نرصد كذب الانقلاب من اتهام أطفال بـ"كرم القواديس" لضحكة "شهيد القسام"

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
نرصد كذب الانقلاب من اتهام أطفال بـ"كرم القواديس" لضحكة "شهيد القسام"


شهيد القسام - عبد الله الفياض.jpg

(17/04/2015)

في فضيحة جديدة تكشف مدى ضلوع الانقلاب في الكذب، نشرت الصفحة الرسمية لداخلية الانقلاب الأربعاء الماضي على موقع "فيس بوك" صورة لأحد شهداء كتائب القسام "الجناج العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس"؛ وهو الشهيد عبد الله الفياض، الذي قتلته شرطة الاحتلال في خان يونس بفلسطين، حيث ادعت داخلية الانقلاب أنها صورة لأحد ضحايا الوزارة في الأحداث الأخيرة، واصفين إياه بـ"ضحكة شهيد"، وبعد مشاركة أحد المتابعين برابط فيديو يكشف حقيقية الشهيد القسامي، تم حذف الصورة.

فضائح أخرى

لم تكن هذه هى الفضيحة الأولى للانقلاب فقد سبقها فضائح أخرى كان محورها الشهداء والأسرى الفلسطنيين في قضية وادي النطرون الملفقة استعرضت نيابة الانقلاب عددًا من الاتهامات لا تصمد أدلتها أمام عقول الأطفال، حيث اتهمت أكثر من فلسطيني من الذين استشهدوا في المواجهة مع العدو الصهيوني قبل اندلاع ثورة يناير بسنين، كان من بينهم الشهيد حسام عبد الله إبراهيم الصانع والذي وصفته النيابة بالهارب الفلسطيني..

على الرغم من أنه استشهد يوم 27 ديسمبر 2008 عندما قصفت دولة الاحتلال "الإسرائيلي" مقرًا أمنيًا للحكومة الفلسطنية، وينتمي الصانع إلى سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وكذلك الشهيد وسام عويضة والذي استشهد منذ أكثر من أربع سنوات، كما تم اتهام عدد من شهداء غزة في نهاية 2008.

لم يقتصر الأمر عند الموتى بل طال الاتهام من يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي الآن مثل حسن سلامة، أحد أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس الموجود في سجون الاحتلال منذ 1996 ومحكوم بـ48 مؤبدًا أسماء وهمية.

كانت آخر فضائح السيسى ونظامه ضمن حملة الولاء للصهاينة وصناعة الكراهية والحقد لأهالى غزة وسيناء وتلفيق تهمة قتل الجنود المصريين في مجزرة القواديس في أكتوبر الماضي والتي راح ضحيتها 25 جندسا مصريا، إلى أطفال وشهداء وأسماء وهمية فلسطينية لتبرير جرائمه ضد أهالي سيناء وسكان قطاع غزة؛ حيث أعلنت وزارة الداخلية فى قطاع غزة أن من بين المتهمين من قبل نظام السيسي الشهيدين محمد أبوشمالة ورائد العطار

وقد استشهدا في حرب غزة الأخيرة، وأسماء أخرى لا أصل لها في السجل المدني الفلسطيني؛ مثل سعيد نايف القريناوي وإبراهيم الزياني وغيرهم، وأسماء أخرى ثنائية لفلسطينيين من الضفة الغربية تتطابق مع عشرات الأسماء لم تطأ أقدامهم أرض غزة، وبين المتهمين طفل عمره 15 عاما من مدينة الخليل يدعى عطا الله القرم.

المصدر