وكيل نقابة الصحفيين يقاضي حمدي رزق بتهمة السب والقذف

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
لاتهامه له بالتربح من علاقته بـ "الإخوان".. وكيل نقابة الصحفيين يقاضي حمدي رزق بتهمة السب والقذف


ويؤكد: الانتماء الفكري للجماعة تاج على رأسي


(31 - 7 – 2009)

كتب صبحي عبد السلام (المصريون)

بدأ صلاح عبد المقصود، وكيل نقابة الصحفيين، في اتخاذ الإجراءات القضائية ضد حمدي رزق، رئيس تحرير مجلة المصور الصادرة عن "دار الهلال"، بعد نشره تحقيقًا صحفيًا يتهم فيه كلا من "عبد المقصود، والدكتور رفيق حبيب، والدكتور جابر قميحة، والدكتور حلمي القاعود، وشخصيات أخري" بالتربح من وراء علاقتهم بجماعة الإخوان المسلمين.

وقال عبد المقصود، لـ "المصريون"، إنه حصل علي إذن خصومة من مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، لمقاضاة رئيس تحرير المصور بتهمه السب والقذف في حقه، بعدما زعم أنه يصدر مطبوعة باسم "إخوان برس" تضم أخبار الجماعة التي يتم نشرها في الصحف، وأنه يقوم بتوزيعها علي كل الأشخاص والجهات المعنية بأخبار الإخوان .

وأكد وكيل نقابة الصحفيين أنه لم يصدر أي مطبوعة باسم "إخوان برس"، قائلاً: أتحدى مجلة المصور أو أي جهة أن تقدم نسخة واحدة من المطبوعة المزعومة. كما نفي وجود أي علاقة تنظيمية له بجماعة "الإخوان المسلمين"، إلا أنه شدد في ذات الوقت على انتماءه الفكري لها والذي يعتبره "تاجًا علي رأسه"، قائلاً: هناك فرق بين اعتناقي الفكر الإخواني، وأن يكون لي دور تنظيمي أو مسئوليات معنية داخل الجماعة.

أما الدكتور حلمي القاعود، الذي قالت "المصور" إنه حقق ثروة بالملايين من وراء الكتب التي أصدرت جماعة الإخوان تعليمات لكوادرها بشرائها لتُدرس علي مستوي الوحدات التابعة لها، وأنه يحصل علي مكافآت مالية مقابل نشر مقالاته بالمواقع الإلكترونية التابعة للجماعة، فأكد حق أي كاتب في الحصول على "فلوس" مقابل مقالاته وكتابته.

وأوضح القاعود أن الأهرام والأخبار وغيرها من الصحف تدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل المقالات والكتابات التي تنشرها، مضيفًا: الإذاعة البريطانية وصحيفة "الصنداي تايمز" إذا تكلم من خلالها أي شخص، يرسون له "شيك" مكافأةً علي تحدثه أو كتابته لهذه الوسائل الإعلامية، مؤكدًا أنه عرف دولي متعاون عليه في جميع أنحاء العالم الآن، فأي جهد أو فكر له مقابل مادي.

وأشار إلى أن دار التوزيع المملوكة للإخوان طبعت له كتابين فقط وحصلت علي مبلغ 1200 جنيه مقابل الكتاب الأول، و1500 جنيه مقابل الكتاب الثاني، مؤكدًا أنه لم يكن مليونيرًا طوال حياته إلا عندما قام بتحويل الدولارات التي معه إلي ملايين الليرات التركية

المصدر