نواب الإخوان بالإسكندرية يشاركون الأيتام يومهم

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
نواب الإخوان بالإسكندرية يشاركون الأيتام يومهم
النائب محمود عطية بين الأطفال

التاريخ:08-04-2006

كتب- إسماعيل حامد

تحت شعار "هيا نُدخل السرور على قلوب الأيتام" قام محمود عطية- عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بالبرلمان المصري ونائب دائرة كرموز بالإسكندرية- بقضاء يوم اليتيم مع الأيتام في رحلةٍ هي الأولى من نوعها على مستوى المحافظة.

حيث تجمَّع أكثر من ألف يتيم من منطقة غرب الإسكندرية يرافقهم بعض الأمهات، وتوجَّهوا برفقة عطية صبيحة الجمعة إلى الحديقة الدولية بالإسكندرية، في حشدٍ للأيتام لم تشهده الإسكندرية بهذه الصورة الرائعة، أسعدت الأيتام في يومهم.

وقد شارك الأيتام في رحلتهم في ذلك اليوم أيضًا نائب الإخوان أسامة جادو- نائب دائرة غربال- وكان لوجود النائبَين مع الأيتام فرحةٌ وبهجةٌ ظهرت على وجوه الأيتام؛ حيث تسابقوا للسلام عليهما ومصافحتهما وأخْذ الصور التذكارية معهما.

وكان عطية قد أمَّ الناس في خطبة وصلاة الجمعة في مسجد الحديقة، وطالبهم في خطبته بالاهتمام بقضية الأيتام ورعايتهم وكفالتهم، والتي هي أحد الأسباب الموجبة لمرافقة الحبيب- صلى الله عليه وسلم- في الجنة، وكان لهذه الخطبة وقْعُ الأثر في نفوس الحاضرين والذين تسابَقوا في إدخال السرور على الأيتام، من خلال الهدايا واللعب الجميلة التي انهالت عليهم.

وفي صورة معبرة عن تكافل هذه الأمة تسابقت أيضًا الجمعيات الخيرية والتجار وأهل الخير على دعم الرحلة والمساهمة في إنجاح يوم اليتيم، وجاءوا يوم الرحلة حاملين الهدايا لتوزيعها على الأيتام، وعلى رأسها جمعية (حماة المستقبل) وجمعية (رسالة) وغيرهما.

وكانت الرحلة قد شهدت تنظيمًا رائعًا؛ حيث تمَّ تقسيم الأيتام إلى مجموعات تابعة للتقسيم الجغرافي بالمحافظة، ومع كل مجموعة عددٌ من المشرفين والذين تجاوَزَ إجمالي عددهم الـ 200 مشرف ومشرفة، وكادت الرحلة تتعرض لهزَّة كبيرة؛ حيث إن المدارس المشاركة في الرحلة قد وصلتها رسائل من أمن الدولة تمنعها من المشاركة في تلك الرحلة؛ بحجة أن القائمين عليها أعضاء في جماعة محظورة، إلا أن الأيتام وأولياء أمورهم أبَوا إلا أن يشاركوا في تلك الرحلة وفاقت الأعداد كل التوقعات.

وقد تضمَّن اليوم فقراتٍ عديدةً متنوعةً، شملت الدخول إلى مدينة الألعاب في الحديقة الدولية، وقضاء قرابة الساعتين بها، مع تناول وجبة الإفطار وإقامة مسرح العرائس، والذي تعدَّدت فقراته الرائعة المعبِّرة عن بعض القيم والأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها أبناء الإسلام، ومعالجة بعض السلبيات الخاطئة في السلوكيات.

وقد تجاوب الأيتام وتفاعلوا مع الأراجوز ومسرح العرائس بصورة لافتة، جعلت زوَّار الحديقة الآخرين يتجمَّعون حول الأيتام ويشاركونهم فرحتهم في يومهم.

المصدر