يلا نفضحهم".. مدوّنة عبد القدوس والزعفراني لسجناء الرأي
كتبت- روضة عبد الحميد
"يلا نفضحهم" http://yallanefdahom.blogspot.com/ هو اسم مدوَّنة تُمثِّل تجمُّعًا للمدوِّنين الطامحين في وطن بدون سجين رأي واحد، أسسها الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس والدكتور إبراهيم الزعفراني، يدعوان فيها جموع المدوِّنين إلى تسجيل مدوّناتهم كأعضاء باللجنة والإبلاغ الفوري عن أي انتهاك أو إساءة.
وحول غرابة اختيار الاسم جاءت الأسباب مُخاطِبةً جمهور المدوِّنين: من أجل كرامتك التي أُهينت كان لازم نفضحهم.. من أجل كلِّ سجينِ رأيٍ أو فكرةٍ أو مبدأ أو حتى حلمٍ في وطننا العربي.. من أجل كل فرد اعتُقل من أجل كلمة أو معتقَد أو طرْح.. من أجل أناس اكتوَت جلودُهم بنار الكرابيج، فما استطاع أحدٌ أن يأخذ على أيدي جلاَّديهم.. من أجل أناس أبرياء أُلقوا من شرفات المنازل، لا لجُرْمٍ فعلوه إلا أنهم طالبوا بحقوقهم.. من أجل أناس أُحرِقت أجسادُهم ودُفنوا دون أن يعلم ذووهم حتى مكان قبورهم ليزوروهم.. من أجل أُناس اقتُحِمت بيوتُهم في ظلمات الليالي، وانتُهِكت حرماتُهم، وسُرِقَت أموالُهم، ورُوِّع أطفالُهم، وسُجِنوا دون ذنب لم يحاسَب عليه المجرمون القتلة.. من أجل جبابرة طغاة قابعين على رؤوسنا، فسرقوا ونهبوا، ولا نستطيع أن نشمَّ أنفاسنا من شدة ظلمهم وبغيهم..!!
"يلا نفضحهم".. هي دعوة صادقة من أناس اختلفت أفكارهم.. اختلفت اتجاهاتهم.. تباينت انتماءاتهم.. ولكن توحَّدت عقولُهم وقلوبُهم وأقلامُهم على "يلا نفضحهم".
وحملت المدونة- التي حازت على رقم 240 زائرًا رغم أنه تم افتتاحها منذ أيام- العديدَ من الفيديوهات التي تعرض عملية التعذيب بأقسام الشرطة، وعلى رأسها كليب "القفا"، إلى جانب عدة لقطات من برامج تتحدث عن التعذيب، على رأسها (وراء الشمس)، فضلاً عن عدة صور لمظاهر سَحْل المواطنين المختلفة، وأغلبها مِن التي تمَّت في الاستفتاء، إلى جانب عدة تصميمات حَملت اسم المدوّنة، واحتوت التدوينة الثالثة على مقال لفهمي هويدي بعنوان: "لنفضح التعذيب إذا لم نوقفْه".
المصدر
- خبر:يلا نفضحهم".. مدوّنة عبد القدوس والزعفراني لسجناء الرأيإخوان أون لاين
