّفْتُ كتابا ضدهم..

ورأيت وجه الرجل يكتسى بسرور عجيب، ويرمُقنى بنظرة راضية ويقول::"ياه .. لسّه فى البلد رجّالة زيَّك؟؟!!".

ثم نقل عن الأستاذ عبد الحليم خفاجي فى كتابه "عندما غابت الشمس" قوله:

وعندما وقف خالد محمد خالد مدافعًا عن الحريات فى اللجنة التحضيرية، شعرنا بالاعتزاز بأن فى مصر رجالاً لم تتزلزل، وشاركَنـا أبو الفضل الجيزاوي تقديره وهو من رجال الثورة المعروفين وزاد على ذلك بقصة عنه لا يعلمها غيره.. سأقصصها عليكم للتاريخ، لأنكم أى الإخوان المسلمين أصحابها.
هكذا قال لنا أبو الفضل، قال: كنت يومها مسئولاً عن التوجيه المعنوى للجيش حين قامت الثورة بضرب الإخوان فى عام 1954.. اشترينا كل الأقلام، وسخرناها للهجوم عليكم، وخاصة فتاوى العلماء ومن لهم وزن فى الحقل الإسلامى، ولم يعد أمامنا سوى قلم خالد محمد خالد الذى سيفوق وزنه كل ما سبق من الأقلام.

قصدنا منزله، ومعى مجموعة من ضباط الجيش، وعرضنا الأمر عليه قائلين:

أعطنا مسودة هجومك على الإخوان، وقدِّر بنفسك ما تشاء من ثمن، ونحن سنطبع منها ما نشاء من أعداد.. ولوّحنا له فى حالة الرفض بالمصير، فلم يهتز له طرف، وأجابنا فى هدوء:
" لقد جاء عرضكم السخىُّ فى وقت أحتاج فيه للجنيه الواحد لدفع إيجار شقتى الذى تأخرت فى دفعه شهرين لأول مرة لخلو يدى، ومع هذا يمنعنى من الاستجابة لطلبكم ثلاثة موانع:
الأول: أن الكاتب الحر تنبع فكرته من نفسه، ولا تفرض عليه.
الثانى: أنه ليس من المروءة أن أُجهز على الإخوان وهم فى محنتهم، عاجزين عن الرد عن أنفسهم.
الثالث: أن سكوتكم أنتم على ما يُفعل بالإخوان من أساليب ديكتاتورية سيجعل عبد الناصر يستمرئ هذا الأسلوب مع البلد كلها بعد ذلك، وستكونون أنتم أول الضحايا".

وتدل مواقف خالد محمد خالد على أن مواقف علماء الأزهر لم تنبع من موقف شرعى بقدر ماهى موقف سياسى غلب عليه طبيعة الفترة التى كانت تعيشها مصر خلال تلك المرحلة وسياسة القمع والإرهاب التى كان يمارسها عبد الناصر وزبانيته تجاه أى معارض.

وعند هنا ولمدة عشرون عاماً دخلت جماعة الإخوان المسلمون فى مرحلة صمت سياسى ومجتمعى فمنذ عام 1954 وحتى عام 1971 عام وفاة عبد الناصر توقف نشاط جماعة الإخوان توقفاً تاماً فالكل داخل السجون والمعتقلات، ولم يعد صوت الإخوان للحياة إلا فى منتصف السبعينيات عقب الافراج عنهم فى عهد الرئيس السادات.

المصادر

  1. الإخوان وعبد الناصر القصة الكاملة لتنظيم 1965م للأستاذ أحمد عبد المجيد
  2. جريدة الأهرام، السنة 80، العدد 24829،الأربعاء 17 نوفمبر 1954
  3. جريدة الأهرام، السنة 80، العدد 24830،الخميس 18 نوفمبر 1954
  4. د. زكريا سليمان بيومي الإخوان المسلمون بين عبد الناصر والسادات من المنشية إلى المنصة 1952- 1981،نسخة الكترونية منشورة على موقع إخوان ويكي،
  5. مجلة الثقافة الإسلامية العدد الثامن لسنة 23 في شعبان سنة 1385 هـ 24 نوفمبر سنة 1965 م، موقع الفكر العربى
  6. الإخوان وعبد الناصر القصة الكاملة لتنظيم 1965م للأستاذ أحمد عبد المجيد ص 97، درا الزهراء للطباعة
  7. انظر قصتى مع الحياة فصل: عندما تحكم الجيوش، خالد محمد خالد،ص429
  8. جريدة آفاق عربية العدد 573

إقرا أيضا

للمزيد عن علاقة الإخوان بالأزهر الشريف

وصلات داخلية

ملفات متعلقة

مقالات متعلقة

أخبار متعلقة بالأزهر

أحداث في صور

وصلات فيديو