يا رئيس الجامعة..لا تذبح أبنائك

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
يا رئيس الجامعة..لا تذبح أبنائك


بقلم : عمرو الشيخ

* تضرع ورجاء :

"اللهم أنقذ الأزهر من هؤلاء، فالأزهر به بركة من الله، وسيقسم ظهوركم وظهور من وراءكم، فعليكم أن تبتعدوا عن الأزهر".

صبرا عزيزي القارئ لا ترفع يديك إلى السماء

ولا تؤمن على هذا الدعاء

فليس هذا الدعاء الحار خارج من قلب يئن على مصالح المسلمين

ويبكى ليل نهار على ما يحدث فى فلسطين

ليس هذا الدعاء على الأمريكان الذين يعيثون فى الأرض فسادا

أو على اليهود الذين يقتلون أطفال فلسطين

بل ولك أن تعجب كل العجب

فهذا الدعاء على

طلبة أبرياء

طلبة يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

طلبة كل جريرتهم أنهم يريدون استرداد حقوقهم فى زمن ضاعت فيه الحقوق

فاستحقوا اللعن والسب بل والدعاء عليهم

وممن ؟؟

من رئيس جامعتهم

من الشخص المفترض أنه يرعاهم ويحميهم ويقف بجوارهم ويساندهم ويدعم قضيتهم

*العجب العجاب

"لو الأمن لهفكم مني فلن أستطيع أن أردكم مرة أخرى".

"نحن لسنا جامعة إخوان أو البنا، ولا يمكن أن تكون جامعة الأزهر ساحة لتأييد الإخوان المسلمين، وللأسف الشديد كنتم أولاً تلعبون مع الجامعة، وحذرتكم مرة واثنين وثلاثة

تاريخ الإخوان أسود داخل الجامعة، ولا يمكن السكوت عليهم

لو أني مكان الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان لتقيأت من الإخوان

ولا تتعجب مرة أخرى فهذه الكلمات أعلاه ليست لفؤاد علام مثلا أو رفعت السعيد

أو كرم جبر

أو حتى لحمدي رزق

كلا بل هى لرئيس جامعة الأزهر

فبعد أن خلع عمامته وكشف رأسه ليدعو على أبنائه الطلاب

إذا به يكشف لنا عن خبيئة نفسه وما يكنه من حب لهذه الجماعة المباركة

ولن ننساق للمهاترات ولن نرد على تصريحات رئيس الجامعة

فتاريخ الإخوان ناصع البياض

والحركة الطلابية ممثلة فى طلبة الإخوان المسلمين

قدمت نماذج رائدة ومشرفة

والأمثلة أكثر من أن تحصى

** يأبى الله إلا أن يكشف ما تخفى  :

يا خسارة كنا نعدك يا رئيس الجامعة من القليلين الذين يستوجبون احترامنا .. لكن ؟؟؟

نعم إنها فتنة أراد الله بها كشف هؤلاء وأراد الله بها تمحيص الصف من الداخل .. ولن تكون مثل تلك التي صمد الإخوان فيها أيام زنازين عبد الناصر .. وإن بعد العسر يسرا .. إن بعد العسر يسرا .. لكن الذي يحزننا جميعا أن ينزلق المحسوبون على الأزهر أمثال رئيس الجامعة هذا وأمثاله إلى هذا المستوى المتدني من ضحالة الفكر والافتقار إلى صحيح التاريخ و إطلاق السهام المسمومة على الجماعة الصابرة المحتسبة التي لا تخلو من أحدهم زنازين الحكام الظلمة مقابلين ذلك بالصبر والاحتساب والشكوى الى الله في ظلمة الليل أن يهدي هؤلاء - الذين هم على كل حال من بني جلدتنا- .. والعجب كذلك من ضآلة اللفظ الذي يتكلم به والذي لا يتناسب مع كونه رئيس جامعة الأزهر المصنفة عالميا على أنها إحدى قلاع المسلمين العلمية الشامخة .. نصيحتي له- كهذا يقول أحد الأساتذة الجامعيين-

أسكت طالما لا تحسن الرد .. وحسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وإن غدا المشرق لقريب جدا أكثر مما تتوقعون وستحاكمكم الشعوب الثائرة وتلقي بكم في سلة مهملات التاريخ وتلعنكم الأجيال القادمة .. ثم موعدنا الآخرة .. و ما أدراك ما الآخرة

كنا نربأ بك أن تنزلق على هذه الهاوية

فتتخلى عن أبنائك الطلاب

وتعبث مع العابثين

وتتقرب على النظام بسب هذه الجماعة الصامدة الصابرة الطاهرة النقية

لتحتفظ بكرسي رئاسة الجامعة

ألا فلتعلم أن المناصب زائلة

ولو دامت لغيرك ما وصلت إليك

فعد على رشدك

و تذكر أن محكمة التاريخ لا ترحم

سيدي رئيس الجامعة

لا تقم بذبح أبنائك

ابن من أبناء

جامعة الأزهر الشريف

د / عمرو الشيخ

المصدر