مواجهات بين نواب الإخوان والحكومة بسبب التطبيع

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
مواجهات بين نواب الإخوان والحكومة بسبب التطبيع
نواب الإخوان يرفضون زيادة الرسوم القضائية والوطني يوافق

كتب-أحمد صالح

10-03-2009

يشهد مجلس الشعب مواجهةً جديدةً بين نواب الإخوان والحكومة في ضوءِ ما نشرته إحدى الصحف في عددها الصادر منتصف يناير الماضي الذي كشف فيه الدكتور سامي طه عضو نقابة الأطباء البيطريين بأن التطبيع بين الصهاينة ووزارة الزراعة قد أدَّى إلى تدمير زراعة القطن المصري ونشر وباء إنفلونزا الطيور ووباء حمى الوادي المتصدع وغيرها من الأوبئة التي تعدُّ من أسلحة الحرب البيولوجية أو أسلحة الدمار الشامل، وهي الأسلحة التي يعد لها معمل غزو 3 المشبوه القابع بمستشفى حميات العباسية والتابع لسلاح البحرية الأمريكية المارينز.

تأتي تلك المواجهة الجديدة من خلال طلب إحاطة عاجل للنائب علي لبن إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والمهندس أمين أباظة وزير الزراعة أكد فيه أن الطبيبَ المصري استدلَّ على تلك الأمور الخطيرة بحكم موقعه المهني وما شاهده من اشتراك 6 خبراء صهاينة في المؤتمر الدولي بإنفلونزا الطيور خلال شهر أكتوبر الماضي، فضلاً عن تأكيد الدكتور سامي طه أن عمليات التطبيع أدت أيضًا إلى تدمير محاصيل الخضر والفاكهة بسبب استيراد البذور الصهيونية واعتماد وزارة الزراعة المصرية اعتمادًا كاملاً على معمل غزو 3 التابع لوحدة بحوث البحرية الأمريكية؛ مما يؤدي إلى توافر المعلومات وكافة أسرارنا لدى الأمريكيين لتصبح بعد ذلك تحت يد الصهاينة وبشكلٍ كامل؛ الأمر الذي يُسهِّل لهم حربنا في الوقت بأسلحةِ الحرب البيولوجية، علاوةً على تأكيد سامي طه بأن الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة لم يكشف عن نتائج لجنة تقصي الحقائق التي شكَّلها لمعرفةِ كيفية استشراء مرض إنفلونزا الطيور في مصر رغم أن اللجنة قد تم تشكيلها في 20065/6/م أي بعد دخول المرضى إلى مصر بثلاثة أشهر، وأن وزيرَ الصحة لم يُعلن النتائج حتى الآن.

وقال النائب في طلب الإحاطة العاجل: إن الدكتور سامي طه قد أكد أيضًا أن انتشار هذا المرض تم بشكلٍ غير منطقي؛ حيث انتشر في 300 بؤرة لإنفلونزا الطيور في مصر بشكلٍ غامضٍ؛ مما يُوحي بتعمد نشر المرض بمصر، خاصةً أن هذا المرض كان منتشرًا في الكيان الصهيوني قبل مجيئه إلى مصر بشهرٍ، وأنه تم القضاء عليه عندهم ولم يتم القضاء عليه في مصر، هذا بالإضافةِ إلى ظهوره في العراق المحتلة وتم حصاره والقضاء عليه هناك أيضًا.

وأشار إلى أن انتشارَ مرض إنفلونزا الطيور بهذه الطريقة في مصر وراءه جهات لها مصلحة في انتشاره في عدةِ محافظات مصرية في وقتٍ واحد، وإشارته إلى أن هذا المرض سبق أن دخل مصر عام 1988م في منطقة بهتيم وتم القضاء عليه وحصاره وقتها، وأن الذي قام باكتشافه العالم الدكتور عبد الرحمن خفاجي بمعمل صحة الحيوان وتأكيده أيضًا أن مصر تمتلك كوادر رفيعة وكلية طب بيطري منذ 80 عامًا؛ أي منذ عام 1927م.

وأكد لبن أيضًا في طلب الإحاطة العاجل أن الخبراء الصهاينة موجودون حاليًّا على أرض مصر، وتحديدًا بمزارع الثروة الحيوانية بمنطقة النوبارية بالبحيرة تحت شعار "السلام يبدأ من الحظيرة".

وكشف لبن أيضًا عن مفاجأةٍ خطيرة من العيار الثقيل بأن جميعَ الأطباء البيطريين المصريين الذين يسافرون إلى الكيان الصهيوني لا يتم ختم جوازات سفرهم بتأشيرةِ الدخول الصهيونية.

وطالب النائب بإحالة هذه الملفات الخطيرة والتي تهدد الأمن القومي المصري بعد اختراقه من خلال الصهاينة والأمريكان إلى لجنة الزراعة والري في أقرب وقتٍ ممكن لتلاقي الأخطار التي نجمت عن اعتمادِ وزارة الزراعة الكامل على معمل غزو 3 المشبوه معادي ومغرض، كما أنه كان السبب الرئيسي في إبادة ثروتنا الداجنة منذ فبراير 2006م.

المصدر