الإمام البنا بأقلام المرأة المسلمة

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
الإمام البنا بأقلام المرأة المسلمة
الامام.jpg

كان للشهيد حسن البنا أثر بالغ في نفوس كل من دعاهم - رجلاً كان أو امرأة - نظر إليه الجميع كداعية مصلح اقتدى بهدي النبوة، ودعا إليها.

تقول الحاجة المجاهدة زينب الغزالي : "نور استشهادك سيدي أنار لنا الطريق ووثق تمسكنا بالكتاب والسنة، والريادة السلمية بالعمل المتواصل في ساحة جهادك وبذلك، في بوتقة تعاليمك وإرشادك وهدايتك، فسارت الدعوة على هدى خطاك ووصاياك".

تقول السيدة زينب جبارة "رئيسة السيدات المسلمات"كان شخصية جبارة قوية، وليس أدل على قوة شخصيته الجبارة، من أن أمريكا وإنجلترا وفرنسا، كانت جميعها تنظر إلى الرجل بعين الحذر، وتراقب حركته من بعيد ومن قريب وأيديها على قلوبها، فلقد كانت تعلم وتؤمن بأن حركة الإخوان المسلمين خطر على الاستعمار أينما حل في رقعة إسلامية أو بين شعب مسلم..".

وتقول السيدة بهية نصار "رئيسة مبرة الخدمة الإسلامية" تقول: "كان رحمه الله صاحب رسالة وكان موفقًا كل التوفيق حيث لمس حقيقة الداء وعالجه بأنجع دواء، رأى انهيار الأخلاق وانحراف الناس عن الطريق السوي بتركهم الدين وراء ظهورهم فعمل جاهدًا على تغيير الوضع، وسلك بالإخوان وبشباب الأمة خاصةً السبيل العلمي ليخلق من كل فرد المسلم الحق والمواطن القوي الصالح..".

وتقول السيدة يسرية حسن مصطفى وقد رأت ذلك الصبر العجيب الذي تحلت به أسر وزوجات المعتقلين: ".. وتساءل القوم: أي شيء بث في نفوس هذه الفئة الصبر والثبات والتضحية والإيثار وخاصةً عند اشتداد المحنة ونزول البلاء؟ فعرفنا أنها دماء الإمام الشهيد قد خطت لهم في صفحة الوجود معنى التضحية والاستشهاد في سبيل الثبات على الدعوات..".

وتحت عنوان " حسن البنا تجديد عبقرية" كتبت السيدة جلنار فهيم تقول: "لله درك يا حسن، أما زلت تثبت عطر عبقريتك وصدق إخلاصك لكل غاد ورائح؟ ولن ينسى إخوتك حين سمعت نبأ استشهاد الكرام في أول معركة على تراب فلسطين فتهتف قائلاً: اشتقنا إلى الجنة".

المصدر

للمزيد عن الحاجة زينب الغزالي

روابط داخلية

كتب متعلقة

مؤلفاتها

مقالات متعلقة

.

متعلقات أخرى

.

وصلات خارجية

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات خارجية

.

تابع مقالات متعلقة

أخبار متعلقة

وصلات فيديو