نشرة أخبار مرصد صحفيون ضد التعذيب عن يوم الإثنين 6 إبريل 2015

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
نشرة أخبار مرصد صحفيون ضد التعذيب عن يوم الإثنين 6 إبريل 2015


(7, أبريل 2015)

صحفيون ضد التعذيب

وثق مرصد “صحفيون ضد التعذيب” ، يوم أمس الإثنين 6إبريل ، واقعة تعدي واحدة من الأمن على الصحفيين أثناء جولة وزير الأثار بالبحر الأحمر، كما نشر المرصد رسالة جديدة لمصور الصحفى محمود أبو زيد بـ ” شوكان “بعد مرور 600 يوم على حبسه.

تعدى مدير إدارة العلاقات العامة بديوان عام محافظة البحر الأحمر ، صباح يوم أمس، الإثنين ، 6/ إبريل الجاى ، على مجموعة من الصحفيين وممثلى وسائل الإعلام لفظياً ،وذلك أثناء تغطيتهم لجولة الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الاثار، و اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، فى جولتهما التفقدية لمدينة القصير ،مما أدى لإنسحاب الصحفين المرافقين للوزير من الجولة .

يذكر أن مدير العلاقات العامة، قد أصدر تعليماته للموظف المرافق للصحفيين بمنعهم من إستقلال سيارة العلاقات العامة وتم تركهم عالقين بمدينة القصير .

وحصل مرصد صحفيون ضد التعذيب على رسالة جديدة للمصور الصحفى عبد العزيز أبو زيد المعروف بـ” شوكان “بعد مرور 600 يوم على حبسة منذ القبض عليه في 14 أغسطس 2013 يوم فض إعتصام رابعة العدوية.

وقال شوكان في الرسالة المنشورة له اليوم ” 600 يوم ولا أدري ما الذي يحدث، من الذي يستصدر الأومر في استمرار حبسي في كل فترة تجديد ، لا مرافعات، القاضي في كل مره يأتي مستسلما لأمر النيابة بالتجديد ويقول “أنا جاي أجدد” النيابة لم تجر خط قلم في القضية، منذ أن تم القبض على وإلقاء التهم .

وأضاف شوكان فى رسالته ” نفس الجهه هى من أخلت سبيل 350 شخص في قضيتي أيضاً، نفس الجهه هى من تدعي أن الامر ليس في يديها، فمن إذن الذي بيده القرار؟ وما الذي يريده مني؟ ، أنا لست من مؤيدي أو معارضي أحد.

لا أهتم الإ بعملي الإحترافي كمصور صحفي، أيًا كان مكانه حتى ولو كان هذا العمل في المحيط” وتابع شوكان ” الجميع يعلم ذلك، بما في ذلك الجهات التي لازالت تتجاهل مطالب إطلاق سراحي ، خلال تلك الفترة تم الإفراج عن مجموعات ليست بالقليلة ممن هو معلوم عنهم انهم كوادر او قيادات، وتركي هنا متعفنا بلا اي منطق؟، ما الذي يحدث حقا؟ من يستصدر هذه التعليمات؟ ماذا يريد من مصور صحفي؟ أن لم يخرجني كما أخرج من هم في خصومة معه، فليتحدث معي؟ “.

المصدر