نواب الإخوان يواصلون رفضهم لبيان الحكومة

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
نواب الإخوان يواصلون رفضهم لبيان الحكومة


2006-21-03

كتب- صالح شلبي وهاني عادل

بعض نواب الإخوان في البرلمان

- الكتاتني: البيان يفتقد للموضوعية والمنهجية والنزاهة

- حمدي إسماعيل: التعفن والتوريث أمراض خطيرة أصابت أجهزة الدولة

- الشورة: الحكومة مسئولة عن إدمان 17% من شباب مصر

- خلف الله: أين الإصلاح السياسي في ظل وجود المعتقلات و(سلخانات) التعذيب؟

واصل نواب الإخوان في البرلمان المصري هجومَهم على بيان الحكومة المصرية؛ حيث اتهم النواب الحكومةَ بالفساد ومساندة "مافيا" تهريب أموال المصرين، وحمَّل النواب الحكومةَ مسئوليةَ تهريب 300 مليار جنيه مصري إلى الخارج بعد سرقتها من البنوك!!

وأكد النواب أن الحكومةَ تنتهك الدستورَ والقانونَ على مدار عشرات السنين الماضية، وذلك بانتهاكها للحريات العامة واعتقال المواطنين دون أي سندٍ من القانون أو تقديمهم للمحاكمة، كما أكد النواب أن الحكومةَ مسئولةٌ عن تفشِّي الأمراضِ وانتشارِ أمراضِ الفشل الكلوي.

وقد شدَّد د. محمد سعد الكتاتني- رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان- على ضرورة إنهاء حالةِ الطوارئ وعدم استبدال قوانين أخرى بها، كما طالب باستقلالية القضاء وسرعة إحالة قانون السلطة القضائية من خلال وجهة نظر نادي القضاة، وليس من وجهة نظر الحكومة.

وقال إن الشعب المصري يرفض تلك الحكومةَ التي تقوم بالاعتداء عليه من خلال الاعتقالاتِ الظالمةِ، وقال إننا سوف نرفضها ونقف ضدها، واتهم الحكومة بمخالفة الدستور في ظل استمرارِ انتهاكها لحقوقِ الإنسان، وقال لقد وصلت الأمور إلى إلقاء القبض على مساعدي النواب!! وقال: ماذا نقول عن الحبس الاحتياطي الذي أصبح سيفًا مسلطًا على رقاب المواطنين؟ وتساءل: مَن المسئول عن تزوير الانتخابات وأعداد القتلى؟ وقال من المسئول عن الكوارث وهروب الأموال المصرية للخارج؟! وقال إننا نريد وقف اعتداء السلطة التنفيذية على السلطة التشريعية، وقال إلى متى يكتوي المواطن من ارتفاع الأسعار والبطالة؟!

وحذَّر النائب حمدي إسماعيل من خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تُحاصر المواطنَ المصري، وقال: لقد وصلت الأمور إلى تعفن كافةِ الأجهزةِ الحكومية وتوريث كافة الأماكن لأبناء العاملين بأجهزة الدولة والجامعات، وتساءل: أين الفقير وأين المساواة؟! معلنًا رفضَه لبيان الحكومة الذي وصفه بأنه جاء مخيِّبًا للآمال، وقال إنه في ظل قانون الطوارئ أصبحَ كلُّ نائبٍ وراءَه مخبرٌ!! وتساءل: أين التأمين الصحي من 50% من مواطني مصر خارج دائرة تلك النظام؟! وقال: مَن المسئول عن إهدار 150 مليار جنيه في بناء مستشفيات عملاقة بلا طبيب أو (سرنجة)؟! وقال: أين الحكومة من الفلاح المصري؟!

المصدر