هكذا نحقق اهدافنا
بقلم : إسماعيل رفندي
ان مجرد تساؤلنا ( كيف نحقق اهدافنا ؟) يجعلنا ان نشعر بمهمة ذاتية فى الحياة ، ويشعرنا ايضا بوعى الانجاز وفق خطوات مدروسة ، ولاشك ان ذلك مطمح كل ذى عقل وبصيرة .
لذا فبدخول الموضوع ينبغي ان يكون مبينا بأمثلة واقعية وبسيطة اكثر منه ان نجعلها فى قوالب فلسفية و ذات اساليب انشائية كما يقول اهل التنمية والتسهيل في مجالات النجاح ، يجب ان يكون اهدافك واضحة كل الوضوح كتذكرة السفر من البداية والى النهاية او من الانطلاق والى وصول الهدف مثلا:
-- تحديث مكان انجاز الهدف ، او البدء بالانطلاق من نقطة معينة.
-- و ايضا انجاز الهدف ومعرفة كيفية الوصول .
-- ما نوع ومستوى هدفك ، هل هى سياحية ام بمستوى تذكرة رجال الاعمال.
-- و ايضا لابد من معرفة تكاليف انجاز الهدف.
-- مع ضبط تأريخ البدء ، كما تبدأ برحلة السفر والبدء بالتنفيذ.
-- مع معرفة صلاحية الخطة المرسومة للوصول الى الهدف كما هى فى صلاحية التذكرة.
-- وهل يجب تنفيذها فى وقت معين وماهى نوع اولوياتها.
ولا شك ان هناك عدة فوارق بين من له هدف ومن لا هدف له ، والذين يخططون وفق اهدافهم على مستوى العالم حسب المتابعات واستبيانات التنمية البشرية لايتراوح 10% ، وهذا سبب رئيسى لعدم انتاجية بعض الشعوب او تأخر بعض الدول عن ركب التقدم.
لذا فالانسان العادى ويرضى ان يكون العادى اسما وعنوانا له دون هدف , يفكر كيف يعيش يومه ويضمن مستلزماته اليومية ، واكبر اعماله وانجازاته لايخرج عن اطار مهمات يومية وشخصية .
واما فى المقابل فان الانسان المبدع وصاحب الخطة والهدف يفكر كيف يعيش فى حياته ويستثمر الفرص.
ولكن بقي ان نكرر كيف نحقق أهدافنا ؟:
1- ابدأ بالتفاؤل فانه لا يأتي الا بخير ، والمتفائل يجمع هَمّه وهِمّته نحو الهدف لأنه مؤمن به .
2- وكن حرا فى العطاء واحذر ان يستحوذ عليك اغراءات واحاسيس الجزاء والشَكور.
3- ثم حاول تقليص الهموم والمخاوف الواهمة قدر الامكان ، وذلك للجرأة المستمرة على العطاء والبناء.
4- واجعل الهدوء والتوازن شعارك الدائم ولا تستعجل ، لا فى الاحكام ، ولا فى قطف الثمار.
5- وحاول بكل ما اوتيت من حكمة ان تسيطر على التسرع ، لانه يفسد التخطيط ومن ثم يخطئ الهدف.
6- كما ان الخطوات المدروسة من اساسيات التخطيط ، فلا بد للوصول الى الهدف من تحديد المراحل ، والتحرك وفق ذلك.
- اذا فتحقيق الأهداف يحتاج الى:
- رؤية ووضوح.
- ورسالة ومنهجية.
- وانطلاقة ودعم.
- والى طاقه ودوافع
- والى قناعة ويقين.
- والى مبادرة دون تأجيل.
ودائما نقول لابد من ايحاءات ذاتية واستقبال رسائل ايجابية ، او لقّن ذاتك بالشحنات الموجبة، وكن من الذين يصنعون الاحداث والتغيّرات وليس من الذين يندهشون امام الاهداف او يتفرجونها فقط.
المصدر
- مقال:هكذا نحقق اهدافناموقع:الشبكة الدعوية