هجوم لاذع من حسين محمد على بيان الحكومة
2006-14-03
كتب- عبد المعز محمد
مقدمة
- البيان تجاهل الخطة الخمسية كما تجاهلت لجنة الرد نواب الإخوان
- أتمنى ألا تفاجئنا الحكومة بأنها حفرت قناة السويس أو بنت السد العالي
- أتحدى الحكومة أن تناقش استجوابي عن تقرير مجلس حقوق الإنسان
- مع الحكومة.. مصر تراجعت في الحريات والاقتصاد وزادت في البطالة والفساد
وجه حسين محمد إبراهيم- نائب رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري- نقدًا لاذعًا لبيان الحكومة المصرية الذي ألقاه الدكتور أحمد نظيف في نهاية يناير الماضي.
كما انتقد حسين محمد، أثناء رده على البيان يوم الإثنين 200613/3/م، تقرير لجنة الرد على البيان، وقال: إن اللجنة لم تضم في عضويتها أي نائب من نواب الإخوان الذين يمثلون 20% من أعضاء البرلمان، ثم شنَّ النائب هجومًا على بيان الحكومة الذي أعلن رفضه له وقال إنه في البداية ليس له علاقة بالخطة الخمسية للدولة وما هو إلا استيفاء شكلي لنص المادة 133 من الدستور دون أن يكون له واقع على الأرض.
واتهم النائب بيان الحكومة بأنه عبارة عن شعارات رنانة ليس لها وجود على أرض الواقع، مشيرًا إلي أن البيان عندما تعرَّض للجانب السياسي وما وصفه بأنه تطوير المناخ السياسي والتشريعي، وأطلق البيان على ذلك البرنامج التنفيذي، فإنَّ هذا البرنامج التنفيذي لم يخرج عن إطار الشعارات، فهو لم يتكلم عن حرية إنشاء الأحزاب ولا حرية إصدار الصحف وإنشاء وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، كما لم يشمل حرية السفر دون قرارات أمنية دون أية اعتبارات قضائية.
تحدٍّ
وقال: إنَّ البيان عندما تحدث عمَّا حققته الحكومة في مجال حقوق الإنسان وخطتها من أجل دعم ذلك، فإنَّ الحكومة وعدت بتعزيز المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلا أن هذا التعزيز لن يكون إلا مزيدًا من الإهمال والتجاهل، مستدلاً على ذلك بتجاهل الحكومة أول تقرير يصدره المجلس عن حالة حقوق الإنسان في مصر، مضيفًا أنه وبالرغم من أن التقرير كان رحيمًا وعطوفًا بالحكومة مقارنة بتقارير المنظمات الحقوقية الأخرى إلا أنه لم يستطع أن يبرئها من اتهامات خطيرة منها على سبيل المثال:
- الحكومة حولت بعض المراكز وأقسام الشرطة إلى سلخانات تعذيب.
- أصبح الاختطاف القسري يمثل ظاهرة.
- الحكومة تمارس على مواطنيها سياسة اعتقال الرهائن.
- الحكومة بفضل احترامها لحقوق الإنسان أصبح البريء يعترف بأنه مجرم وقاتل!!.
- الحكومة عذبت بالوكالة عن الأمريكان.
- الحكومة من شدة احترامها للدستور أصبح الاعتقال المتكرر يمثل ظاهرة .
وقال النائب: إنه سبق أن تقدم باستجواب في الفصل التشريعي السابق للحكومة السابقة، التي كان يرأسها الدكتور أحمد نظيف أيضًا، وأنه تحداها أن يكون عندها الجرأة لمناقشة هذا الاستجواب والذي كان عما جاء في تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان.
ثم تحدى النائب الحكومة مرةً أخرى وقال: إنه يتحدى الحكومة الحالية في مناقشة هذا الاستجواب، وقال: إنه سيهدي إليها الاستجواب كاملاً ومكتوبًا للحكومة وتعهد بألا يضيف إليه شيئًا ولن يفاجئ الحكومة بأي شيء ثم قال متهكما: "ذاكروه وتعالوا" وتمنى أن يكون لدى الحكومة الجرأة في مناقشته حول هذا الاستجواب.
المصدر
- هجوم لاذع من حسين محمد على بيان الحكومةإخوان أون لاين
