نشطاء يحتفلون بذكري ميلاد المجاهدة زينب الغزالي باعتبارها رمزا للجهاد والصمود النسائي

نافذة مصر
دشن العديد من النشطاء والسياسيين حملة تطالب بالاحتفال بذكري ميلاد المجاهدة الحاجة زينب الغزالي باعتبارها رمزا للجهاد والصمود النسائي في وجه طاغية عصره جمال عبد الناصر .
وأكد النشطاء أن الغزالي ضربت أروع الأمثلة من الصمود أمام الطغيان وأنها المرأة الوحيدة في التاريخ التي حاربتها حكومات بأثرها وما كان لها ذنب إلا أنها طالبت بالتغيير وبتحكيم شرع الله
ونشر النشطاء نبذة قصيرة من تاريخ ونشأة المجاهدة عليها رحمة الله مطالبين بتعريف تاريخها وصمودها للأجيال القادمة
ولدت الحاجة زينب عام 1917م في شهر يناير في قرية "ميت يعيش" مركز ميت غمر –، ونشأت لأبوين كريمين هما: الشيخ محمد الغزالي، وكان عالما أزهريا لكنه لم يعمل في مجال الدعوة الإسلامية فكان يعمل بتجارة القطن، وكانت والدتها ابنة لعمدة القرية.
وكان ترتيب الحاجة زينب في الميلاد بعد أربعة من الأبناء لأبيها فكانت أول بنت فحظيت بعناية خاصة من أبيها وكان والدها- رغم صغر سنها - يأخذها معه في الجلسات التي يحضرها لكبار القرية وكان يحدثها منذ نعومة أظافرها أنه لابد أن يكون لها دور في المجتمع والحياة وكان يقرأ لها سير الصحابيات وبخاصة سيرة السيدة نسيبة وكان يعطيها سيفا خشبيا كأنها فعلا السيدة نسيبة ويقول لها: هيا اذهبي لتدافعي عن رسول الله فأحبت هذا الدور وهيأ نفسها لما ستقوم به في المستقبل.
حتي أصبحت خدمة الدين والدفاع عنه جزءا أصيلا من مكونات شخصية الحاجة زينب حتى أنها اشترطت على زوجها ألا يمنعها أبدا من الدعوة إلى الله - تعالى - وكان لها ما أرادت .
حتي صارت رمزا للصمود النسائي الإسلامي ولاقت في سجون عبد الناصر ما لاقت ولم يثنيها هذا عن دورها الدعوي ’ وذكرت كل ما لاقته في السجون في كتابها الرائع أيام من حياتي