من وحي الدعوة
محتويات
- ١ الإمام الشهيد
- ٢ الشاعر
- ٣ إهداء
- ٤ تقديم لفضيلة الداعية الكبير الأستاذ محمد الغزالي
- ٥ عودوا
- ٦ تحية العودة
- ٧ إلى روح الإمام الشهيد
- ٨ فرعون التافه
- ٩ إلى فؤاد سراج الدين باشا
- ١٠ إلى فؤاد سراج الدين باشا
- ١١ إلى المجاهد المجهول
- ١٢ تحية الميلاد
- ١٣ إلى المتخلفين
- ١٤ إلى باعث المجد وحامل العلم
- ١٥ تحية الدار
- ١٦ تهنئة بزواج
- ١٧ تهنئة عودة
- ١٨ تحية عودة
- ١٩ سوف نمضي قدما لا ننثني
- ٢٠ صح عزمي على الجهاد
- ٢١ هيا إلى الوطن المنكوب ننجده
- ٢٢ فرحة اللقاء
- ٢٣ تحية الميلاد
- ٢٤ تحية الإسراء والمعراج
- ٢٥ تحية الذكرى
- ٢٦ تهنئة بنجاح نائب
- ٢٧ رمضان
- ٢٨ الدين والسياسة
- ٢٩ تحية ورجاء
- ٣٠ شكوى
- ٣١ تحية
- ٣٢ تحية زواج
- ٣٣ ميلاد الرسول الكريم
الإمام الشهيد
- حسبوا بغيلته تموت وتنتهي
- روح الجهاد فينعمون بسؤدد
- حسبوا بغيلته تموت وتنتهي
- لكنهم ضلوا فما غالوا سوى
- جسد وروح إمامنا لم تفقد
- لكنهم ضلوا فما غالوا سوى
- هو بيننا بسنائه وبهائه
- ومضائه وضيائه المتجدد
- هو بيننا بسنائه وبهائه
- هو بيننا نور يشع وشعلة
- تذكي النفوس وجذوة لم تخمد
- هو بيننا نور يشع وشعلة
الشاعر
الشاعر
- يا ويلكم من زرعه وغراسه
- فقد استقام الزرع للمتعهد
- يا ويلكم من زرعه وغراسه
- نحن الحواريون صنع فؤاده
- ما بين داعية وبين مجند
- نحن الحواريون صنع فؤاده
- سنظل – رغم الظالمين – منارة
- بين البلاد وهدي من لم يهتد
- سنظل – رغم الظالمين – منارة
- سنمزق الأستار عن آثامكم
- ونحطم الأصنام إن لم ترشد
- سنمزق الأستار عن آثامكم
- ونبث في الشعب المنوم يقظة
- حتى ينال بنا صفاء المورد
- ونبث في الشعب المنوم يقظة
بسم الله الرحمن الرحيم
إهداء
يسر دار القبس للنشر والتوزيع أن تعيد نشر كتاب (من وحي الدعوة) للأخ الأستاذ الشاعر الكبير محمد طلبة السعداوي رحمه الله تعالى .. وسيجد الجيل المعاصر صدى أشواقه وتطلعاته حية متجددة، تحيي إيمانه وتصيح في وجدانه أن يواصل الطريق في عزم وقوة وثبات.
تقديم لفضيلة الداعية الكبير الأستاذ محمد الغزالي
يجب أن نعترف بالطاقة الروحية الضخمة التي ساندت دعوة الإخوان المسلمين، وصاحبت انتشارها في أرجاء هذا الوادي أولا .. ثم في أقطار العالم الإسلامي كله بعدئذ.
وقد كان الداعية الجليل "حسن البنا" خطير الأثر في إمداد هذه النهضة بما تنشده من قوة، ورشحه إخلاصه العميق ونشاطه الجم وتفانيه في سبيل الله، لأن ينهض بأعباء الدعوة الكبرى وأن يتجاوب مع ما في الإسلام من حرارة وحياة وانطلاق.
والإسلام كان – وما زال – يصنع الرجال ويوجه النهضات، ولكنه بحاجة إلى النفوس القابلة للانفعال والتأثر، والمعادن المستعدة لضرب المطارق وألسنة اللهب وقد كان "حسن البنا" والرعيل الأول ممن عرفوه والتفوا به رجالا من هذا القبيل القوي امتزجوا بالإسلام، واختلط الإسلام بدمائهم وعظامهم، فكانت حركتهم العظيمة به مصر إلهام للعواطف والأفكار أطلقت المشاعر الجياشة وأثارت النفوس إليه وكان أن تربى في حجر هذه الدعوة المنتجة لفيف كريم من الأدباء والشعراء، جعلوا بحار الشعر والأدب تنبع من أصول الإيمان ودواعي الجهاد بعد أن كانت الفوضى الخلقية قد شردت بها في كل تيه.
وفي طليعة شعراء الإخوان المسلمين ومصوري عواطفهم الخالصة الأستاذ "محمد طلبة السعداوي" شاعر مهذب العبارة رقيق الديباجة سهل الأداء واضح الغاية، وهو كأصحاب الدعوات يصدر في نظمه عن إيمانه بربه واعتزازه بدينه واعتداده بمبدئه واستهانته بالصعاب في سبيله.
وقد يفهم بعض الناس الشعر على أنه هيمان في أودية الخيال وشرود أسباب القيل والقال .. وقد يظنون الشعراء صنفا يشبه كتاب السياسات الحزبية في بلادنا، أي قوما تحرك أقلامهم الأهواء والمصالح، فإن يك من الشعراء من يرضى بهذه المنزلة فشعراء الإخوان – وفي مقدمتهم الأخ الشاعر محمد طلبة السعداوي – أبعد الناس عنها وأكرههم لها.
والذي يطالع شعر الأستاذ السعداوي يجده انفعالا صادقا أساسه الحب في الله والبغض في الله – وهذه عناصر أولى في كل إيمان صحيح.
ونحن نرجو أن يجد جمهور المسلمين غذاء لمشاعرهم في دواوين الشعر التي ينضح بها محض الإيمان وتتحرك بها ألسنة الحق.
وبهذا الأمل النبيل نقدم للقراء هذا الديوان.
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد أفضل المرسلين وعلى آله وأصحابه ومن دعا بدعوته إلى يوم الدين وبعد فلم يكن ليدور في خاطري أني سأكون صاحب كتاب يعرض في الأسواق وتتداوله الأيدي وتتفحصه العقول والأفكار في أناة وإمعان وروية، وذلك لأني شاعر مقل لم أنظم ما يجوز أن يسمى شعرا إلا من عهد قريب وكنت أنظمه لألقيه في أحفال الإخوان بقرى مراكز مديرية البحيرة التي تأخذ المنتظمين فيها براعة الإلقاء وجهارة الصوت أكثر مما تأخذهم بلاغة الشعر ورصانته وقوته ... حتى كان يوم ألح علي أحد مندوبي المركز العام وأخذ مني قصيدة أرسلها لمجلة الإخوان المسلمين فنشرت .. ثم توالى النشر وأنا أعلل النفس بأن الإخوان لا بد وأن يتجاوزوا عن عثرات أخيهم ويصفحوا عن أخطائه وزلاته، على أن ذلك لم يكن ليغريني مطلقا بمجرد التفكير في ضم هذا الشعر كالمنشور في مجموعة وكتاب يتداوله الناس جميعا – ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه – ثم جاءت المحنة التي أكلت الأخضر واليابس والمسودات والمبيضات والمستور والمنشور وإن كانت قد عجزت عن أن تفت في عزائم القلوب المؤمنة والنفوس الزكية والأرواح القوية فلوت عنقها وأدارت رأسها لتأكل نفسها وتقضي على مشعليها وموقدي نارها، ثم هدأت النار وسكن الموج وخرج معدن الإخوان الصافي جديدا يلمع ويتوهج وانتهى الطغاة الزائفون إلى رماد تذروه الرياح.
واحتفل الإخوان المسلمون بزوال الهمجية والبربرية فوفقني الله سبحانه إلى نظم قصيدة هزت مشاعر الإخوان وأثارت إعجابهم مما جعلهم يطلبون إلي أن ألقيها في جميع أحفالهم التي تلت حفل دمنهور المبارك الذي ألقيت فيه لأول مرة ولم يكتف الإخوان بذلك بل طلبوا مني صورا منها مما حدا بجمهرة منهم أن يصروا على طبعها وتوزيعها واقترحوا أن أضم إليها بعض القصائد التي بقيت ونجت من المحنة والتي نظمت بعدها حتى يتجمع منها كتاب يوزع على الإخوان .. ولا أطيل، فبعد إحجام وتردد .. قبلت.
وها هو ذا الكتاب الذي لم يكن لي سوى مجهود قليل في وضعه، بين أيديكم قد صار بفضل الله ورعاية الإخوان وليدا مرجو النفع، وكل ما أتوجه به إلى القراء أن يترفقوا بصاحبه ويتجاوزوا عن أخطائه وعثرته.
وقانا الله جميعا الزلل وسدد خطانا وهدانا إلى الصراط المستقيم.
عودوا
هذه هي التسمية التي شاعت بين الإخوان عن القصيدة التي كانت سببا في طبع هذا الكتاب، وقد رأيت أن أفتتح بها هذه المجموعة من الأشعار المتواضعة.
- عودوا فليس لها سواكم عودوا
- شهدت لكم في العالمين شهود
- عودوا فليس لها سواكم عودوا
- عودوا فعودكم البهي مجيد
- زاه كأضواء الصباح جديد
- عودوا فعودكم البهي مجيد
- هتفت له الدنيا وضاء جبينها
- وهفا إليه مقرب وبعيد
- هتفت له الدنيا وضاء جبينها
- والدهر يمتحن الرجال فصادق
- في النائبات وكاذب رعديد
- والدهر يمتحن الرجال فصادق
- والمعدن الصافي إذا جربته
- يبقى ويفنى الزائف التقليد
- والمعدن الصافي إذا جربته
- أين الذي باهى وأثنى عطفه
- تيها وأسعده الأذى المشهود
- أين الذي باهى وأثنى عطفه
- أين الذي أزهاه طي لوائنا
- والنصر فوق لوائنا معقود
- أين الذي أزهاه طي لوائنا
- أين الذي أزهاه وقف جهادنا
- وهو القعيد بداره المشدود
- أين الذي أزهاه وقف جهادنا
- ليرى ويشهد جندنا ورجالنا
- هل نال منهم معقل وقيود؟
- ليرى ويشهد جندنا ورجالنا
- أو هزهم حكم الطغاة وبأسهم؟!
- أو نال من عزماتهم تشريد؟!
- أو هزهم حكم الطغاة وبأسهم؟!
- قل للذين بغوا تحطم بغيكم
- والسهم في أعماقكم مردود
- قل للذين بغوا تحطم بغيكم
- عام ونصف العام في حرب فما
- أوهى قلوب المؤمنين حديد
- عام ونصف العام في حرب فما
- عام قل عامين فيها جردوا
- جيشا فما أغناهم التجريد
- عام قل عامين فيها جردوا
- كلا وما أغنى الحصار وعنفه
- شيئا وما أغنى القنا المحشود
- كلا وما أغنى الحصار وعنفه
- قل للذي باهى بهدم بنائنا
- إن البناء على الزمان وطيد
- قل للذي باهى بهدم بنائنا
- نحن الذين دعوا ودوى صوتهم
- ومن الدعاة الطاهرين أسود
- نحن الذين دعوا ودوى صوتهم
- نحن الذين مشوا على سنن الهدى
- ومضوا وكل السادرين قعود
- نحن الذين مشوا على سنن الهدى
- علم النبي مجددا ومعطرا
- يسموا بنا فوق السها وسود
- علم النبي مجددا ومعطرا
- أعمالنا في الخافقين وصحفنا
- بيضاء تنطق بالسنى وتشيد
- أعمالنا في الخافقين وصحفنا
- زوروا فلسطينا وجوبوا أرضها
- وسلوا التراب يجبكمو ويعيد
- زوروا فلسطينا وجوبوا أرضها
- هذا دم الإخوان يخضب مهجتي
- وعلي عبق من شذاه وعود
- هذا دم الإخوان يخضب مهجتي
- وسلوا اليهود تجب بأن شبابنا
- هم جيش مصر الصادق المعدود
- وسلوا اليهود تجب بأن شبابنا
- وهمو الرعيل الطاهر العف الذي
- يعطي إذا عز العطا ويجود
- وهمو الرعيل الطاهر العف الذي
- لولا الحكومة والسياسة والهوى
- لبكى على صهيون بوم سود
- لولا الحكومة والسياسة والهوى
- لولا البراهمة الضعاف وشيخهم
- ما عاش في أرض المعاد شريد
- لولا البراهمة الضعاف وشيخهم
- لكنه في لحظة مجنونة
- شن الأذاة البائس المنكود
- لكنه في لحظة مجنونة
- ورمى بسهم في الكنانة طائش
- ومشى يهز قناته ويكيد
- ورمى بسهم في الكنانة طائش
- عجبا أيحشد للحمى أجناده
- ليذله وعلى الحدود يهود
- عجبا أيحشد للحمى أجناده
- (أسد علي وفي الحروب نعامة)
- خرقاء عن شرق النضال تحيد
- (أسد علي وفي الحروب نعامة)
- (وإذا الجبان خلا بأرض وحده
- فهو الشجاع الفارس الصنديد)
- (وإذا الجبان خلا بأرض وحده
- قل للذين تنكبوا سبل الهدى
- وهمو لشيطان الضلال عبيد
- قل للذين تنكبوا سبل الهدى
- قل للذي في الحاكمين أضله
- شيطانه وذكاؤه المحدود
- قل للذي في الحاكمين أضله
- لا يطفئ الشمس المضيئة عابث
- أبدا ويفنى دونها ويبيد
- لا يطفئ الشمس المضيئة عابث
- وشذا سمى البنيان عن زيغ الهوى
- فالله من حول البناء يذود
- وشذا سمى البنيان عن زيغ الهوى
- يا ليلة المختار أقبلت المنى
- في نورك الزاهي وهل العيد
- يا ليلة المختار أقبلت المنى
- حنت إليك مشاعري وعواطفي
- وهفا إليك الذكر والتمجيد
- حنت إليك مشاعري وعواطفي
- كم وقفة لي في هواك وقفتها
- أشدوا وأهتف بالهوى وأشيد
- كم وقفة لي في هواك وقفتها
- ما ذاق مثلي لذة قدسية
- شاد بمن يهوى ولا غريد
- ما ذاق مثلي لذة قدسية
- والشعر يأتي في مديح المصطفى
- عذبا ويحلو القول والترديد
- والشعر يأتي في مديح المصطفى
- وإذا استمد القول من وحي الهدى
- فالقول باق والمديح خلود
- وإذا استمد القول من وحي الهدى
- يا ليلة المختار بالله اذكري
- عهدا تناهى ظله الممدود
- يا ليلة المختار بالله اذكري
- واستذكري الماضي البعيد وحدثي
- فالنفس ولهى والفؤاد عميد
- واستذكري الماضي البعيد وحدثي
- ماذا عن الساري بطيات الدجى
- والليل يكتم سره والبيد
- ماذا عن الساري بطيات الدجى
- رصدوا له في كل شبر عصبة
- ضلت وعماها الفتى المرصود
- رصدوا له في كل شبر عصبة
- ومضى يطمئن في المغار صديقه
- وكأنه من دونه المقصود
- ومضى يطمئن في المغار صديقه
- لا تبتئس فالله يرعى غارنا
- ولنا عليه النصر والتأييد
- لا تبتئس فالله يرعى غارنا
- من باع لله الحياة رخيصة
- عنت الحياة له ودان وجود
- من باع لله الحياة رخيصة
- ولقد تولى الله حفظ نبيه
- في الغار لما طوقته جنود
- ولقد تولى الله حفظ نبيه
- لله در العنكبوت وأختها
- فالغار من صنعيهما مسدود
- لله در العنكبوت وأختها
- وتداول الأعداء ثم تراجعوا
- بددا وعز عليهم المنشود
- وتداول الأعداء ثم تراجعوا
- ومضى ابن عبد الله يحدو خطوه
- فوز وفوز المؤمنين أكيد
- ومضى ابن عبد الله يحدو خطوه
- يا أيها الإخوان هذا أمسكم
- واليوم للأمس البعيد وليد
- يا أيها الإخوان هذا أمسكم
- فخذوا عن الهادي وعن تاريخه
- إن الحياة إرادة وجهود
- فخذوا عن الهادي وعن تاريخه
- فإذا سكنا فترة فلأننا
- نستجمع الأنفاس ثم نعود
- فإذا سكنا فترة فلأننا
- لندك بنيان الضلال ونبتني
- صرحا أقيم أساسه المحمود
- لندك بنيان الضلال ونبتني
- ونعيد للدنيا مآثر أحمد
- ومآثر الهادي شذى وورود
- ونعيد للدنيا مآثر أحمد
- ونظل جند الله نحفظ دينه
- حتى يوافي نصره الموعود
- ونظل جند الله نحفظ دينه
تحية العودة
نظمت هذه القصيدة لتلقى مع [عودوا] في غمرة فرحة الإخوان بالعودة ولكن هيهات فلم يغن عن [عودوا] شيء بل ظلت الأنشودة الساخرة التي تستهوي أفئدة الإخوان وتهز مشاعرهم.
- هذا الضياء ونوره المتجمع
- هذا العبير وريحه المتضوع
- هذا الضياء ونوره المتجمع
- هذا البهاء وسحره جلاله
- قبس يشع من الإله ويسطع
- هذا البهاء وسحره جلاله
- الله أهدى نفحة من نوره
- لمن اتقوا وعلى الهداية أجمعوا
- الله أهدى نفحة من نوره
- فتلألأت بوجوههم أنواره
- حتى تخالهمو شموسا تطلع
- فتلألأت بوجوههم أنواره
- للمؤمنين تحية من صاحب
- عرف الهوى فهو المحب المولع
- للمؤمنين تحية من صاحب
- لم يستطع حبس الغرام بقلبه
- أبدا ولم تكتم هواه الأضلع
- لم يستطع حبس الغرام بقلبه
- فمضى كقيس يذرع الدنيا سرى
- وجمال ليلى يزدهيه فيتبع
- فمضى كقيس يذرع الدنيا سرى
- متعلق بذيولها متدله
- يشدو ويهتف بالغرام فيبدع
- متعلق بذيولها متدله
- عدتم فهللت السماء وكبرت
- ويكاد إنشاد الملائك يسمع
- عدتم فهللت السماء وكبرت
- أنتم رجال الله بين عبيده
- وضياؤه ونباته المترعرع
- أنتم رجال الله بين عبيده
- عجم الزمان بناره أعوادكم
- فخرجتمو منها نضارا يلمع
- عجم الزمان بناره أعوادكم
- مس الإله قلوبكم فتطهرت
- والله ينشي المخلصين ويصنع
- مس الإله قلوبكم فتطهرت
- فعرفتمو الداء العضال بشرقنا
- ودواؤه بين اليدين مضيع
- فعرفتمو الداء العضال بشرقنا
- حجب الدواء عن العيون عصابة
- من صنع سراق البلاد وبرقع
- حجب الدواء عن العيون عصابة
- الإنجليز بمكرهم قد حاولوا
- أن يفسدوا الوادي ولم يتورعوا
- الإنجليز بمكرهم قد حاولوا
- فتناهب الخيران فينا قلة
- والكثرة الكبرى بترب تقنع
- فتناهب الخيران فينا قلة
- هذا يحط كيانه فقر وذا
- يوهي القوى منه المحل الأرفع
- هذا يحط كيانه فقر وذا
- وبذاك نام الذئب ملء عيونه
- مستمرئا يزهيه هذا المصرع
- وبذاك نام الذئب ملء عيونه
- لكنكم هتكتمو أستاره
- وفضحتمو المخبوء وهو مروع
- لكنكم هتكتمو أستاره
- حتى انجلت للعالمين حقائق
- بانت وكانت قبل ذلك تخدع
- حتى انجلت للعالمين حقائق
- فانثال نحوكمو الجموع وأقبلت
- زمر وأقوام تفيض وتبع
- فانثال نحوكمو الجموع وأقبلت
- الزهر يغري بالرحيق فراشه
- والنبع يغوي الظامئين ويطمع
- الزهر يغري بالرحيق فراشه
- ومضيتمو بالركب رفاف السنى
- والله يرمق خطوكم ويشجع
- ومضيتمو بالركب رفاف السنى
- كانت لكم في كل ضائقة يد
- لله ما تعطي وما تتبرع
- كانت لكم في كل ضائقة يد
- ولدى النوازل ثلة وجماعة
- بقلوبها ودمائها تتطوع
- ولدى النوازل ثلة وجماعة
- وإذا أصاب المحل أرضا فاشتكت
- يهمي سحابكمو هناك فتمرع
- وإذا أصاب المحل أرضا فاشتكت
- ركب العروبة كنتمو حداؤه
- يغري نشيدكمو خطاه فيسرع
- ركب العروبة كنتمو حداؤه
- وضع الحمى فيكم رجاء نهوضه
- منذا سواكم بالأمانة يصدع؟
- وضع الحمى فيكم رجاء نهوضه
- لكن عين الذئب لم تهنأ ولم
- ينعم بنوم بل جفاه المضجع
- لكن عين الذئب لم تهنأ ولم
- راعته منكم كثرة وثابة
- وتكتل وتساند وتجمع
- راعته منكم كثرة وثابة
- فخشي على سلطانه من وثبة
- تجلي الذئاب عن القطيع وتدفع
- فخشي على سلطانه من وثبة
- ومضى يؤلب في الظلام حكومة
- من صنعه تعنو له بل تخشع
- ومضى يؤلب في الظلام حكومة
- صدعت ولم تقدر عواقب صنعها
- يا ليتها قد قدرت ما تصنع
- صدعت ولم تقدر عواقب صنعها
- أمرت بتقطيع الأواصر ما درت
- أن القلوب رباطها لا يقطع
- أمرت بتقطيع الأواصر ما درت
- ومضت (كنيرون) تؤجج نارها
- مجنونة منهومة لا تشبع
- ومضت (كنيرون) تؤجج نارها
- كم أسرة في السجن زج عميدها
- وعليه سجان غبي طيع
- كم أسرة في السجن زج عميدها
- جعلت من الوادي جحيما مفزعا
- والمصطلون به السجود الركع
- جعلت من الوادي جحيما مفزعا
- ضلت وعماها جهول سادر
- وأشد ما يودي عمى وتسرع
- تركت مقاتلة اليهود جبانة
- وأتت تقض الوادعين وتفزع
- تركت مقاتلة اليهود جبانة
- ولو أنها عقلت لدك شبابنا
- حصن اليهود وحطموه وضيعوا
- ولو أنها عقلت لدك شبابنا
- ولأصبحت أرض المعاد طهورة
- منهم وأيدينا سياج يمنع
- ولأصبحت أرض المعاد طهورة
- سبحانك اللهم كم من عبرة
- تجلي بأحداث الزمان وتنصع
- سبحانك اللهم كم من عبرة
- دول هي الأيام هذا سعده
- في يومه وغدا شقاء مترع
- دول هي الأيام هذا سعده
- لا تأمن الدنيا أخا الدنيا فما
- حال يدوم وكل نعمى تنزع
- لا تأمن الدنيا أخا الدنيا فما
- إن ربت الدهر المخاتل ضاحكا
- ومذاقه باقي الحلاوة ممتع
- إن ربت الدهر المخاتل ضاحكا
- هي عبرة عل الذين تربعوا
- في الحكم أن يهدوا ضياها أو يعوا
- هي عبرة عل الذين تربعوا
- أين الطواغيت الذين تألهوا
- واستأسدوا بين الحمى وتنطعوا
- أين الطواغيت الذين تألهوا
- كالوعل قد نطحوا الرواسي علها
- تندك فاندكوا همو وتصدعوا
- كالوعل قد نطحوا الرواسي علها
- والشمس لا يطفي سناها عابث
- أبدا ويفنى بالهجير ويصرع
- والشمس لا يطفي سناها عابث
- وإذا البناء سما بدين المصطفى
- فهو البناء الخالد المترفع
- وإذا البناء سما بدين المصطفى
إلى روح الإمام الشهيد
صغت هذه التحية بمناسبة احتفال الإخوان المسلمين بعيد الهجرة النبوية الشريفة لسنة 1371.
ولا شك أن ذكرى الشهيد في هذه الأحفال المباركة التي هو باعثها وموقظها هي العطر الذي تضمخ به والنور الذي تزهو وتضيء بشعاعه.
- قف يا زمان هنا ضياء محمد
- وهنا عبير هداية وتعبد
- قف يا زمان هنا ضياء محمد
- وهنا السنا وهنا الهدى وهنا التقى
- وهنا وبين الجمع روح [المرشد]
- وهنا السنا وهنا الهدى وهنا التقى
- قف يا زمان، وحي روح إمامنا
- واركع فأنت أمام أكرم مهتد
- قف يا زمان، وحي روح إمامنا
- قف يا زمان، وحيه حي الذي
- بعث الهدى والوعي في المستعبد
- قف يا زمان، وحيه حي الذي
- عشرون عاما – بل تزيد – قد انقضت
- مذ قام يدعو للطريق الأرشد
- عشرون عاما – بل تزيد – قد انقضت
- عشرون عاما يا زمان تعطرت
- بأريج دعوته وعطر محمد
- عشرون عاما يا زمان تعطرت
- عجبا له قد قام في فوضى الحمى
- وطريقه في القوم غير ممهد
- عجبا له قد قام في فوضى الحمى
- والناس أعداء الجديد وطالما
- كانوا العذاب لهادم ومجدد
- والناس أعداء الجديد وطالما
- مردوا على هون الحياة وذلها
- والذل يحلو للمهين المقعد
- مردوا على هون الحياة وذلها
- فاثاقلوا – متعنتين – وكابروا
- وعموا عن العلياء في دنيا الغد
- فاثاقلوا – متعنتين – وكابروا
- لكنه لم يثنه إعناتهم
- ومضى بعزم في المضي موطد
- لكنه لم يثنه إعناتهم
- رد المراء بآية وبيانه
- فبدوا بريح في المراء مبدد
- رد المراء بآية وبيانه
- قالوا – وقد فلت سيوف جدالهم
- وبدت عليهم حيرة المتردد
- قالوا – وقد فلت سيوف جدالهم
- عجبا! أتخلط بالسياسة ديننا
- أرأيت دينا للسياسة يرتدي؟
- عجبا! أتخلط بالسياسة ديننا
- فأجابهم في بسمة وضاءة
- ما ضر لو حكم الزكي المهتدي؟!
- فأجابهم في بسمة وضاءة
- تدعون قانون السماء لتتبعوا
- قانون [نابليون] أكبر ملحد؟!
- تدعون قانون السماء لتتبعوا
- أفتشترون ضلالة بهداية
- جن الذي يشري التراب بعسجد
- أفتشترون ضلالة بهداية
- شرع النبي عدالة وفتوة
- أين الشرائع من شريعة أحمد
- شرع النبي عدالة وفتوة
- أيقاس بالتبر التراب وهل ترى
- أن الأصيل كزائف ومقلد
- أيقاس بالتبر التراب وهل ترى
- حكم الجدود بها فعز لواؤهم
- ومضى يرفرف فوق هام الفرقد
- حكم الجدود بها فعز لواؤهم
- بدو من الصحراء أزوى عودهم
- فقر وأوهتهم حياة الجلمد
- بدو من الصحراء أزوى عودهم
- يطأون كسرى بالنعال وقيصرا
- ويقوضون دعائم المتمرد
- يطأون كسرى بالنعال وقيصرا
- وردوا حياضهما بقلب ثابت
- وهي التي بين الورى لم تورد
- وردوا حياضهما بقلب ثابت
- طاحوا بملك الروم في جبروته
- وبملك كسرى في سناه المفرد
- طاحوا بملك الروم في جبروته
- راعوا الملوك فطأطأوا هاماتهم
- ودهوا الشعوب فلم تقف أو تصمد
- راعوا الملوك فطأطأوا هاماتهم
- والدهر مشدوه المشاعر حائر
- ران الغباء بعقله المتبلد
- والدهر مشدوه المشاعر حائر
- يا دهر إنهمو جنود محمد
- وهمو ضرام فؤاده المتوقد
- يا دهر إنهمو جنود محمد
- وهمو يد الإسلام تصفع من بغى
- وتدك عرش الظالم المستعبد
- وهمو يد الإسلام تصفع من بغى
- وتعيد ميزان العدالة والنهى
- وتفك قيد العاثر المتقيد
- وتعيد ميزان العدالة والنهى
- ساروا على نهج الرسول ونوره
- فهمو سجود الليل فرسان الغد
- ساروا على نهج الرسول ونوره
- فهموا الديانة مصحفا ومهندا
- لا عد مسبحة وقعدة مسجد
- فهموا الديانة مصحفا ومهندا
- ولو اننا سرنا على آثارهم
- ما روع الأوطان عسف المعتدي
- ولو اننا سرنا على آثارهم
- هز الشهيد المؤمنين وردهم
- للحق بعد تفرق وتشرد
- هز الشهيد المؤمنين وردهم
- هوت الجموع إليه في شوق كما
- تهوي جموع النحل للزهر الندي
- هوت الجموع إليه في شوق كما
- يتذوقون رحيقه وأريجه
- ويرطبون بنبعه القلب الصدي
- يتذوقون رحيقه وأريجه
- كانوا شتيتا في الحمى فتجمعوا
- كالنبع حف به كرام المورد
- كانوا شتيتا في الحمى فتجمعوا
- بلوا صداهم من معين طاهر
- لا فرق يدني أبيضا عن أسود
- بلوا صداهم من معين طاهر
- بل كلهم أبناء دين واحد
- جمع القلوب بألفة وتودد
- بل كلهم أبناء دين واحد
- ومضوا وراء إمامهم وتعاهدوا
- ألا يناموا عن مضام مجهد
- ومضوا وراء إمامهم وتعاهدوا
- والموت أسمى من حياة هاضها
- لؤم الذئاب وحيلة المتصيد
- والموت أسمى من حياة هاضها
- ويسود بالدين القوي مجاهد
- ويعز بالإسلام من لم يرقد
- ويسود بالدين القوي مجاهد
- لكن أعداء الحمى ولصوصه
- باتوا بجفن في الديار مسهد
- لكن أعداء الحمى ولصوصه
- راعتهم الأضواء في دين الهدى
- والنور يبهر كل أعشى أرمد
- راعتهم الأضواء في دين الهدى
- خافوا على آثامهم أن تنتهي
- والدين يجلد كل باغ مفسد
- خافوا على آثامهم أن تنتهي
- وأبوا على أفيائهم وظلالهم
- أن تستباح لبائس ومشرد
- وأبوا على أفيائهم وظلالهم
- وخشوا على أبراجهم وقصورهم
- من أن يطيح بها ضرام الأكبد
- وخشوا على أبراجهم وقصورهم
- فتطوعت منهم يد مجنونة
- بالغدر في جوف الدجى المتلبد
- فتطوعت منهم يد مجنونة
- أوهت فؤاد الشرق ضربة فاجر
- من كل أخلاق الرجال مجرد
- أوهت فؤاد الشرق ضربة فاجر
- أودت بباعث نهضة قدسية
- لم يسترح في بعثها أو يقعد
- أودت بباعث نهضة قدسية
- حسبوا بغيلته تموت وتنتهي
- روح الجهاد فينعمون بسؤدد
- حسبوا بغيلته تموت وتنتهي
- لكنهم ضلوا فما غالوا سوى
- جسد وروح إمامنا لم تفقد
- لكنهم ضلوا فما غالوا سوى
- هو بيننا بسنائه وبهائه
- ومضائه وضيائه المتجدد
- هو بيننا بسنائه وبهائه
- هو بيننا نور يشع وشعلة
- تذكي النفوس وجذوة لم تخمد
- هو بيننا نور يشع وشعلة
- يا ويلكم من زرعه وغراسه
- فقد استقام الغرس للمتعهد
- يا ويلكم من زرعه وغراسه
- نحن الحواريون صنع فؤاده
- ما بين داعية وبين مجند
- نحن الحواريون صنع فؤاده
- سنظل – رغم الظالمين – منارة
- بين البلاد وهدي من لم يهتد
- سنظل – رغم الظالمين – منارة
- سنعلم الفقراء كيف أكلتمو
- قوت الفقير وملبس المتجرد
- سنعلم الفقراء كيف أكلتمو
- ونعلم البؤساء أن نعيمكم
- أصل الشقاء وبؤس كل منكد
- ونعلم البؤساء أن نعيمكم
- ونعلم الفلاح كيف سرقتمو
- مجهوده من كفه المتخدد
- ونعلم الفلاح كيف سرقتمو
- ونعلم العمال أن دماءهم
- تجري نضارا في نحور الخرد
- ونعلم العمال أن دماءهم
- ونعلم الأوطان كيف فسقتمو
- فيها فحقت نقمة المتوعد
- ونعلم الأوطان كيف فسقتمو
- ونعلم الشعب المغلل أنكم
- ظفر الجبان ومخلب المستأسد
- ونعلم الشعب المغلل أنكم
- ونعلم المغتر في أقوالكم
- زيف الخطابة والتواء المقصد
- ونعلم المغتر في أقوالكم
- سنمزق الأستار عن آثامكم
- ونحطم الأصنام إن لم ترشد
- سنمزق الأستار عن آثامكم
- ونسير في طول البلاد وعرضها
- ندعو ونرشد إذ نروح ونغتدي
- ونسير في طول البلاد وعرضها
- وسنغرس الإسلام في ولداننا
- من بات مولودا ومن لم يولد
- وسنغرس الإسلام في ولداننا
- ونبث في الشعب المنوم يقظة
- حتى ينال بنا صفاء المورد
- ونبث في الشعب المنوم يقظة
- ومن السماء العون ما صدق السرى
- والجنة الكبرى ولو لم نحصد
- ومن السماء العون ما صدق السرى
- روح الإمام تحية من تابع
- يخطو بنورك في الحياة ويقتدي
- روح الإمام تحية من تابع
- إنا على الدرب الموصل لم تنل
- منا سهام الغادر المترصد
- إنا على الدرب الموصل لم تنل
- تحت النعال تساقطت وتحطمت
- بل قد هوت بالفاجر المتعمد
- تحت النعال تساقطت وتحطمت
- فاهنأ وطب نفسا فإن بناءنا
- لا خوف من باغ عليه ومعتد
- فاهنأ وطب نفسا فإن بناءنا
- سيظل مرموق السنا متلألئا
- والله خير معضد ومؤيد
- سيظل مرموق السنا متلألئا
فرعون التافه
هذه قصيدة ينقصها الختام كنت بسبيل إنهائها حين حضرت مع الرائد الكبير فضيلة أستاذنا الشيخ الغزالي حفلة الهجرة بمركز المحمودية وسمعته ينصح لنا بأن نكف عن هؤلاء اللئام الذين أساءوا إلى الدعوة الإسلامية فهم أهون شأنا وأحقر قدرا وعملا ..
وعدت أحاول وضع الختام ولكن هيهات ..
فمعذرة إليه وإلى القراء الكرام.
- سل مصر ما خطبها هل نالها هرم
- وهل تمشت بها العلات والسقم
- سل مصر ما خطبها هل نالها هرم
- أم الفراعين كم تاهت بما ولدت
- على الزمان وبلدان الورى عقم
- أم الفراعين كم تاهت بما ولدت
- باهت بهم مشرق الدنيا ومغربها
- وأين في المشرقين العزم والهمم
- باهت بهم مشرق الدنيا ومغربها
- شتى الممالك في ماضي الزمان عنت
- وجاء فرعون منها الطوع والسلم
- شتى الممالك في ماضي الزمان عنت
- وخر أقيالها عبدان هيبته
- وبطش فرعون إن قاموا هو العدم
- وخر أقيالها عبدان هيبته
- سل مصر ما بالها في جيلنا هزلت
- أصاب طاغوتها من ضعفها لمم
- سل مصر ما بالها في جيلنا هزلت
- تمخضت في خريف العمر عن حدث
- كما تمخض عن فأر زر علم
- تمخضت في خريف العمر عن حدث
- مدت له الكف لم تقدر ضآلته
- إن الهزيل بعبء الأمر يرتطم
- فاعجب لها إذ تولى القزم إمرتها
- [وتحسب الشحم فيمن شحمه ورم]
- فاعجب لها إذ تولى القزم إمرتها
- سلها عن النيل هل غاضت منابعه
- وهل تضاءل منه الرفد والنعم؟
- سلها عن النيل هل غاضت منابعه
- سلها عن الناس هل هانوا بساحتها
- وهل تهاوت بها الأقدار والقيم؟
- سلها عن الناس هل هانوا بساحتها
- سلها عن المجد والتاريخ هل كفرت
- به وما عادت الأمجاد تحترم؟
- سلها عن المجد والتاريخ هل كفرت
- سلها عن الخلق السامي وهل فصمت
- عرى الفصائل واستخذى بها الشمم؟
- سلها عن الخلق السامي وهل فصمت
- سلها عن المثل العليا وهل نسخت
- وأصبح الدون في الدنيا هو العلم؟
- سلها عن المثل العليا وهل نسخت
- سلها عن الدين هل هانت محارمه
- وهل تردت بها الأقداس والحرم؟
- سلها عن الدين هل هانت محارمه
- سل مصر كيف استباح القزم حرمتها
- وكيف ضاعت به الآصار والذمم؟!
- سل مصر كيف استباح القزم حرمتها
- أتت به حاكما للنيل وانتظرت
- بيض الفعال فخاب الظن والفهم
- أتت به حاكما للنيل وانتظرت
- وجاء والريح في الوادي مواتية
- وملئها الخير والأنداء والديم
- وجاء والريح في الوادي مواتية
- فالمؤمنون – رجاء الجيل – قد رفعوا
- أكفهم بكتاب الله والتزموا
- فالمؤمنون – رجاء الجيل – قد رفعوا
- واستمسكوا بعرى الإسلام وائتلقت
- منارة الدين تستهدي بها الأمم
- واستمسكوا بعرى الإسلام وائتلقت
- هزوا الضمير وأحيوا الوعي وانتصبوا
- جنا يراع بهم بين الحمى خصم
- هزوا الضمير وأحيوا الوعي وانتصبوا
- زاحوا الغبار عن التاريخ فانكشفت
- للهامدين وعباد الثرى القمم
- زاحوا الغبار عن التاريخ فانكشفت
- واستنهضوا الشرق من أوضاع رقدته
- فقام مستنهض الهمات يحتدم
- واستنهضوا الشرق من أوضاع رقدته
- هاجوا العزائم في الأضلاع فاتقدت
- والعزم إن هيج لا يخبو له ضرم
- هاجوا العزائم في الأضلاع فاتقدت
- وأسرعوا (لفلسطين) يجاذبهم
- إلى الشهادة شوق ليس ينكتم
- وأسرعوا (لفلسطين) يجاذبهم
- واداركوا يطردون الشر عن بلد
- تصارع النور في واديه والظم
- واداركوا يطردون الشر عن بلد
- وأمسكوا بخناق الزور والتحموا
- بالسارقين وكاد الزور ينهزم
- وأمسكوا بخناق الزور والتحموا
- حتى بدا الحاكم العاني فألبسهم
- ذل الهزيمة جبن فيه ملتزم
- حتى بدا الحاكم العاني فألبسهم
- وعاد بالجيش مخذولا وقد شهدت
- للجيش في العالمين العرب والعجم
- وعاد بالجيش مخذولا وقد شهدت
- ورده عن مذاق النصر مقتدرا
- فلم يذق وفؤاد الجيش يضطرم
- ورده عن مذاق النصر مقتدرا
- وحال (فرعون) دون النصر وانحسرت
- عن اليهود وأعداء الهدى النقم
- وحال (فرعون) دون النصر وانحسرت
- وراح يلقى سدالا فوق فعلته
- بفعلة ضج منها اللوح والقلم
- وراح يلقى سدالا فوق فعلته
- (مركب النقص) في المهزوم صيره
- ليثا على قومه يقسو وينتقم
- (مركب النقص) في المهزوم صيره
- فأوقع الشر (بالإخوان) يحسبهم
- هونا عليه وكان المرتع الوخم
- فأوقع الشر (بالإخوان) يحسبهم
- أراد إسكان صوت الحق حين رأى
- أن الضلال بصوت الحق ينهدم
- أراد إسكان صوت الحق حين رأى
- يا ذلة الخلق العالي وضيعته
- إذا تولى زمام الأمر متهم
- يا ذلة الخلق العالي وضيعته
- إثم يمزق أعراض وفاحشة
- فعل الوحوش إذا سادوا وإن حكموا
- إثم يمزق أعراض وفاحشة
- خطب ألم بوادي النيل ناء به
- ظهر الكنانة حتى كاد ينقصم
- خطب ألم بوادي النيل ناء به
- لو أن محكمة التفتيش قد بعثت
- لهال رهبانها التعذيب والألم
- لو أن محكمة التفتيش قد بعثت
- أو الفراعين قد قاموا لراعهمو
- هذا الدعي الذي ضجت به الرحم
- أو الفراعين قد قاموا لراعهمو
- إفك وزيف وتلفيق ومفسدة
- جبانة عف عنها الغاب والأجم
- إفك وزيف وتلفيق ومفسدة
- رمى البهاليل – لم يعقل – بناقصة
- من الفعال فلم يلحق بهم وصم
- رمى البهاليل – لم يعقل – بناقصة
- لم يغن في هدم وصرح الحق ألوية
- من الجنود ولا قيد ولاتهم
- لم يغن في هدم وصرح الحق ألوية
- تحطمت تحت وطء النعل أسهمه
- وعز من كان بالرحمن يعتصم
- تحطمت تحت وطء النعل أسهمه
إلى فؤاد سراج الدين باشا
هذه الأبيات القصيرة والتي بعدها وجهتها إلى الحكومة الوفدية في شخص قطبها الكبير (سراج الدين) وذلك بعد معاونة الإخوان للوفد في انتخابات 1950 ونجاحه، وقد أملنا ولكن ...؟!
- [سراج الدين] أنت ومن يرجى
- لدين الله غيرك [يا سراج] !!!
- [سراج الدين] أنت ومن يرجى
- ومن لظلامنا الداجي ضياء
- ومن لقلوبنا الجرحى علاج
- ومن لظلامنا الداجي ضياء
- وأنت لمصر بلسمها المصفى
- وأنت لها من البؤسى سياج
- وأنت لمصر بلسمها المصفى
- أتيت فهزها شوق ملح
- وطار بها إلى اللقيا ابتهاج
- أتيت فهزها شوق ملح
- وكانت قبل ترزح تحت نير
- من البلوى وما أجدى احتجاج
- وكانت قبل ترزح تحت نير
- سراج الدين كم في مصر عان
- يضج بقلبه الباكي ابتهاج
- سراج الدين كم في مصر عان
- ظلمنا يا وزير وما ظلمنا
- ولا ميل هناك ولا اعوجاج
- ظلمنا يا وزير وما ظلمنا
- وقد لصقوا – بنا – زورا – ذنوبا
- وما لصقوا وما نسبوا لجاج
- وقد لصقوا – بنا – زورا – ذنوبا
- فما الإخوان إلا صبح جيل
- تضيء بنوره السبل الفجاج
- فما الإخوان إلا صبح جيل
- ولن يجدي مع الأضواء ستر
- إذا صدقت يشع لها انبلاج
- ولن يجدي مع الأضواء ستر
- وما يغني [العقال] إذا استضاءت
- شعاب النفس أو يغني [الرتاج]
- وما يغني [العقال] إذا استضاءت
- فعجل يا سراج برد حق
- وضيئ لم ينل منه العجاج
- فعجل يا سراج برد حق
- ودمت لمصر والنحاس هديا
- ودام لمجدها ملك وتاج
- ودمت لمصر والنحاس هديا
إلى فؤاد سراج الدين باشا
هذه هي القصيدة الثانية التي أعدت لتلقى أمام الوزير في وفد من أبي المطامير قام معي ليرجو معاليه أن يأمر بإلغاء عقوبة كانت قد وقعت علي بسبب مساعدتي للمرشح الوفدي وكانت هذه العقوبة هي خصم نصف شهر من مرتبي وقد رأيت أن أجعل من هذه القضية الخاصة قضية عامة للإخوان جميعا، ولكنه لم يستجب إلا لإلغاء العقوبة، ومعذرة إلى القراء ...
- خفت الهوى وفررت من إغرائه
- مالي رجعت أهيم في أضوائه
- خفت الهوى وفررت من إغرائه
- كنت الطليق الحر أمرح لاهيا
- ويلي أسرت وبت صيد ظبائه
- كنت الطليق الحر أمرح لاهيا
- يا عاذلي أقصر فما ذقت الهوى
- أبدا ولا كنت الشقي بدائه
- يا عاذلي أقصر فما ذقت الهوى
- لو ذقته يوما لهمت بكاسه
- وبدلت عذل صريعه بعزائه
- لو ذقته يوما لهمت بكاسه
- إني عشقت سنى الهدى وجلاله
- وأنا المتيم بالتقى وبهائه
- إني عشقت سنى الهدى وجلاله
- قضيت عمري شاديا مترنما
- بالمؤمنين وبالعلا وضيائه
- قضيت عمري شاديا مترنما
- ولطالما أنشدت حر قصائدي
- للمخلصين وللحمى ولوائه
- ولطالما أنشدت حر قصائدي
- لم يثن شعري أو يصد مدائحي
- بطش العتي ولا سنى إغوائه
- لم يثن شعري أو يصد مدائحي
- واليوم يهنيني ويسعد خاطري
- رؤيا [فؤاد] في سرير قضائه
- واليوم يهنيني ويسعد خاطري
- رؤيا الوزير الألمعي تهزني
- وأنا السعيد بقربه ولقائه
- رؤيا الوزير الألمعي تهزني
- إنا أتينا يا وزير يقودنا
- نور العدالة في بهي صفائه
- إنا أتينا يا وزير يقودنا
- نال الجميع على يديك روافدا
- كالنهر غداقا بخيرة مائه
- نال الجميع على يديك روافدا
- لا فرق بين مؤيد ومعارض
- والنوء يسقي الكل من وطفائه
- لا فرق بين مؤيد ومعارض
- إلا أناسا في الكنانة فاتهم
- عدل الوزير وهم ظماء وفائه
- إلا أناسا في الكنانة فاتهم
- كنا دعاة الحق لم نسكن ولم
- نبخل بجهد في علو بنائه
- كنا دعاة الحق لم نسكن ولم
- كنا وقودا في الوغى لم ندخر
- نارا ولم نبخل على أعدائه
- كنا وقودا في الوغى لم ندخر
- أعصابنا ودماؤنا وقلوبنا
- رخصت وكانت كالثرى وهبائه
- أعصابنا ودماؤنا وقلوبنا
- والدين يشري بالحياة وطيبها
- لا شيء يغلو في سبيل علائه
- والدين يشري بالحياة وطيبها
- لكن أترضى يا وزير بظلمنا
- كلا، وأنت العدل في لألائه
- لكن أترضى يا وزير بظلمنا
- سجن وإبعاد أيرضى عدلكم
- أنا نلاقي الهون من جرائه
- سجن وإبعاد أيرضى عدلكم
- أيفيء قوم بالظلال ونصطلي
- نحن الهجير على لظى بأسائه
- أيفيء قوم بالظلال ونصطلي
- كلا، فأنت الحاكم البر الذي
- يحنو ويمسح ظلمنا بعطائه
- كلا، فأنت الحاكم البر الذي
- ولقد أتاك الوفد ملء إهابه
- أمل فلا خابت خطى شفعائه
- ولقد أتاك الوفد ملء إهابه
إلى المجاهد المجهول
وهذه قصيدة من الشعر الذي نظم قبل المحنة ولم يبق منه لدي شيء سوى قصائد قليلة.
كان أحد الإخوان الذاهبين إلى فلسطين قد أهدى إلي صورته فكتبت تحتها هذه الأبيات وقد نشرت بمجلة الإخوان بالعدد رقم 192.
- ستبقى صورتي رمزا لحبي
- وذكرى للورى تروي وتبني
- بأني قد أجبت نداء ربي
- وسرت مناصرا ديني وشعبي
- فحب الله والأوطان يسبي
- ومضطرم الهوى قد شف قلبي
- ووله مهجتي ودمي ولبي
- فسرت على الهوى في خير ركب
- أمد الخطو في سهل وصعب
- وأضرب في الفيافي أي ضرب
- وأمعن في الدجى في غير رهب
- فإن أنأى السرى أهلي وصحبي
- فسوف أحل بين أخ وترب
- فقوم محمد في كل رحب
- همو أهلي وإخواني وحزبي
- وإن شط المزار على المحب
- أحس بحسهم في كل خطب
- فأفرح إن همت مزن بصوب
- وأزهر ربعهم بجنى وحب
- وأفزع إن دهي دهر بريب
- وروع دارهم يوما بكرب
- وذي [أرض المعا] على مهب
- من الأهواء في شد وجذب
- تكأكأ فوقها أوغاد شعب
- طريدو لعنة وأذى وسب
- فيا عجبا أبعد ضنى ونصب؟
- وتيه حائر في كل درب؟
- وعيش في شعاب الأرض جدب؟
- تجيء ذيولهم من كل صوب
- تهاجم في الحمى آساد عرب
- لتجليهم عن الوطن الأحب
- لتلك مجانة وذهاب لب
- وضيعة شعبهم أذنت بقرب
- بني صهيون ضللتم بغيب
- وعممتم بأستار وحجب
- ومنيتم بتضليل وكذب
- فكم في العرب من أبطال حرب
- وأعواد شداد البأس صلب
- تذب الغاصبين أشد ذب
- وتطرد مجرمي نهب وسلب
- بأسياف ثقال الضرب عضب
- غدا تجلون في رجف ورعب
- وتشتيت على شرق وغرب
- سيدفن حلمكم معكم بترب
- ويفنى جيلكم في غير عقب
- ويمحى سطركم من كل كتب
- وإن قضيت في الهيجاء نحبي
- فحسبي ميتة الشهداء حسبي
- وحسبي من جوار الله قربي
تحية الميلاد
القصيدة الثانية من القصائد التي بقيت من رماد المحنة.
نشرت ب مجلة الإخوان المسلمين بالعدد 183.
وألقيت بكوم حماده ودمنهور والدلنجات.
- طوت السنين إليك والأجيالا
- وبدت تفيض وضاءة وجلالا
- طوت السنين إليك والأجيالا
- سبت العصور بحسنها وبهائها
- ومشت تتيه على الزمان دلالا
- سبت العصور بحسنها وبهائها
- فاهتف لطلعتها وحي قدومها
- وانثر أزاهير الربا استقبالا
- فاهتف لطلعتها وحي قدومها
- وأنر حنايا القلب من أضوائها
- واملأ كيانك فتنة وجمالا
- وأنر حنايا القلب من أضوائها
- واقطف ورود الحسن من وجناتها
- لا تخش عينا أو تهب عذالا
- واقطف ورود الحسن من وجناتها
- واشف الظماء الجدب من أندائها
- وانهل من النبع الشهي زلالا
- واشف الظماء الجدب من أندائها
- وامنح فؤادك للهوى ونعيمه
- ما دام حظك في الغرام وصالا
- وامنح فؤادك للهوى ونعيمه
- هي ليلة الهادي فخذ من فيضها
- ريا لقلبك ما أردت حلالا
- هي ليلة الهادي فخذ من فيضها
- هي ليلة الهادي فخذ من ظلها
- فيئا وخذ منها قرى ونوالا
- هي ليلة الهادي فخذ من ظلها
- يا ليلة الميلاد حبك في دمي
- أحني عليه القلب والأوصالا
- يا ليلة الميلاد حبك في دمي
- يا ليلة الميلاد حبك في دمي
- يجري ضراما دافقا سيالا
- يا ليلة الميلاد حبك في دمي
- يا ليلة الدنيا ومطلع سعدها
- أشرقت في ليل الأنام هلالا
- يا ليلة الدنيا ومطلع سعدها
- يا ليلة الهادي ومشرق نوره
- ما كنت إلا ديمة وطلالا
- يا ليلة الهادي ومشرق نوره
- أشرفت في دنيا تموج تظالما
- وتعج بغيا سادرا وضلالا
- أشرفت في دنيا تموج تظالما
- فطويت دستور المظالم عنوة
- وحطمت أسيافا له ونبالا
- فطويت دستور المظالم عنوة
- وحفرت قبرا للمظالم موحشا
- وأهلت فوق الظالمين رمالا
- وحفرت قبرا للمظالم موحشا
- وبدأت عهدا بالسعادة مورقا
- ما كان أطيبه ندى وظلالا
- وبدأت عهدا بالسعادة مورقا
- يا ليلة الحدث السعيد أنبأت
- آيات حسنك بالمنى أجيالا؟
- يا ليلة الحدث السعيد أنبأت
- يا ليلة الميلاد هل لحظ الورى
- في مهد طه السعد والإقبالا؟
- يا ليلة الميلاد هل لحظ الورى
- أترى وآمنة تهدهد طفلها
- كشفت عن الغيب الخفي سدالا؟
- أترى وآمنة تهدهد طفلها
- فرأت سطور المجد فوق جبينه
- ورأت ضياء ساطعا يتلالا
- فرأت سطور المجد فوق جبينه
- ورأت ظلاما يختفي ومظالما
- كانت شقاء آثما ونكالا
- ورأت ظلاما يختفي ومظالما
- ورأت عروشا تنتهي وصوالجا
- كانت بجسم العالمين نصالا
- ورأت عروشا تنتهي وصوالجا
- ورأت عهودا تنقضي وممالكا
- تطوى وكانت نقمة ووبالا
- ورأت عهودا تنقضي وممالكا
- وبدا وليد المهد يخطو يافعا
- فترى الدنا في خطوه الآمالا
- وبدا وليد المهد يخطو يافعا
- يا بنت وهب قد وهبت محمدا
- نعمى تعز نظائرا ومثالا
- يا بنت وهب قد وهبت محمدا
- يا بنت وهب قد وهبت محمدا
- للعالمين هداية وثمالا
- يا بنت وهب قد وهبت محمدا
- يا بنت وهب قد وهبت محمدا
- فوهبت غيثا واكفا هطالا
- يا بنت وهب قد وهبت محمدا
- يا بنت وهب قد وهبت محمدا
- فوهبت نجما سعده يتوالى
- يا بنت وهب قد وهبت محمدا
- عشنا بنور عهوده وحدوده
- فوق السماك أعزة أبطالا
- عشنا بنور عهوده وحدوده
- دانت لنا الدنيا بهدي كتابه
- ومشت تطاطئ رأسها إذلالا
- دانت لنا الدنيا بهدي كتابه
- ألقت جموع الخافقين قيادها
- وغدوا على جاه الرسول عيالا
- ألقت جموع الخافقين قيادها
- يا ليلة الميلاد بدل حالنا
- فخبا الضياء بحينا .. بل زالا
- يا ليلة الميلاد بدل حالنا
- ولت ليال بالهناء عزيزة
- وأتت ليال بالشقاء حبالى
- ولت ليال بالهناء عزيزة
- من كان يحلم أن ميراث التقى
- يغدو بأحداث الزمان خيالا
- من كان يحلم أن ميراث التقى
- من كان يحلم أن ملك محمد
- يمسي رفيع بنائه أطلالا
- من كان يحلم أن ملك محمد
- من كان يحلم أن من ملك السها
- تضع العبيد برجله الأغلالا
- من كان يحلم أن من ملك السها
- هذه بلاد المسلمين جميعها
- غال العدو ربوعها وتغالى
- هذه بلاد المسلمين جميعها
- هانت على الأعداء لما جانبت
- هدي الرسول فزلزلت زلزالا
- هانت على الأعداء لما جانبت
- هذه فلسطين تناهب أرضها
- شعب على نسل النبي تعالى
- هذه فلسطين تناهب أرضها
- تاهوا فلما دوخت أقدامهم
- ألقوا بواديها الكريم رحالا
- تاهوا فلما دوخت أقدامهم
- أجلوا عن البلد المطهر أهله
- وتناهبوه قسمة وعدالا
- أجلوا عن البلد المطهر أهله
- بل هذه مصر تثاقل فوقها
- ذئب على أبناء مصر احتالا
- بل هذه مصر تثاقل فوقها
- سبعون عاما ويلتاه لمصرنا
- ذلت وذاقت منهمو الأهوالا
- سبعون عاما ويلتاه لمصرنا
- فقر وعري والبلاد ترابها
- تبر يرد الجوع والإمحالا
- فقر وعري والبلاد ترابها
- نعماؤها (للإنجليز) وأهلها
- يتجرعون الطين والأوحالا
- نعماؤها (للإنجليز) وأهلها
- واليوم تصحو من جهامة حلمها
- لترد بأس الغاصبين مذالا
- واليوم تصحو من جهامة حلمها
- لله أقوام بمصر تعاهدوا
- أن يطردوا عن نيلها الأنذالا
- لله أقوام بمصر تعاهدوا
- بين المشارق والمغارب نهضة
- للدين تبغي للحمى استقلالا
- بين المشارق والمغارب نهضة
- وعي يسود المسلمين ويقظة
- كبرى تهد رواسخا وجبالا
- وعي يسود المسلمين ويقظة
- وتهب في وجه الدخيل تهزه
- وتقض مضجعه الوثير صيالا
- وتهب في وجه الدخيل تهزه
- ولنا رجاء في النبي ونوره
- يأسو ويهدي البرء والإبلالا
- ولنا رجاء في النبي ونوره
- ويبارك (الإخوان) حتى يدفعوا
- عن أرض مصر عدوها المغتالا
- ويبارك (الإخوان) حتى يدفعوا
- ويعود للإسلام سابق مجده
- ويعز ملك المسلمين منالا
- ويعود للإسلام سابق مجده
إلى المتخلفين
نشرت هذه القصيدة بالعدد 164 من مجلة الإخوان المسلمين وهي إحدى القصائد التي نظمت قبل المحنة.
وقد وجهت إلى الوفديين حين نكصوا عن تأييد الحكومة التي قطعت المفاوضات وذهبت تشتكي لمجلس الأمن.
- عبث به تلهو البلاد وتمرح
- دنيا تجد وفي الكنانة [مسرح]
- عبث به تلهو البلاد وتمرح
- ركب الحياة يسير مضطرد الخطى
- نحو الكمال وشعب مصر يجنح
- ركب الحياة يسير مضطرد الخطى
- أمم تهب ونحن نفترش الثرى
- ونهيم في وادي الشقاء ونسرح
- أمم تهب ونحن نفترش الثرى
- يا ويلتاه لمصر من زعمائها
- يلهون والكاس المريرة تطفح
- يا ويلتاه لمصر من زعمائها
- كفروا بأنعمها فعاشوا في غنى
- بخلاء قد ضنوا بجهد يمنح
- كفروا بأنعمها فعاشوا في غنى
- حفلوا بأنفسهم وناموا عن منى
- نادوا بها زمن الشباب وأفصحوا
- حفلوا بأنفسهم وناموا عن منى
- فجر الجهاد أضاء من عزماتهم
- لم تثنهم يوما دماء تسفح
- فجر الجهاد أضاء من عزماتهم
- هتفوا بعز بلادهم وتعاهدوا
- يوم الجلاد على الثبات وصرحوا
- هتفوا بعز بلادهم وتعاهدوا
- فتعلقت بهم القلوب وأصبحوا
- ذكرا به تمسي البلاد وتصبح
- فتعلقت بهم القلوب وأصبحوا
- حتى إذا ملكوا الزمام رأيتهم
- يلوون أعناق الجياد فتجمح
- حتى إذا ملكوا الزمام رأيتهم
- وهج النضار أضلهم ببريقه
- فتمايلوا في حانه وترنحوا
- وهج النضار أضلهم ببريقه
- هتفوا وقد سكروا بخمر نعيمه
- إن التفاهم للمجاهد أرجح!
- هتفوا وقد سكروا بخمر نعيمه
- عجبا! متى كان التفاهم شرعة
- في عرف محتل تفيد وتفلح؟
- عجبا! متى كان التفاهم شرعة
- عجبا! متى كان الوداد وسيلة
- لنوال حق من عدو تصلح؟
- عجبا! متى كان الوداد وسيلة
- والله ما غير النضال طريقة
- فيه تزول الراسيات وتنزح
- والله ما غير النضال طريقة
- والله ما غير العداء تكنه
- أمم العروبة للعدو وتفضح
- والله ما غير العداء تكنه
- والله ما دون الجهاد ووقده
- أمل لأبناء الكنانة يلمح
- والله ما دون الجهاد ووقده
- والله ما دون النفوس نبيعها
- في ساحة الشرف النبيل فننجح
- والله ما دون النفوس نبيعها
- أما التفاهم والوداد ولينه
- فلتلك آية مجهد يستروح
- أما التفاهم والوداد ولينه
- أما المفاوضة التي نادوا بها
- فلتلك خطة سائل يستمنح
- أما المفاوضة التي نادوا بها
- والحق لا يعطي وإن طال المدى
- ما بين تدليل وشاد يشرح
- والحق لا يعطي وإن طال المدى
- لكنه يجني وإن عز الجنى
- أو دونه قفر يضل وأبطح
- لكنه يجني وإن عز الجنى
- ما دام في الدرب الموصل أنفس
- صحت عزائمها وساد المطمح
- ما دام في الدرب الموصل أنفس
- قل للذين تجنبوا شوك الغضى
- وأضلهم جاه المناصب فانتحوا
- قل للذين تجنبوا شوك الغضى
- عودوا إلى الصف القوي وكفروا
- عما مضى والنيل دوما يصفح
- عودوا إلى الصف القوي وكفروا
- وتعهدوا سقيا الجهاد وجددوا
- عهد الشباب بعزمة تتفتح
- وتعهدوا سقيا الجهاد وجددوا
- ما قيمة الدنيا إذا عشتم بها
- والنيل مقروح الفؤاد مجرح
- ما قيمة الدنيا إذا عشتم بها
- ما قيمة العمر القصير إذا مضى
- في اللهو والشعب المعنى يرزح؟
- ما قيمة العمر القصير إذا مضى
- ما الحكم؟ ما الدستور؟ إن قيست به
- حرية كبرى وسجن يفتح؟
- ما الحكم؟ ما الدستور؟ إن قيست به
- ما الحكم؟ ما الدستور والرمح الذي
- طعن الكنانة قائم لا يبرح
- ما الحكم؟ ما الدستور والرمح الذي
- كحجارة الشطرنج حكم خادع
- وتنقل بيد العدا وتأرجح
- كحجارة الشطرنج حكم خادع
- فإذا بدا منكم هوى أو نزوة
- جعلوا المقاعد تحتكم تتطوح
- فإذا بدا منكم هوى أو نزوة
- ما كان أجدركم بنبذ مناصب
- زيف يجللها وعار ينضح
- ما كان أجدركم بنبذ مناصب
- ما كان أجملكم بترك صغائر
- وشيت ببرق زائف لا يملح
- ما كان أجملكم بترك صغائر
- ألهت عن الهدف الجليل وسودت
- بيض الصحائف من جهاد يمدح
- ألهت عن الهدف الجليل وسودت
- عودوا إلى شرف الكفاح وناضلوا
- ودعوا الخلاف فإنه مستقبح
- عودوا إلى شرف الكفاح وناضلوا
- عودوا إلى الصف الموحد وانتضوا
- سيف الجهاد بقوة لا تكبح
- عودوا إلى الصف الموحد وانتضوا
- فالخلف في وطن نذير ضياعه
- وبلائه فلتغفروا ولتصفحوا
- فالخلف في وطن نذير ضياعه
- هي فرصة كبرى فإن ضاعت فلا
- يجدي النواح وإن أطال النوح
- هي فرصة كبرى فإن ضاعت فلا
- هي فرصة كبرى وما من فرصة
- ولت وعادت بعد ذلك تسنح
- هي فرصة كبرى وما من فرصة
إلى باعث المجد وحامل العلم
وجهت هذه القصيدة إلى المغفور له الشهيد الأعزل إمامنا وقائدنا ومرشدنا فضيلة الشيخ حسن البنا بمناسبة انقضاء عشرين عاما على بدء دعوته.
نشرت بالمجلة العدد 210 تاريخ 28 أغسطس سنة 1948.
- صال الصدى بالوامق المشتاق
- فاملأ فؤادي بالتقى يا ساقي
- إني عشقت طلاك من فجر الصبا
- وسرى الهوى مسرى دمي الدفاق
- إني عشقت طلاك من فجر الصبا
- وغدوت خفاق الجوانح شيقا
- أرنو إلى سلسالك الرقراق
- وغدوت خفاق الجوانح شيقا
- ولطالما سكرت بعذب رحيقه
- وأريجه وعبيره أعماقي
- ولطالما سكرت بعذب رحيقه
- هو آية الله العلي ونفحة
- رفافة الأضواء والإشراق
- هو آية الله العلي ونفحة
- فأرح قلوب الوامقين بطيبها
- وامنح رحيقك صفوة العشاق
- فأرح قلوب الوامقين بطيبها
- لله ما أبليت في إحيائنا
- وبعثت من همم ومن أخلاق
- لله ما أبليت في إحيائنا
- لله ما أبليت في إسعادنا
- وبثثت من حب ومن أشواق
- لله ما أبليت في إسعادنا
- لله ما أنفقت في إروائنا
- وفجرت ينبوعا من الترياق
- لله ما أنفقت في إروائنا
- كم خطوة بين الديار خطوتها
- تهدي وتنشر آية الخلاق
- كم خطوة بين الديار خطوتها
- وتسيح في طول البلاد وعرضها
- تدعو القلوب لألفة وتلاقي
- وتسيح في طول البلاد وعرضها
- أملت آمالا فسرت بوحيها
- ومضيت لم تعرف أذى الإخفاق
- أملت آمالا فسرت بوحيها
- وكذاك شأن ذوي الرسالات العلا
- لا ينثنون أمام ألف نطاق
- وكذاك شأن ذوي الرسالات العلا
- فاهنأ – رعاك الله – قد عوضت من
- تعب ومن سهر ومن إيراق
- فاهنأ – رعاك الله – قد عوضت من
- واملأ فؤادك بالحشود كريمة
- تهوي إليك بفرحة ومتاق
- واملأ فؤادك بالحشود كريمة
- ألفت بين قلوبهم بمحبة
- وربطت بينهمو بخير وثاق
- ألفت بين قلوبهم بمحبة
- قلت انهضوا – فتفاعلت بنفوسهم
- وكأنها تعويذة من راق
- قلت انهضوا – فتفاعلت بنفوسهم
- أو أن (هاروتا) تجدد سحره
- أو أن (عيسى) في العشيرة باق
- أو أن (هاروتا) تجدد سحره
- فإذا جميع الراقدين نواهض
- نبذوا حياة القيد والأوثاق
- فإذا جميع الراقدين نواهض
- يتأهبون لخوض كل كريهة
- وخصومة دموية وشقاق
- يتأهبون لخوض كل كريهة
- عافوا حياة الوحل في مهد الغنى
- واستبرءوا من حمأة الإملاق
- عافوا حياة الوحل في مهد الغنى
- وتململوا بالقيد وهو مذلة
- والموت من عيش المذلة واق
- وتململوا بالقيد وهو مذلة
- ثمرات دعوتك الكريمة أينعت
- أنعم بخير جنى وطيب مذاق
- ثمرات دعوتك الكريمة أينعت
- فاليوم لا أنساب بين ديارنا
- لا أنت مصري وأنت عراقي
- فاليوم لا أنساب بين ديارنا
- كلا فما غير الأخوة نسبة
- جمعت أواصر أمة ورفاق
- كلا فما غير الأخوة نسبة
- هذي فلسطين العزيزة تلتقي
- في أرضها عرب على ميثاق
- هذي فلسطين العزيزة تلتقي
- هو من كتاب الله مأخوذ وما
- أسمى مواثيق الكتاب الباقي
- هو من كتاب الله مأخوذ وما
- صفحات ماضينا الكريم تجددت
- جمراء تزهو بالدم المهراق
- صفحات ماضينا الكريم تجددت
- وتهيب بالنوام في وضح الضحى
- طال الرقاد وذل الاسترقاق
- وتهيب بالنوام في وضح الضحى
- هيا انسجوا نسج الجدود وأبدلوا
- ثوب التقى بثيابنا الأخلاق
- هيا انسجوا نسج الجدود وأبدلوا
- فتموج في أعماقهم وكيانهم
- روح الغيور وعزمة المصداق
- فتموج في أعماقهم وكيانهم
- حتى إذا حان النضال رأيتهم
- يتسابقون إليه أي سباق
- حتى إذا حان النضال رأيتهم
- تسري حميا الحرب في أوصالهم
- كالكهرباء أو اللظى المحراق
- تسري حميا الحرب في أوصالهم
- لولا السياسة والخنوع وسادة
- مرئوا الهوان وذلة الأعناق
- لولا السياسة والخنوع وسادة
- لولا السياسة والخضوع وساسة
- مردوا على جبن وسوء نفاق
- لولا السياسة والخضوع وساسة
- لولا السياسة والسلام وطغمة
- رضيت بذلة [هدنة] ووفاق
- لولا السياسة والسلام وطغمة
- لرأيت أجناد العروبة أوردوا
- ورد الحتوف عصابة السراق
- لرأيت أجناد العروبة أوردوا
- ورأيت أوغاد اليهود وحلمهم
- بددا بكل مسارب الآفاق
- ورأيت أوغاد اليهود وحلمهم
- هي نكسة [البشوات] من زعمائنا
- بدلت بغار النصر ذل إباق
- هي نكسة [البشوات] من زعمائنا
- مهلا بني صهيون سوف تروننا
- أسدا بلا صفد ولا أطواق
- مهلا بني صهيون سوف تروننا
- تجتاح كل مقامر ومغامر
- وتقط رأس التائه الأفاق
- تجتاح كل مقامر ومغامر
- وتحيل وهم النصر في أفواهكم
- سما على طعن وضرب رقاق
- وتحيل وهم النصر في أفواهكم
- وتخط للتاريخ فوق قبوركم
- في الترب أو في لجة الإغراق
- وتخط للتاريخ فوق قبوركم
- نفقت بأيدي العرب دولة [حايم]
- فليبك [شرتوك] دم الآماق
- نفقت بأيدي العرب دولة [حايم]
- والله أدعو أن يؤازر فتية
- شرفوا برفع لوائه الخفاق
- والله أدعو أن يؤازر فتية
- ويديم مرشدهم وباعث مجدهم
- ومنارهم في غيهب ومحاق
- ويديم مرشدهم وباعث مجدهم
- ويعيد للإسلام زاهر عصره
- بربيعه وأريجه العباق
- ويعيد للإسلام زاهر عصره
تحية الدار
مهداة إلى الإخوان عامة وإلى إخوان [النجيلة] مركز كوم حمادة خاصة، فقد احتفلوا بعد المحنة بافتتاح دار لهم، وكنت مريضا إلا أن ذلك لم يمنع من نظم هذه القصيدة مشاركة لهم بفرحتهم بعودتهم وافتتاح دارهم.
- شغفت بالدار حتى هاجني الشغف
- فجئت رغم (الضنى) ما فاتني الشرف
- شغفت بالدار حتى هاجني الشغف
- أتيتها لأملي العين رونقها
- وأستقي من محياها وأرتشف
- أتيتها لأملي العين رونقها
- والدار إن قصر البنيان يرفعها
- سكانها ما استقاموا أو سما الهدف
- والدار إن قصر البنيان يرفعها
- كم من قصور يروق العين منظرها
- والسخف يغشي زواياها ويكتنف
- كم من قصور يروق العين منظرها
- القصر والكوخ معنى لا ارتفاع ذرى
- بأهله – لا بتزويق البنا – يقف
- القصر والكوخ معنى لا ارتفاع ذرى
- يهن (النجيلة) دار بالتقى شرفت
- كأنها غرف من فوقها غرف
- يهن (النجيلة) دار بالتقى شرفت
- ويهنها إخوة في حيها رشدوا
- واستمسكوا بكتاب الله وائتلفوا
- ويهنها إخوة في حيها رشدوا
- هدوا إلى الحق في دنيا يروعها
- بعد عن الحق حتى صابها التلف
- هدوا إلى الحق في دنيا يروعها
- وأصبحت شرعة الشيطان شرعتها
- فللمجد الثرى والقاعد الترف
- وأصبحت شرعة الشيطان شرعتها
- وللفواحش سوق في الحمى شرعت
- ضاع العفاف بها والطهر والشرف
- وللفواحش سوق في الحمى شرعت
- وللمظالم ترويع وملأمة
- وكم تظالم فيها الناس واعتسفوا
- وللمظالم ترويع وملأمة
- والحال في مصر إعنات ومفسدة
- الزيف شرعته والظلم والصلف
- والحال في مصر إعنات ومفسدة
- والمترفون – قصار العقل – قد رقصوا
- على البراكين – جنوا أو بهم خرف
- والمترفون – قصار العقل – قد رقصوا
- قلب الكنانة مكبوت تضج به
- نار يؤججها الإملاق والسرف
- قلب الكنانة مكبوت تضج به
- يعيش فيها على هون ومتربة
- قسم وقسم له الآلاء والتحف
- يعيش فيها على هون ومتربة
- هذا يعيش على وهج النضار غنى
- وذاك تكربه الأوحال والجيف
- هذا يعيش على وهج النضار غنى
- هداية الله لم تعرف قلوبهم
- حتى يكون لهم في عذلها كنف
- هداية الله لم تعرف قلوبهم
- صحب النجيلة، مني خير تهنئة
- بالدار صاغ شذاها مغرم دنف
- صحب النجيلة، مني خير تهنئة
- قمتم على الحق لم يوهن لكم جلد
- وللقلوب ثبات ليس ينحرف
- قمتم على الحق لم يوهن لكم جلد
- ما قيمة العمر والإسلام في ضعة
- وأهله عن سنى أضوائه انصرفوا
- ما قيمة العمر والإسلام في ضعة
- ما قيمة العيش والأعلام ناكسة
- وراية الله قد أودى بها الخلف
- ما قيمة العيش والأعلام ناكسة
- ما قيمة العيش في ذل ومسكنة
- ونيلنا لبني (التاميز) مغترف
- ما قيمة العيش في ذل ومسكنة
- ما قيمة العمر والدين القوي لقى
- وشرعة الغرب فينا الباء والألف
- ما قيمة العمر والدين القوي لقى
- الموت أجمل من عيش تضيق به
- كل القلوب ويفري جلدها الشظف
- الموت أجمل من عيش تضيق به
- على هدى الله سيروا واسلكوا سبلا
- سارت وعزت بها الأجداد والسلف
- على هدى الله سيروا واسلكوا سبلا
- وليس بينكمو والنصر غير خطى
- قليلة بعدها للنصر نقتطف
- وليس بينكمو والنصر غير خطى
تهنئة بزواج
تعتبر هذه القصيدة والتي بعدها من القصائد البعيدة [بعض الشيء] عن روح الديوان.
ولكن يشفع لهما من قيلتا فيهما فهما من صفوة الإخوان المسلمين.
هذه قيلت للأستاذ محمد حواس من دعاة الإخوان بكوم حمادة تهنئة بزواجه.
- مضى صومي فهات الكاس هات
- فبي ظمأ إلى خمر السقاة
- مضى صومي فهات الكاس هات
- مزمومة يفوح العطر منها
- وقد عصرت بأيد طاهرات
- مزمومة يفوح العطر منها
- فما خمري محرمة ولكن
- حلال كالندى أو كالفرات
- فما خمري محرمة ولكن
- على آي الإله وما أحلت
- وسنة أحمد خير الهداة
- على آي الإله وما أحلت
- تخذت شريكتي واخترت زوجي
- من الأسر الكرام الطيبات
- تخذت شريكتي واخترت زوجي
- وحسبي أنها نبت كريم
- وزينة بيتها فضلى الصفات
- وحسبي أنها نبت كريم
- أخي (حواس) والدنيا إخاء
- وود وامتزاج في الحياة
- أخي (حواس) والدنيا إخاء
- يجمعنا على الإحسان دين
- يخفف وده وزر الجفاة
- يجمعنا على الإحسان دين
- فنحن أخوة بل نحن حب
- وأنت أخي الشقيق بل أنت ذاتي
- فنحن أخوة بل نحن حب
- وما قربى الدماء بخير قربى
- ولكن خيرها صفو الصلات
- وما قربى الدماء بخير قربى
- أخي (حواس) جئت اليوم أهدي
- تحيات من الشعر المواتي
- أخي (حواس) جئت اليوم أهدي
- ولو أني استطعت لكان شعري
- لآلئ أو نجوما نيرات
- ولو أني استطعت لكان شعري
- فخذه من الفؤاد دما ذكيا
- يتيه على الهدايا والهبات
- فخذه من الفؤاد دما ذكيا
- وعش في جنة الأزواج يوما
- وعب من الدنان المترعات
- وعش في جنة الأزواج يوما
- ولا تنس (النجيلة) يا صديقي
- فباكر يومها واليوم آت
- ولا تنس (النجيلة) يا صديقي
- (ودست) وراءها بل (والنقيدى)
- بها شوق إلى صوت الدعاة
- (ودست) وراءها بل (والنقيدى)
- فليس زواجنا يا صاح نعمى
- كنعمى الناس بل حصن النجاة
- فليس زواجنا يا صاح نعمى
- نطوف في فيافيها ونأوي
- إليه كأنه ظل الفلاة
- نطوف في فيافيها ونأوي
- فلا تركن إلى النعماء واغنم
- ثواب الله من قبل الفوات
- فلا تركن إلى النعماء واغنم
- ودمت لدعوة الإخوان برا
- وفيا صادقا ثبت القناة
- ودمت لدعوة الإخوان برا
- ودمت لبيتك الميمون تاجا
- سعيدا بالبنين وبالبنات
- ودمت لبيتك الميمون تاجا
تهنئة عودة
الأخ الكريم الأستاذ محمد الصاوي خليل رئيس تجهيز الحاصلات بوزارة التجارة والصناعة ومن الإخوان المخلصين.
أوفدته الحكومة في بعثة إلى [إيطاليا] دامت أربعة شهور، وقد احتفلت به عائلته وعشيرته ببلدة النقيدى في حفل بهيج فنظمت له هذه القصيدة مشاركة في الفرحة بقدومه.
- إن هنئوك بورد أو بريحان
- قدمت [يا صاوي] أعماقي ووجداني
- إن هنئوك بورد أو بريحان
- ما زلت للسانحات الغر أرقبها
- حتى أتت وفؤادي جد يقظان
- ما زلت للسانحات الغر أرقبها
- غنمتها لأوفي بعض ما منحت
- كفاك كفي من بر وإحسان
- غنمتها لأوفي بعض ما منحت
- من مبدأ العمر تحبوني وتغمرني
- فضلا وتمنحني آلاء معوان
- من مبدأ العمر تحبوني وتغمرني
- لما تجهم دهري والتوت سبلي
- كنت المعين وكنت العاطف الحاني
- لما تجهم دهري والتوت سبلي
- هدهدت لي العيش (يا صاوي) وكم فتحت
- يداك أبوابه للمتعب العاني
- هدهدت لي العيش (يا صاوي) وكم فتحت
- طبع عرفت به فالخير تمنحه
- سليقة لا لتمجيد وشركان
- طبع عرفت به فالخير تمنحه
- والفضل إن جاء عن طبع وعاطفة
- سما ولا فضل في الدنيا لمنان
- والفضل إن جاء عن طبع وعاطفة
- ورثته عن أب فاضت مناهله
- حتى ارتوى بنداه كل ظمآن
- ورثته عن أب فاضت مناهله
- لم يعرف السائل المحروم غضبته
- بل كان يعطي بوجه باسم هاني
- لم يعرف السائل المحروم غضبته
- خلفتموه فأغنتكم مناقبه
- لا تستضام بيوت المصلح الباني
- خلفتموه فأغنتكم مناقبه
- ماذا أقول؟ وقولي فيه ذو شعب
- كثيرة وفريد القول يعصاني
- ماذا أقول؟ وقولي فيه ذو شعب
- خلاله الغر فوق الوصف تعوزها
- خرائد الدر لا تنميق تبيان
- فإن نظمت مقالا في تحيته
- فإنما ذاك جهد العاجز الواني
- فإن نظمت مقالا في تحيته
- يا ابن [النقيدى] وفخر النابغين بها
- تاهت بك اليوم في زهو وسلطان
- يا ابن [النقيدى] وفخر النابغين بها
- وكرمتك يهز العجب عطفيها
- تيها ويختال فيها كل بنيان
- وكرمتك يهز العجب عطفيها
- في كل وجه ترى سيماء فرحته
- والبشر يغمر فيها كل إنسان
- في كل وجه ترى سيماء فرحته
- قد بادلتك غراما إذ غرمت بها
- حبا بحب وعرفانا بعرفان
- قد بادلتك غراما إذ غرمت بها
- قدمت بيض الأيادي نحو عاطلها
- وكم حنوت على عار وجوعان
- قدمت بيض الأيادي نحو عاطلها
- وكم منحت وكم قدمت من منن
- كثيرة بفؤاد جد جذلان
- وكم منحت وكم قدمت من منن
- يدي هاتين كم في السر قدمتا
- مما تجود على غيب وكتمان
- يدي هاتين كم في السر قدمتا
- وإن نسيت فلا أنسى وقد سطعت
- شمس الظهيرة في وقد ونيران
- وإن نسيت فلا أنسى وقد سطعت
- والناس قد طلبوا في الظل عافية
- وأنت في سكن من ظل ديوان
- والناس قد طلبوا في الظل عافية
- وقد أتاك على هون ومسكنة
- عاد على خطوه ترداد حيران
- وقد أتاك على هون ومسكنة
- وقال من منكم [الصاوي] أجبت أنا
- ماذا تريد تشجع أيها الداني
- وقال من منكم [الصاوي] أجبت أنا
- فقال إن لم تغثني اليوم لا أمل
- لي في الوظيفة أو في عيش صبيان
- فقال إن لم تغثني اليوم لا أمل
- هيا معي لرئيس القوم تنقذني
- كما فعلت مع المستخدم الثاني
- هيا معي لرئيس القوم تنقذني
- فقمت في الحال لم تمنعك مانعة
- من الهجير ولم يثن الخطى ثان
- فقمت في الحال لم تمنعك مانعة
- كذاك عزم كرام الناس إن عزموا
- لم ينثنوا بقتاد أو بصوان
- كذاك عزم كرام الناس إن عزموا
- وعدت تقطر من فرط اللظى عرقا
- والماء ينضح من ثوب وأردان
- وعدت تقطر من فرط اللظى عرقا
- سألتك الحال قلت الله كافأني
- وفزت في وصل عيش البائس العاني
- سألتك الحال قلت الله كافأني
- ماذا أقول؟ مجال القول ذو سعة
- والقول يحلو لأحباب وإخوان
- ماذا أقول؟ مجال القول ذو سعة
- ماذا أقول وقد قالت حكومته
- لما انتقته على عين وإنسان
- ماذا أقول وقد قالت حكومته
- هذا فتى النيل من ترجى شفاعته
- لدى الأجانب، هذا خير برهان
- هذا فتى النيل من ترجى شفاعته
- تبينته بعلم سابغ وحجى
- وميزته بتقدير وميزان
- تبينته بعلم سابغ وحجى
- وأرسلته سفيرا في مناكبها
- وفضلته على صحب وأقران
- وأرسلته سفيرا في مناكبها
- وآزرته كريما في تنقله
- يمشي رتيبا على نور وعرفان
- وآزرته كريما في تنقله
- رح سائل الناس في روما ولا عجب
- أن يترك [العرب] ذكرا بين [طليان]
- رح سائل الناس في روما ولا عجب
- يجبك منهم أناس عن مناقبه
- بكل ذكر بعيد الصيت رنان
- يجبك منهم أناس عن مناقبه
- من كان في قومه نورا على علم
- تشع أضواؤه في كل بلدان
- من كان في قومه نورا على علم
- قم حدث الناس عن روما وساكنها
- وما لقيت بها يا خير عنوان
- قم حدث الناس عن روما وساكنها
- حديثك السحر تهتز القلوب به
- كأنه أرج من زهر بستان
- حديثك السحر تهتز القلوب به
- قم حدث الناس فالأنظار شاخصة
- والجمع يسمع في إنصات نشوان
- قم حدث الناس فالأنظار شاخصة
- واشف النفوس فإن الشوق برحها
- وداوها بحديث منك ريان
- واشف النفوس فإن الشوق برحها
- [صاوي] صحبتك والأيام باسمة
- وقد صحبتك في ضيق وأشجان
- [صاوي] صحبتك والأيام باسمة
- فما تبدلت أخلاقا وعاطفة
- ولا تغيرت في حال وأزمان
- فما تبدلت أخلاقا وعاطفة
- عشنا معا والهوى صداح أيكتنا
- كأننا في الهوى روح لجسمان
- عشنا معا والهوى صداح أيكتنا
- مهما اختلفنا على الأرزاق يجمعنا
- روح ويربطنا إحساس وجدان
- مهما اختلفنا على الأرزاق يجمعنا
- وما ارتفعت لتجفونا وتجهلنا
- بل أنت أنت كريم الأصل والشان
- وما ارتفعت لتجفونا وتجهلنا
- سر في طريق المعالي مفردا علما
- موطد الخطو في التوفيق رحمن
- سر في طريق المعالي مفردا علما
- واصعد إلى النجم خفاقا على درج
- من الهداية لا أكتاف إنسان
- واصعد إلى النجم خفاقا على درج
- ترعاك منا قلوب في الهوى صدقت
- تدعو لك الله في سر وإعلان
- ترعاك منا قلوب في الهوى صدقت
تحية عودة
هذه القطعة قد نزعتها من أعماق نفسي وصغتها بحبات قلبي وأهديتها لباعث نهضتنا فضيلة الإمام الشهيد عند عودته من حجة الوداع غفر الله له وأفسح له واسع جناته.
نشرت بالمجلة بالعدد 224، 4 ديسمبر سنة 1948.
- نور الصباح على الربى يتدفق
- أم نور وجهك في الكنانة يشرق
- نور الصباح على الربى يتدفق
- وعبير زهر الروض أم ريح الهدى
- من قلبك الصافي يفوح ويعبق
- وعبير زهر الروض أم ريح الهدى
- يا ابن الكنانة ما برحت بأفقها
- نجما بأضواء المنى يتألق
- يا ابن الكنانة ما برحت بأفقها
- لما خطوت إلى الرسول تلفتت
- وفؤادها بخطى الحجيج معلق
- لما خطوت إلى الرسول تلفتت
- حرمت من الأبناء حتى جئتها
- فذا عليك من البطولة رونق
- حرمت من الأبناء حتى جئتها
- شابت من الحرمان في فجر الصبا
- فأتيت تسديها الشباب وتغدق
- شابت من الحرمان في فجر الصبا
- عقدت عليك رجاءها وتعلقت
- أبصارها ترنو إليك وترمق
- عقدت عليك رجاءها وتعلقت
- كم في الدجى دعت الإله سلامة
- لك إذ تهاب الحادثات وتشفق
- كم في الدجى دعت الإله سلامة
- حتى إذا عاد الركاب مباركا
- وقدمت والحج المجيد موفق
- حتى إذا عاد الركاب مباركا
- هتفت لمقدمك الزكي وأقبلت
- ولها إليك تدفق وتشوق
- هتفت لمقدمك الزكي وأقبلت
- وتود لو تستطيع فرش أديمها
- ذوب القلوب فإنه بك أخلق
- وتود لو تستطيع فرش أديمها
- يا ابن الكنانة هل أتاك حديثها
- لما بدت نذر الحوادث تحدق
- يا ابن الكنانة هل أتاك حديثها
- جالت غيوم في صفاء سمائها
- دكناء ترعد بالثبور وتبرق
- جالت غيوم في صفاء سمائها
- ما كان أيسر أن تجنب لو مضى
- جيش الكنانة كاسحا لا يرفق
- ما كان أيسر أن تجنب لو مضى
- ولو أنها في الهدنة الأولى صغت
- لما وصفت محذرا تتدفق
- ولو أنها في الهدنة الأولى صغت
- لتجنبت عقبى التردد واعتلت
- أعلامها في كل واد تخفق
- لتجنبت عقبى التردد واعتلت
- لكن من مسكوا الزمام تنكبوا
- وضح الطريق وبالسراب تعلقوا
- لكن من مسكوا الزمام تنكبوا
- مردوا على سقيا الهوان وليتهم
- من نبعك الميمون علوا واستقوا
- مردوا على سقيا الهوان وليتهم
- يا ابن الكنانة هل أضر بك النوى
- شوقا إليها؟ إنها لك أشوق
- يا ابن الكنانة هل أضر بك النوى
- أقبل فساقي النيل أقداح الهوى
- فالنيل من فرط الصبابة شيق
- أقبل فساقي النيل أقداح الهوى
- أقبل على الوادي فأنت بطبه
- أدرى وأنت به أبر وأرفق
- أقبل على الوادي فأنت بطبه
- أقبل فسدد خطوه واسلك به
- سبل الهدى فالخير منك محقق
- أقبل فسدد خطوه واسلك به
- أقبل فجنبه العثار ونجه
- كاد السفين بغير هديك يغرق
- أقبل فجنبه العثار ونجه
- أقبل فقل للحاكمين ترفقوا
- بكرامة الوادي العزيز وأشفقوا
- أقبل فقل للحاكمين ترفقوا
- أقبل فقل للحاكمين تقدموا
- فالسيف في فصل الخطاب مصدق
- أقبل فقل للحاكمين تقدموا
- عبثا رجوتم هيئة ممسوخة
- حكم الهوى فيها وضل المنطق
- عبثا رجوتم هيئة ممسوخة
- هيا إلى ساح النضال وسارعوا
- فالحرب أجدى بالكرام وأليق
- هيا إلى ساح النضال وسارعوا
- شرف العروبة بالقتال معلق
- فإلى الثرى أو بالثريا يلحق
- شرف العروبة بالقتال معلق
- لا عاش في مهد الرسالة مؤمن
- يرضى المذلة مستضام أحمق
- لا عاش في مهد الرسالة مؤمن
- (والعيش في وطن الرسول معزة
- تشرى ببذل الروح فيه وتصدق)
- (والعيش في وطن الرسول معزة
- يا مرشد الجيل الجديد تحية
- عطرية حيا بها متعلق
- يا مرشد الجيل الجديد تحية
- يرجوك للأوطان لماع السنا
- تحدو خطاها في الدجى وتنسق
- يرجوك للأوطان لماع السنا
- والله ينصر من يناصر دينه
- عهد تسطر في الكتاب موثق
- والله ينصر من يناصر دينه
سوف نمضي قدما لا ننثني
في بدء عام 1947 دوى صوت الإخوان المسلمين في سمع العالم منذرا ببدء الجهاد المقدس ضد الغاصبين وكان الناس يومها بين مصدق ومكذب، ولكن عندما تبين للأعداء صدق العزم وخلوص النية، حرضوا أشياعهم من الحكام المصريين فأعلنوا الحرب على الفئة الطاهرة المخلصة.
عندما أطلق الإخوان هذه الصيحة المنذرة نظمت هذه القصيدة.
وقد نشرت بمجلة الإخوان المسلمين عام 1947.
- جلجل الصوت يهز العالمين
- ويدوي بين سمع الذاهلين
- جلجل الصوت يهز العالمين
- أطلق (الأشبال) إنذارا دوى
- كهزيم الرعد بين الغافلين
- أطلق (الأشبال) إنذارا دوى
- ذهل الناس، فقالوا خدعة
- كيف تبدو أمة في العابثين؟!
- ذهل الناس، فقالوا خدعة
- صرخة محمومة، يا ويحها
- يوم يبدو عنفها – من بعد لين!!
- صرخة محمومة، يا ويحها
- إن شعب النيل شعب خائر
- كيف يأتي العنف من مستضعفين؟!
- إن شعب النيل شعب خائر
- أيها (العزم) من شعب ثوى
- في ظلام القبر بين الهامدين؟!
- أيها (العزم) من شعب ثوى
- كيف تخشى فورة في أمة
- مضت الأحقاب في ذل مهين؟!
- كيف تخشى فورة في أمة
- شفها الهون وأضناها الضنى
- وتراءت في ثياب البائسين
- شفها الهون وأضناها الضنى
- لا يروع الناس منها صرخة
- كيف يخشى من صراخ العاجزين؟!
- لا يروع الناس منها صرخة
- لا يهاب القوم منها ضجة
- سوف تمضي كسراب الخادعين
- لا يهاب القوم منها ضجة
- ويح للأقوام قد ضلوا وما
- ينفع الأعداء قول المبطلين
- ويح للأقوام قد ضلوا وما
- إن شعب النيل شعب رائع
- يوم ينضو عنه ثوب الصابرين
- إن شعب النيل شعب رائع
- انظروا التاريخ في أحقابه
- تجدوا الآيات والسحر المبين
- انظروا التاريخ في أحقابه
- إن شعب النيل فيها درة
- تبهر الدنيا على مر السنين
- إن شعب النيل فيها درة
- اتركوا التاريخ في إصباحه
- وضحاه والجدود اللامعين
- اتركوا التاريخ في إصباحه
- اتركوا فرعون في سلطانه
- واتركوا مينا وخوفوا الأقدمين
- اتركوا فرعون في سلطانه
- اتركوا هذا على إشراقه
- يوم كنتم في ظلام الآفلين
- اتركوا هذا على إشراقه
- وتعالوا نتصفح حقبة
- كنتمو فيها الأسود الظافرين
- وتعالوا نتصفح حقبة
- يوم جئتم مصر يحدوكم هوى
- في شغاف القلب مكنون دفين
- يوم جئتم مصر يحدوكم هوى
- هل وجدتم مصر من خوف اللقا
- تفتح الأبواب للمغتصبين؟!
- هل وجدتم مصر من خوف اللقا
- أم لقيتم فتية قد وضعوا
- راية الوادي على هام القرون
- أم لقيتم فتية قد وضعوا
- وتحدوكم – كراما نجبا -
- لم يهابوا في الوغى كأس المنون
- وتحدوكم – كراما نجبا -
- ورأيتم منعة الوادي بهم
- ورأيتم كيف عدتم خاسرين
- ورأيتم منعة الوادي بهم
- وإذا بالمكر يبدو سنه
- بئس في الدنيا اللئام الماكرون
- وإذا بالمكر يبدو سنه
- قد تحايلتم به يا ويحكم
- أبغير المكر كنتم تغلبون؟!
- قد تحايلتم به يا ويحكم
- رب مغلوب كريم في الورى
- وقوى عاش مذموما لعين
- رب مغلوب كريم في الورى
- يا لقومي كم لقوا من مكركم
- قد عبثتم في حماهم مفسدين
- يا لقومي كم لقوا من مكركم
- هذه الأوضاع من أفسدها
- وتولى مسخها دنيا ودين؟!
- هذه الأوضاع من أفسدها
- فتراءت مصر في أثوابها
- عجب الدنيا وهزء الهازئين
- فتراءت مصر في أثوابها
- من عني بات موفور الغنى
- ورعاع القوم في وحل وطين
- من عني بات موفور الغنى
- وقوي راح يلهو عابثا
- وضعاف مضهم طول الأنين
- وقوي راح يلهو عابثا
- قد هدمتم كل رمز طاهر
- وغرستم في حمانا كل دون
- قد هدمتم كل رمز طاهر
- وسلبتم كل خير غامر
- ورتعتم في ربانا آمنين.
- وسلبتم كل خير غامر
- أيها الماضون في بهتانهم
- ليس بعد اليوم لهو أو مجون
- أيها الماضون في بهتانهم
- أيها الأوشاب قد عز الحمى
- ليس بعد اليوم فينا من يهون
- أيها الأوشاب قد عز الحمى
- قد كشفنا الستر عن آثامكم
- فتبدت سوءة الختل الكمين
- قد كشفنا الستر عن آثامكم
- صيحة الإخوان لما جلجلت
- تنذر الدنيا بطرد السارقين
- صيحة الإخوان لما جلجلت
- هي لله مزاجا خالصا
- عز بالله الكرام المخلصون
- هي لله مزاجا خالصا
- هي للحق وللصدق وقد
- ضل من يحسبنا في الكاذبين
- هي للحق وللصدق وقد
- سوف نمضي قدما لا ننثني
- أو نرى في الحرب موت الخالدين
- سوف نمضي قدما لا ننثني
- أيها الموت قوم أقسموا
- أن يموتوا في الوغى مستبسلين؟!
- أيها الموت قوم أقسموا
- أيها الموت قوم عاهدوا
- أن يظلوا بالتقى مستمسكين؟!
- أيها الموت قوم عاهدوا
- أيها الموت صحب بايعوا
- في هوى الرحمن (خير المرشدين) ؟!
- أيها الموت صحب بايعوا
- فاسمعوا الصيحة أو لا تسمعوا
- إننا يا قوم لسنا هازلين؟!
- فاسمعوا الصيحة أو لا تسمعوا
صح عزمي على الجهاد
من قصيدة في المعنى السابق نظمت ونشرت في مجلة الإخوان المسلمين في عام 1947.
- يا سقاة الهموم نلت نصيبي
- طال عهدي بلوعتي ونحيبي
- يا سقاة الهموم نلت نصيبي
- باعدوا الكاس عن رؤاي فإني
- ضقت ذرعا بطعمها المرهوب
- باعدوا الكاس عن رؤاي فإني
- قد سقيت العذاب من فجر عمري
- ويح نفسي على زماني العصيب
- قد سقيت العذاب من فجر عمري
- كلما ضاء في ظلامي نجم
- كان من شقوتي سريع الغروب
- كلما ضاء في ظلامي نجم
- كلما لاح في حياتي طيف
- باسم السن طاردته خطوبي
- كلما لاح في حياتي طيف
- لم أذق في الحياة طعما شهيا
- كيف أهنا في الموطن المغصوب
- لم أذق في الحياة طعما شهيا
- سلب البغي موطني كل نعمى
- يا لنفسي وللحمى المنهوب
- سلب البغي موطني كل نعمى
- عشت في ظله طريدا شقيا
- طافح القلب باللظى المشبوب
- عشت في ظله طريدا شقيا
- وعجيب لصاحب الأرض يحيا
- بين أفيائها حياة الغريب
- وعجيب لصاحب الأرض يحيا
- ويمضي حياته في جهاد
- ويلقى الجزاء غير مثيب
- ويمضي حياته في جهاد
- والعدو الدخيل فينا سعيد
- لا يعنى بشقوة ولغوب
- والعدو الدخيل فينا سعيد
- نهب الخير كله غير مبق
- للملايين الكثار غير نضوب
- نهب الخير كله غير مبق
- وتمادى بخيله يقلب الوضع
- ويؤذي الحمى بشتى العيوب
- وتمادى بخيله يقلب الوضع
- ويذيع الضلال في كل حي
- طاغيا غامرا كثير الذنوب
- ويذيع الضلال في كل حي
- جمع الجاه والغنى في يديه
- ومضى يشتري زمام القلوب
- جمع الجاه والغنى في يديه
- ورنين النضار يخلب اللب
- ويسبي النهى ببرق خلوب
- ورنين النضار يخلب اللب
- وضحايا الثراء في كل قوم
- هم دنايا الورى وعار الشعوب
- وضحايا الثراء في كل قوم
- لن يراعوا قوله السوء فيهم
- إن أضاعوا الحمى بملء الجيوب
- لن يراعوا قوله السوء فيهم
- والغريب المريب أن يستبيحوا
- خدعة الناس بالوفاء الكذوب
- والغريب المريب أن يستبيحوا
- هالة المجد حولهم رسموها
- تفتن العين بالزواق القشيب
- هالة المجد حولهم رسموها
- وتباهوا بشكلها وسناها
- وتباروا بحسنها المجلوب
- وتباهوا بشكلها وسناها
- قال كل أنا الزعيم المفدى
- وتعالى بالادعاء العجيب
- قال كل أنا الزعيم المفدى
- وغدا بعضهم لبعض عدوا
- ينهش اللحم بالسباب المعيب
- وغدا بعضهم لبعض عدوا
- وحدة الشعب مزقت فتهاوى
- بين جد العدا ولهو القريب
- وحدة الشعب مزقت فتهاوى
- والعدو الدخيل يشهد الأمر
- شديد الهناء جد طروب
- والعدو الدخيل يشهد الأمر
- يا سقاة الهموم قد عيل صبري
- وسئمت الأسى وفرط الشحوب
- يا سقاة الهموم قد عيل صبري
- باعدوا الكاس عن فؤادي المعنى
- ناء صدري بعيشه المجدوب
- باعدوا الكاس عن فؤادي المعنى
- سأهز الهدوء بين البرايا
- وأحيل السلام وقد الحروب
- سأهز الهدوء بين البرايا
- وأريق الدماء تملأ الرحب
- وتروي الثرى بلون خضيب
- وأريق الدماء تملأ الرحب
- وأساقي المنون عذبا رضابا
- وألاقي الردى بقلب منيب
- وأساقي المنون عذبا رضابا
- ما حياتي إذا شقيت بأرض
- خصها الله بالنماء الخصيب؟!
- ما حياتي إذا شقيت بأرض
- ما حياتي إذا ذللت بواد
- عز دوما على سواد الشعوب
- ما حياتي إذا ذللت بواد
- صح عزمي على الجهاد وإني
- عند داعي الحمى سريع الهبوب
- صح عزمي على الجهاد وإني
- فاسمعوا وارعووا ولا تستهينوا
- واذكروا ماضيا كثير الخطوب
- فاسمعوا وارعووا ولا تستهينوا
هيا إلى الوطن المنكوب ننجده
من قصيدة طويلة نشرت ب مجلة الإخوان المسلمين وألقيت في الاحتفال بليلة القدر بكوم حمادة سنة 1366.
- طال انتظاري والحرمان يشقيني
- يا منبع الهدى يا ري المساكين
- طال انتظاري والحرمان يشقيني
- طال انتظاري ملتاعا يؤرقني
- صدى يقدد أحشائي ويكويني
- طال انتظاري ملتاعا يؤرقني
- يا ساقيا من رحيق الله خمرته
- من كل نبع نقي الطهر ميمون
- يا ساقيا من رحيق الله خمرته
- يا ساقيا خمره التقوى ورائده
- هدى الجميع إلى أنوار علين
- يا ساقيا خمره التقوى ورائده
- طال انتظاري للأنوار أرقبها
- وظلمة الليل تعييني وتشقيني
- طال انتظاري للأنوار أرقبها
- طال انتظاري في هم وفي كمد
- حتى طلعت على الدنيا تناديني
- طال انتظاري في هم وفي كمد
- عصيرك العذب أغواني وحببني
- ومنظر الزهر في مغناك يغريني
- عصيرك العذب أغواني وحببني
- خمر من الطهر لا إثم ولا كدر
- مزاجها الحق والإخلاص للدين
- خمر من الطهر لا إثم ولا كدر
- فهاتها من فم الأزهار صافية
- مذاقها العذب يرويني ويحييني
- فهاتها من فم الأزهار صافية
- إني سئمت شرابا كله وهن
- جم المرارة في الأعماق يفريني
- إني سئمت شرابا كله وهن
- قضيت دهري نشوانا به ثملا
- يا ضيعة العمر في دنيا الشياطين
- قضيت دهري نشوانا به ثملا
- زيف غرمت به ردحا فضيعني
- وعشت في ظله عيش المجانين
- زيف غرمت به ردحا فضيعني
- فهاتها خمرة لله خالصة
- حتى تطهر آثامي وتنجيني
- فهاتها خمرة لله خالصة
- في ليلة القدر والأنوار ساطعة
- والكون يسبح في نور وفي لين
- في ليلة القدر والأنوار ساطعة
- في ليلة القدر والأملاك نازلة
- تطهر الأرض من رجس ومن رين
- في ليلة القدر والأملاك نازلة
- تطوف بالقلب آلام مبرحة
- كم راعت النفس من حين إلى حين
- تطوف بالقلب آلام مبرحة
- كنانة الله في الدنيا مروعة
- هوانها بات يزويني ويضنيني
- كنانة الله في الدنيا مروعة
- يعيش في ربعها قسمان أولهم
- يلهو ويرتع في دنيا السلاطين
- يعيش في ربعها قسمان أولهم
- وكثرة القوم في الوادي معذبة
- قد مضت العمر في الأوحال والطين
- وكثرة القوم في الوادي معذبة
- ويح الأناس وويحي من تفاوتهم
- ما أعظم الفرق بين العلو والدون
- ويح الأناس وويحي من تفاوتهم
- هذا يعيش على فقر ومسبغة
- وذاك يسبح في أموال قارون
- هذا يعيش على فقر ومسبغة
- هداية الله لم تعرف قلوبهم
- حتى تقرب بين العز والهون
- هداية الله لم تعرف قلوبهم
ومنها:
- رأى الدخيل كتاب الله بينهمو
- يهدي إلى الحق في رشد وتبيين
- رأى الدخيل كتاب الله بينهمو
- فهالة عزة للخلق يطلبها
- وهالة نشرها بين الملايين
- فهالة عزة للخلق يطلبها
- فراح ينفث سما في محافلهم
- يا رحمة الله من سم الثعابين
- فراح ينفث سما في محافلهم
- وقال للساسة المرجو أمرهمو
- ما للسياسة في مصر ولدين
- وقال للساسة المرجو أمرهمو
- فللسياسة قوم يضلعون بها
- أما الديانة وقف للمساكين
- فللسياسة قوم يضلعون بها
- وصدق القوم قول الزور واجتنبوا
- نور الهداية تبا للملاعين
- وصدق القوم قول الزور واجتنبوا
- وآلت الأرض للمحتل يسكنها
- وصاحب الأرض في ذل المساجين
- وآلت الأرض للمحتل يسكنها
ومنها:
- مصر العزيزة كم عاشب مظفرة
- لم يستحل حماها أي مأفون
- مصر العزيزة كم عاشب مظفرة
- واليوم ذلت وهانت بعد عزتها
- وهتك الزيغ فيها كل تحصين
- واليوم ذلت وهانت بعد عزتها
- يا إخوة الحق في دنيا مزورة
- أنتم منى النفس في أيامنا الجون
- يا إخوة الحق في دنيا مزورة
- هيا إلى الوطن المنكوب ننجده
- حتى نطهره من كل ملعون
- هيا إلى الوطن المنكوب ننجده
- وتسترد بكم مصر مكانتها
- بين الشعوب بإعزاز وتمكين
- وتسترد بكم مصر مكانتها
- في ظلمة الليل أدعو الله مبتهلا
- كما دعا قبل في الظلماء ذو النون
- في ظلمة الليل أدعو الله مبتهلا
- أن يحفظ الله للإسلام قائدكم
- ليستعيد لنا مجد الميامين
- أن يحفظ الله للإسلام قائدكم
- ويسترد به الإسلام عزته
- حتى يفوح به عطر الرياحين
- ويسترد به الإسلام عزته
فرحة اللقاء
من قصيدة طويلة نظمتها وألقيتها احتفاء بفضيلة إمامنا الشهيد عند تشريفه كوم حمادة في حفل الإسراء والمعراج سنة 366 هـ وقد نشرت بالمجلة.
- قف بالسرادق وانصت أيها العاني
- واسمع نشيد التقى من آي قرآن
- قف بالسرادق وانصت أيها العاني
- إن كان داؤك قد ضاق الأساة به
- وخلفوك أخا هم وأشجان
- إن كان داؤك قد ضاق الأساة به
- مروع النفس مفطور الفؤاد أسى
- حليف زيف وأوزار وأدران
- مروع النفس مفطور الفؤاد أسى
- فداو قلبك من سحر يفيض به
- داع إلى الله في طهر وإيمان
- فداو قلبك من سحر يفيض به
- أنشودة من سماء الحق يرسلها
- فواحة العطر من روح وريحان
- أنشودة من سماء الحق يرسلها
- قدسية من جلال الله طاهرة
- يهفو لها الناس من قاص ومن دان
- قدسية من جلال الله طاهرة
- لما بدا النور وهاجا بمبعثها
- وطلعة الصبح تهدي كل إنسان
- لما بدا النور وهاجا بمبعثها
- أسرعت نحو سراج الحق مهتديا
- وهالة الحق تنجي كل حيران
- أسرعت نحو سراج الحق مهتديا
- يا مرشدا ضاءت الدنيا بدعوته
- وأشرقت بجمال جد فتان
- يا مرشدا ضاءت الدنيا بدعوته
- قد قمت تبعث آيات لنا درست
- وترسل النور من هدي وتبيان
- قد قمت تبعث آيات لنا درست
- ورحت توقظ أياما لنا سلفت
- وتنفض الترب عن مطمور أزمان
- ورحت توقظ أياما لنا سلفت
- ماض من العزة العليا تبعثه
- حيا يفيض بإعزاز وسلطان
- ماض من العزة العليا تبعثه
تحية الميلاد
قصيدة قديمة بدأت بها نظمي للشعر وكان ذلك في عام 1362.
- مولد المختار يا عطر الوجود
- يا سنى لماع يا نجم السعود
- مولد المختار يا عطر الوجود
- أي دنيا زانها يوم سعيد
- أي دنيا عمها بشر فريد
- أي دنيا زانها يوم سعيد
- مثل دنيا زانها الطفل الولي
- مولد المختار يا فخر الأنام
- مثل دنيا زانها الطفل الولي
- يا بشير النور يا نبع السلام
- أي يوم مشرق حتى بدا
- يا بشير النور يا نبع السلام
- في جبين الدهر مصباح الظلام
- مثل يوم زانه الطفل الوليد
- في جبين الدهر مصباح الظلام
- في هدوء الليل والدنيا سكون
- وجلال الكون يزهو للعيون
- في هدوء الليل والدنيا سكون
- أشرق المختار نورا ساطعا
- باسم الصفحة لماح الجبين
- أشرق المختار نورا ساطعا
- يا جمال الله في الطفل الوليد
- ما دهى الإيوان في شرفاته
- ما دهى البناء في صولاته
- ما دهى الإيوان في شرفاته
- آية الجبار لما أشرقت
- ريع منها الظلم في جبروته
- آية الجبار لما أشرقت
- وتوارى من سنى الطفل الوليد
- ما دهى الأقوام كانوا ساجدين
- يعبدون النار بئس العابدين
- ما دهى الأقوام كانوا ساجدين
- هالهم أن أخمدت نيرانهم
- من جلال الحق والهدي المبين
- هالهم أن أخمدت نيرانهم
- يوم هلت طلعة الطفل الوليد
- ما دهى الظمآن ليل المولد
- عندما غاضت مياه المورد
- ما دهى الظمآن ليل المولد
- يا ربيب الشرك هذي آية
- تنذر الدنيا بنور المرشد
- يا ربيب الشرك هذي آية
- وانتصار الحق بالطفل الوليد
- لجت الأعراب في شر الفعال
- فاستباحوا كل أفعال الضلال
- لجت الأعراب في شر الفعال
- زلزلت أقدامهم لما بدت
- رحمة الله القوي المتعال
- زلزلت أقدامهم لما بدت
- يوم شعت هالة الطفل الوليد
- كانت الأعراب في جهل ذميم
- يعبدون الصخر في البيت الكريم
- كانت الأعراب في جهل ذميم
- فاكتسوا علما ونورا وهدى
- واغتذوا من وفرة الخير العميم
- فاكتسوا علما ونورا وهدى
- يوم هلت طلعة الطفل الوليد
- يا رسول الله يا خير العباد
- يا بشير النور يا فيض الرشاد
- يا رسول الله يا خير العباد
- في ضمي الناس والدنيا معا
- فرحة تطغى وبشر في ازدياد
- في ضمي الناس والدنيا معا
- يوم ذكرى المولد السامي السعيد
- يا رسول الله قد صغت النشيد
- من شغاف القلب في اليوم المجيد
- يا رسول الله قد صغت النشيد
- هزت الذكرى فؤادي فشدا
- ليلة الذكرى بأنغام الخلود
- هزت الذكرى فؤادي فشدا
- إن مدح المصطفى فخر القصيد
تحية الإسراء والمعراج
هذه أبيات من قصيدة ضاعت مسودتها على الرغم من اعتزازي بها وحبي إياها، نظمت في المحنة، ولكنها لم تنشر أو تنشد في حفل.
- ذكرى الرسول على الأيام ترتقب
- الله أكبر قد وافى بها رجب
- ذكرى الرسول على الأيام ترتقب
- في هالة من سنى العلياء باهرة
- تعنو لها الشمس إجلالا وتحتجب
- في هالة من سنى العلياء باهرة
- فخذ لنفسك من فيض السنى قبسا
- يهدي سفينك إن اليم مضطرب
- فخذ لنفسك من فيض السنى قبسا
- وليس غير هدى الرحمن ملتجأ
- إن لفك الليل أو حاطت بك النوب
- وليس غير هدى الرحمن ملتجأ
- يا سيدي يا ابن عبد الله معذرة
- إن اجترأت وجئت اليوم أنتسب
- يا سيدي يا ابن عبد الله معذرة
- يا سيدي يا ابن عبد الله تلك يدي
- مددتها ومناها العطف والحدب
- يا سيدي يا ابن عبد الله تلك يدي
- عمر مضى وهوى الشيطان يجذبني
- فعشت أعتصر الؤسى وأنتهب
- عمر مضى وهوى الشيطان يجذبني
- حتى صحوت على صوت أهاب به
- داع إلى الله فانجابت به الحجب
- حتى صحوت على صوت أهاب به
- فمد نحوي يا ابن الأكرمين يدا
- لأستعين بها فالخير ما تهب
- فمد نحوي يا ابن الأكرمين يدا
- وتلك ليلتك الفيحاء شافعة
- لمن أتى ضارعا يرجو ويطلب
- وتلك ليلتك الفيحاء شافعة
- يا ليلة قد حباها الله مكرمة
- كبرى فضاءت بها الأزمان والحقب
- يا ليلة قد حباها الله مكرمة
- يا ليلة حدثي فالكون مستمع
- يهفو اشتياقا وأذن الدهر ترتقب
- يا ليلة حدثي فالكون مستمع
- يا ليلة حدثي فلأنت صادقة
- والقول قولك لا زيف ولا كذب
- يا ليلة حدثي فلأنت صادقة
- ذكرى الرسول سراج نستضيء به
- كما تضيء طريق المدلج الشهب
- ذكرى الرسول سراج نستضيء به
- فكيف يا ليلة الإسراء كان سرى
- خير البرية لما آذن الطلب
- فكيف يا ليلة الإسراء كان سرى
- مضى برفقته جبريل مصطحبا
- يا طيب من كان للمختار يصطحب
- مضى برفقته جبريل مصطحبا
- لم يخط طه، فقد كانت مطيته
- طوع البناء وما أمثالها نجب
- لم يخط طه، فقد كانت مطيته
- قدسية الصنع سواها الإله له
- صنع المحب لمن يهوى هو العجب
- قدسية الصنع سواها الإله له
- حتى أتى المسجد الأقصى فحاط به
- رسل لهم بإمام الأنبيا نسب
- حتى أتى المسجد الأقصى فحاط به
- حفوا بأحمد ظمأى يرتوون به
- كالنبع حف به الوراد والشرب
- حفوا بأحمد ظمأى يرتوون به
- صلى به وعيون الدهر ترمقه
- والكون يغمره الإجلال والرهب
- صلى به وعيون الدهر ترمقه
ومنها في الختام:
- دنا فناداه صوت هز خاطره
- إني أنا الله لا شك ولا ريب
- دنا فناداه صوت هز خاطره
- هيا اجتل النور واقبس من منابعه
- وأد نحو جلال العرش ما يجب
- هيا اجتل النور واقبس من منابعه
- يهن ابن مكة والصحراء منبته
- أن السماء به قد حفها الطرب
- يهن ابن مكة والصحراء منبته
- يهن ابن مكة أن الله كرمه
- وأنه بجوار الحق مقترب
- يهن ابن مكة أن الله كرمه
تحية الذكرى
من قصيدة طويلة نظمت تحية للإخوان المسلمين بمناسبة احتفالهم بمرور عشرين عاما على بدء دعوتهم وقد نشرت بالمجلة في أول ذي القعدة سنة 1367.
- هل الربيع بحسنه المتجرد
- وبدا شعاع ضيائه المتجدد
- هل الربيع بحسنه المتجرد
- يختال في برد الجمال وسحره
- ويسير مزهوا بوجه أمرد
- يختال في برد الجمال وسحره
- ينساب في الدنيا جمالا هائما
- يسبي الحياة بخطوه المتأود
- ينساب في الدنيا جمالا هائما
- فاهتف لطلعته وحي جلاله
- واصدح بمؤتلق النشيد وغرد
- فاهتف لطلعته وحي جلاله
- من أنت إن لم تشد في استقباله
- بخرائد من حسنه المتورد
- من أنت إن لم تشد في استقباله
- من أنت؟ إن لم تحد في إسرائه
- بروائع في وصفه المتعدد
- من أنت؟ إن لم تحد في إسرائه
- والشعر من وحي الربيع فإن بدا
- بدت القوافي كالحسان الخرد
- والشعر من وحي الربيع فإن بدا
- ولد الربيع الغض يوم تجاوبت
- أرض الكنانة بالهتاف المسعد
- ولد الربيع الغض يوم تجاوبت
- هل الربيع الغض يوم تنبهت
- كل البقاع على نداء [المرشد]
- هل الربيع الغض يوم تنبهت
- هتف الزمان لهديه ورنا له
- كون يحن إلى الضياء المنجد
- هتف الزمان لهديه ورنا له
- عشرون عاما ضمخت بعبيره
- وتسربلت في نوره المتوقد
- عشرون عاما ضمخت بعبيره
- عشرون عاما في الزمان قد اكتست
- من صنعه ثوب التقى والسؤدد
- عشرون عاما في الزمان قد اكتست
- إني عشقتك يا ربيع وطالما
- حن الفؤاد إلى صفاء المورد
- إني عشقتك يا ربيع وطالما
ومنها:
- هذي فلسطين تسعر أرضها
- أسد العروبة بالأتون الموقد
- هذي فلسطين تسعر أرضها
- غال العدو حمى [ابن يعرب] فانبرى
- ليزود عن أرض الجدود ويفتدي
- غال العدو حمى [ابن يعرب] فانبرى
- باع الحياة رخيصة وضئيلة
- ما قيمة الدنيا بعيش أنكد؟
- باع الحياة رخيصة وضئيلة
- لا عاش منا من يرى أمجاده
- نهبا لمغتصب الديار مهود
- لا عاش منا من يرى أمجاده
- النيل يأبى والفرات ودجلة
- سقيا الذليل الخانع المستعبد
- النيل يأبى والفرات ودجلة
تهنئة بنجاح نائب
الأستاذ [إدريس غيث] محام بأبي المطامير ونائبها، اعتقل في محنة الإخوان وقد رشح نفسه في الانتخابات الماضية وقمت بنصيبي في الدعاية له كما سبق أن ذكرت حتى نجح، واحتفل أهالي أبي المطامير بنجاحه فألقيت قصيدة في 70 بيتا كانت تشفيا من العهد المشئوم، وهذه بعض أبيات منها:
- [إدريس] تهنئة الجميع أزفها
- شعرا أنقى آية وأنمق
- [إدريس] تهنئة الجميع أزفها
- وأنا الذي أهدي لعشاق الهدى
- أرجا يفوح ونسمة تترقرق
- وأنا الذي أهدي لعشاق الهدى
- [إدريس] إن عذبت فالمجد الذي
- تبنيه لا يحنو ولا يترفق
- [إدريس] إن عذبت فالمجد الذي
- والدهر لا ينشيك عزما صادقا
- إلا على نار تئز وتحرق
- والدهر لا ينشيك عزما صادقا
- إن عذبوك فإن فيك شهامة
- عربية تفنى ولا تتملق
- إن عذبوك فإن فيك شهامة
- إن عذبوك فإن [إخوان] الحمى
- شوك على السرر الوثيرة مقلق
- إن عذبوك فإن [إخوان] الحمى
- لا تحسبوا أن العدالة قد غفت
- أو غركم منها السكوت المطبق؟
- لا تحسبوا أن العدالة قد غفت
- هي سكتة المنقض يجمع ريحه
- ويروح يمسك بالثياب ويخنق
- هي سكتة المنقض يجمع ريحه
- أين المفر من الإله وعدله
- وهو الرحيم العادل المترفق
- أين المفر من الإله وعدله
ومنها:
- هي محنة يا قوم مرت وانتهت
- والظلم يفنيه الزمان ويزهق
- هي محنة يا قوم مرت وانتهت
- هي دولة نفقت وحطم صرحها
- والكون يضحك والسماء تصفق
- هي دولة نفقت وحطم صرحها
- هي دولة عزريل حين أماتها
- نتنت يداه وعاد منها يبصق
- هي دولة عزريل حين أماتها
- وأبى الصلاة على القتيلة مسلم
- شيخ وضن بها كذاك البطرق
- وأبى الصلاة على القتيلة مسلم
- هي محنة مرت وكم من محنة
- في نارها نور يشع ويبرق
- هي محنة مرت وكم من محنة
- هي محنة [إدريس] خلف جمرها
- نصرا بأضواء العزيمة يشرق
- هي محنة [إدريس] خلف جمرها
- فاهنأ – أخي – بالفوز واستهد الألى
- ساروا على النهج القويم ووفقوا
- فاهنأ – أخي – بالفوز واستهد الألى
- واسلك سبيلك في النيابة إنها
- درج عليه إلى العلا تتسلق
- واسلك سبيلك في النيابة إنها
- واصعد ودع خصميك في غمر الثرى
- فلأنت أجدر بالنيابة أليق
- واصعد ودع خصميك في غمر الثرى
رمضان
هذه مقتطفات من قصيدة طويلة ضاعت فيما ضاع من قصائد بين أيدي المستبدين العابثين وكنت قد نظمت فيها الحوادث الكريمة التي حلت جيد هذا الشهر الكريم وفضلته وكرمته: نزول القرآن الكريم – غزوة بدر فتح مكة، وهذه مقتطفات اعتمدت في إيرادها على الذاكرة.
استهلال
- رمضان فقط النيرين ضياء
- وسموت فوقهما علا وسناء
- رمضان فقط النيرين ضياء
- وطلعت في الدنيا تحيل ظلامها
- نورا وتسطع في الدجى وضاء
- وطلعت في الدنيا تحيل ظلامها
- وغدوت في جيد الزمان يتيمة
- قدسية تزهو سنى وبهاء
- وغدوت في جيد الزمان يتيمة
- في فجر عمرك والظلام مخيم
- كسف تلف على الزمان رداء
- في فجر عمرك والظلام مخيم
- والناس فوضى لا نظام يلفهم
- في عقدة فيحيلهم سعداء
- والناس فوضى لا نظام يلفهم
- والظلم !! ويح القوم من جبروته
- جعل الحياة مرارة وشقاء
- والظلم !! ويح القوم من جبروته
- نزل (الأمين) وأحمد في غاره
- عرف الحقيقة جلوة وصفاء
- نزل (الأمين) وأحمد في غاره
- فغدا بها متعبدا متبتلا
- تخذ المغار من الشرور وقاء
- فغدا بها متعبدا متبتلا
- فزع (الأمين) من (الأمين) وراعه
- جرس يزلزل أنفسا صماء
- فزع (الأمين) من (الأمين) وراعه
- قال (الأمين) اقرأ وتلك عجيبة
- ما كان أحمد في الحمى قراء
- قال (الأمين) اقرأ وتلك عجيبة
- قال النبي وكيف؟ ما أنا قارئ
- أبدا ولا أنا أعرف الإملاء
- قال النبي وكيف؟ ما أنا قارئ
- لكن آيات الإله تعينه
- وتشد منه فرائصا وبناء
- لكن آيات الإله تعينه
- فيروح يقرأ بعد (جبريل هدى
- ويروح يتلو رحمة وشفاء
- فيروح يقرأ بعد (جبريل هدى
- سطعت من الرحمن آية هديه
- فأنارت الوديان والبطحاء
- سطعت من الرحمن آية هديه
- وتفجرت بين الصخور منابع
- سقت القفار وبلت الجدباء
- وتفجرت بين الصخور منابع
- وتبدلت هوج الرياح فأصبحت
- تجري نسيما في الربوع رخاء
- وتبدلت هوج الرياح فأصبحت
- وهل الإله لقوم طه صحوة
- هبوا بها من موتهم أحياء
- وهل الإله لقوم طه صحوة
غزوة بدر
- وبيوم بدر والنبي بعزة
- من ربه والشرك عز ثراء
- وبيوم بدر والنبي بعزة
- ورأى الرسول المشركين وجندهم
- ملأوا الفضاء وروعوا الصحراء
- ورأى الرسول المشركين وجندهم
- فخشي على أصحابه من وقعة
- ستكون حتما وقعة شعواء
- فخشي على أصحابه من وقعة
- ورنا إلى الرحمن يرجو عطفه
- حتى يغلب قلة ضعفاء
- ورنا إلى الرحمن يرجو عطفه
- رباه إن تهلك عصابة أحمد
- تهلك ضياء للهدى ورجاء
- رباه إن تهلك عصابة أحمد
- رباه شدد عزمهم ويقينهم
- رباه آزر شرعة سمحاء
- رباه شدد عزمهم ويقينهم
- وغفا النبي دقيقة أو نحوها
- فرأى نجاح المسلمين قضاء
- وغفا النبي دقيقة أو نحوها
- فارتد للهيجا بوجه باسم
- شعت سرائره سنى وهناء
- فارتد للهيجا بوجه باسم
- والمؤمنون يرون نور جبينه
- فيقاتلون حمية ومضاء
- والمؤمنون يرون نور جبينه
- ويصادمون قنى العدو بواسلا
- حتى ارتمى فوق الثرى إعياء
- ويصادمون قنى العدو بواسلا
- واستبسلوا في الحرب حتى جندلوا
- أبطال قوم الشرك والأكفاء
- واستبسلوا في الحرب حتى جندلوا
- عان الإله المسلمين فأوقعوا
- بالمشركين هزيمة نكراء
- عان الإله المسلمين فأوقعوا
فتح مكة
- رمضان قد سطعت بجيدك درة
- أخرى كانت رحمة ووفاء
- رمضان قد سطعت بجيدك درة
- فلقد شهدت المصطفى ورجاله
- يتيممون الكعبة الغراء
- فلقد شهدت المصطفى ورجاله
- خرجوا ضعافا نازحين بدينهم
- واليوم عادوا يطلبون ثواء
- خرجوا ضعافا نازحين بدينهم
- بالأمس كانوا قلة مهزومة
- واليوم عزوا منعة ولواء
- بالأمس كانوا قلة مهزومة
- زعماء مكة إذ رأوهم كثرة
- ورأوا مقاومة الرسول هباء
- زعماء مكة إذ رأوهم كثرة
- وضعوا السلاح ونكسوا أعلامهم
- ومشوا إليه أذلة جبناء
- وضعوا السلاح ونكسوا أعلامهم
- قال الرسول لهم مقالة قادر
- يعفوا وينشر ألفة وإخاء
- قال الرسول لهم مقالة قادر
- عودوا فإني قد عفوت وإنكم
- لا بأس أن تتفرقوا طلقاء
- عودوا فإني قد عفوت وإنكم
- تاهت بفتح محمد أم القرى
- وبدت بنور المصطفى زهراء
- تاهت بفتح محمد أم القرى
- من سيرة المختار وهو زعيمنا
- نرجو لحالك ليلنا أضواء
- من سيرة المختار وهو زعيمنا
- من سيرة المختار وهو إمامنا
- نبغي لبؤس المسلمين رخاء
- من سيرة المختار وهو إمامنا
- الإنجليز طغامهم ورعاعهم
- نشروا الفساد وعمموا الفحشاء
- الإنجليز طغامهم ورعاعهم
- ذاقوا نعيم العيش في أوطاننا
- فأبوا عن البلد الخصيب جلاء
- ذاقوا نعيم العيش في أوطاننا
- يا أيها الإخوان هيا فاطردوا
- زمر الرعاع وطاردوا الدخلاء
- يا أيها الإخوان هيا فاطردوا
- ولكم ببدر أسوة وضاءة
- ظلت بتاريخ الجدود ضياء
- ولكم ببدر أسوة وضاءة
الدين والسياسة
عندما ذاعت بين الناس الضلالة القائلة بفصل الدين عن السياسة وأن الإخوان المسلمين يخطئون حين يدمجون الدين بالسياسة كتبت هذه الأبيات، وقد نشرت بمجلة الإخوان المسلمين.
- يا من يذيع بأن الدين منفصل
- عن السياسة تضليلا وتمويها
- يا من يذيع بأن الدين منفصل
- وللسياسة قوم يضلعون بها
- وللديانة أقوام تؤديها
- وللسياسة قوم يضلعون بها
- رجما أذعت فإن الدين مشتمل
- على السياسة في أسمى معانيها
- رجما أذعت فإن الدين مشتمل
- إن قلت لا، فتعال اليوم حدثني
- عن السياسة من يمكث بواديها؟!
- إن قلت لا، فتعال اليوم حدثني
- لو أن كل عباد الله قد صدعوا
- ووجهوا وجههم لله توجيها؟!
- لو أن كل عباد الله قد صدعوا
- وأصبح الدين بين الناس منتشرا
- يحيي القلوب ويهدي غي طاغيها
- وأصبح الدين بين الناس منتشرا
- من للسياسة في مصر يزاولها
- إذا الهدى عم قاصيها ودانيها؟
- من للسياسة في مصر يزاولها
تحية ورجاء
طلب إلي أن أقوم بإلقاء تحية في حفل أقيم لمعالي وزير الشئون القروية بمناسبة حضوره إلى كوم حمادة لافتتاح عمليات المياه بقرى المركز، فرأيت أن يكون في هذه التحية رجاء بإنشاء دورة للمياه بمسجد قريتي "النقيدى" المجدد وهذا هو الرجاء.
- ومعي رجاء [للنقيدى] عله
- يحظى بعطفك يا سنى الوزراء
- ومعي رجاء [للنقيدى] عله
- حملته لأنوب في تقديمه
- عنها بحسن عبارة وأداء
- حملته لأنوب في تقديمه
- لما رأت كف الوزير جوادة
- تهمي بماء الديمة الوطفاء
- لما رأت كف الوزير جوادة
- ورأت عقود الدر في جيد القرى
- تزهو بها كالغادة الحسناء
- ورأت عقود الدر في جيد القرى
- رجت لمسجدها المجدد دورة
- للماء من كف الفتى المعطاء
- رجت لمسجدها المجدد دورة
- فاعطف عليها يا وزير وداوها
- من طبك الشافي بخير دواء
- فاعطف عليها يا وزير وداوها
- تدعو لك الرحمن في صلواتها
- في كل صبح زاهر ومساء
- تدعو لك الرحمن في صلواتها
شكوى
هذه الشكوى كتبت لتعبر عن حالة بائس، وأرسلت للأستاذ الشاعر عزيز أباظة باشا حين كان مديرا للبحيرة.
- يشكو إليك شريد بات يكويه
- لظى من الهم في الأحشاء يخفيه
- يشكو إليك شريد بات يكويه
- ما أمل التعس المرزوء من أمل
- إلا وضاع وعاد اليأس يشقيه
- ما أمل التعس المرزوء من أمل
- يبيت والحسرة الكبرى تمزقه
- ويستفيق على الآلام تفريه
- يبيت والحسرة الكبرى تمزقه
- يسير والذلة التعساء تغمره
- وظهره لصروف الدهر يحنيه
- يسير والذلة التعساء تغمره
- وتلمح الحزن في عينيه مرتسما
- وفي اضطراب الخطى ضعفا يعانيه
- وتلمح الحزن في عينيه مرتسما
- كم آهة في زوايا القلب يحبسها
- وأنة في حنايا الضلع تضنيه
- كم آهة في زوايا القلب يحبسها
- لما رأى النور لماحا بطلعتكم
- عادت إلى قلبه أشهى أمانيه
- لما رأى النور لماحا بطلعتكم
- لما رأى البشر لماعا بصفحتكم
- غنى بأحلامه أندى أغانيه
- لما رأى البشر لماعا بصفحتكم
- لما رأى الخير رفافا بساحتكم
- رأى الحياة وقد باتت تصافيه
- لما رأى الخير رفافا بساحتكم
- يا شاعرا مرهف الإحساس زاخرة
- أعماله بجليل الفضل باهيه
- يا شاعرا مرهف الإحساس زاخرة
- يا شاعرا ملؤه الإحسان رائده
- خير الجميع فلا شلت أياديه
- يا شاعرا ملؤه الإحسان رائده
- يشكو إليك شقي بات يسعده
- فرط الرجاء فلا خابت مساعيه
- يشكو إليك شقي بات يسعده
- لا تتركنه إلى الأيام تعصره
- والهم ينشره دوما ويطويه
- لا تتركنه إلى الأيام تعصره
- لا تتركنه إلى الدنيا تعذبه
- ما دام بين يديكم ما يرجيه
- لا تتركنه إلى الدنيا تعذبه
- [من يفعل الخير لا يعدم جوازيه]
- لا بد للخير من مجز يوفيه
- [من يفعل الخير لا يعدم جوازيه]
تحية
المغفور له الدكتور عبد الرءوف بك حسن كانت له علي أياد بيضاء لا تنسى فطالما عاملني في مرضي معاملة الأملاك وقد كتبت له يوما هذه الأبيات.
- لقد وجدت كريما جد حساس
- فلا عليك إذا يا قلب من باس
- لقد وجدت كريما جد حساس
- هذا الذي رق إحساسا وعاطفة
- وليس معدنه من معدن الناس
- هذا الذي رق إحساسا وعاطفة
- [عبد الرءوف] الذي ترجى روافده
- ويستضاء به في ظلمة الياس
- [عبد الرءوف] الذي ترجى روافده
- وأنت صنعته – يا طول ما منحت
- يداه كفيك من نبل وإحساس
- وأنت صنعته – يا طول ما منحت
- ولا يضن بفضل من عواطفه
- صيغت من النور لا من طيننا القاسي
- ولا يضن بفضل من عواطفه
- أدامه الله في الدنيا يهدهدها
- للبائسين بقلب عاطف آسي
- أدامه الله في الدنيا يهدهدها
تحية زواج
المغفور له [ع] كان من شباب الإخوان المرموقين، كان من الصفوة المختارة، وكان كأنه قلبه صيغ من ذهب إبريز، يرحمه الله، قرأت يوما أنه عقد قرانه فكتبت إليه هذه الأبيات:
- حظيت بزهرة الروض الوريف
- وفزت بنبتة البيت العفيف
- حظيت بزهرة الروض الوريف
- مزجت مكارما وضممت مجدا
- إلى مجد على الدين الحنيف
- مزجت مكارما وضممت مجدا
- فأنعم بالتقى والطهر عرسا
- وأكرم بالشريفة للشريف
- فأنعم بالتقى والطهر عرسا
- هنيئا [يا فلان] وإن حرمنا
- حضور العقد والحفل اللطيف
- هنيئا [يا فلان] وإن حرمنا
- وأرجو أن يكون لنا مكان
- بيوم [العرس] في صدر الصفوف
- وأرجو أن يكون لنا مكان
ميلاد الرسول الكريم
أحدث ما نظمته للميلاد الكريم، وقد تأخر صدور الديوان عن ميعاده المحدود حتى يمكن أن أضمنه هذه القصيدة وحتى تكون مسك الختام ...
12 ربيع الأول سنة 1371
- أشرق فليل المسلمين ثقيل
- وسناك مرجو له مأمول
- كم من دياج قد هتكت ستورها
- فزهت وجلاها السنى الموصول
- كم من دياج قد هتكت ستورها
- وكم استقى قفز الجزيرة وارتوى
- وغدت له كالمخصبات فضول
- وكم استقى قفز الجزيرة وارتوى
- وكم استطال الظل وامتدت له
- بين الصحارى أفرع وأصول
- وكم استطال الظل وامتدت له
- يا يوم ميلاد الرسول تعلقت
- بك في الديار عواطف وعقول
- يا يوم ميلاد الرسول تعلقت
- طارت بأخيلة الجميع روائع
- قد أشرقت ومشاهد وفصول
- طارت بأخيلة الجميع روائع
- لاذوا بها يستنطقون سطورها
- وسطورها للناهضين دليل
- لاذوا بها يستنطقون سطورها
- يا ليت شعري يا زمان أسائر
- قدما أم التبست عليك سبيل؟!
- يا ليت شعري يا زمان أسائر
- يا ليت شعري هل رجعت القهقرى
- وانتاب خطوك نكسة ونكول؟
- يا ليت شعري هل رجعت القهقرى
- إني أرى في المشرقين حضارة
- هي للبداوة صنوها المرذول
- إني أرى في المشرقين حضارة
- لو جردت من زيغها لبدا لها
- وجه ينم عن الضلال جهول
- لو جردت من زيغها لبدا لها
- دنيا على عسف تسير ودجية
- نكراء لم يسطع بها قنديل
- دنيا على عسف تسير ودجية
- دنيا يعيش بها القوي مسيطرا
- والعيش فيها للضعيف وبيل
- دنيا يعيش بها القوي مسيطرا
- في كل ناحية تذل ممالك
- وبكل مملكة يضام قبيل
- في كل ناحية تذل ممالك
- وهناك ذب الروس يقبع شاهرا
- نابا وفوق ظهورنا "جون بول"
- وهناك ذب الروس يقبع شاهرا
- ذئاب قد عقرا الشعوب وقسما
- أشلاءها كل له مقتول
- ذئاب قد عقرا الشعوب وقسما
- يا ليت شعري يا زمان أهذه
- مدنية مرموقة أم غيل؟!
- يا ليت شعري يا زمان أهذه
- أولى الجهالة ل تكن أقسى ولا
- كانت بأعتى حين جاء رسول
- أولى الجهالة ل تكن أقسى ولا
- لولا ابن عبد الله قد ختمت به
- رسل الإله لجاءنا جبريل
- لولا ابن عبد الله قد ختمت به
- يا يوم ميلاد الرسول ترى لنا
- في ظلك الواقي حمى ومقيل
- يا يوم ميلاد الرسول ترى لنا
- في كل عام تملأ الدنيا سنى
- وتقول هأنذا ونحن ذهول
- في كل عام تملأ الدنيا سنى
- لا نعرف الميلاد إلا زفة
- مخبولة فيها تضج طبول
- لا نعرف الميلاد إلا زفة
- وعساكرا في مشية رسمية
- يحدو خطاها الزمر والتهليل
- وعساكرا في مشية رسمية
- وبنادقا مجلوة ومدافعا
- يهب السلام صفيحها المصقول
- وبنادقا مجلوة ومدافعا
- وبكل مذياع تصوت عقائر
- وتروح تنشد للهدى وتميل
- وبكل مذياع تصوت عقائر
- وهنا زعيم في السرادق ساجع
- وهناك يخطب حاكم مسئول
- وهنا زعيم في السرادق ساجع
- يعطون للإسلام كل مقالة
- وخطابهم وهتافهم تمثيل
- يعطون للإسلام كل مقالة
- ضاعت معاني الحق بين طقوسنا
- وطغى علينا الختل والتضليل
- ضاعت معاني الحق بين طقوسنا
- يا من أفضتم في مديح المصطفى
- وكلامكم في المصطفى تطفيل
- يا من أفضتم في مديح المصطفى
- إن تكرموه فهذه آياته
- صرعى !! وقانون الهدى مشلول!!
- إن تكرموه فهذه آياته
- ويكفكم أمر البلاد وحظها
- ما تبرمون منفذ مفعول
- ويكفكم أمر البلاد وحظها
- ومحمد لا يستطيب مديحكم
- حتى يسير على هداه النيل
- ومحمد لا يستطيب مديحكم
- إن تنصفوه تحكموا قرآنه
- هذا هو التكريم والتبجيل
- إن تنصفوه تحكموا قرآنه
- أو فاصمتوا ودعوا المديح فإنه
- لغو وقول الساجعين فضول
- أو فاصمتوا ودعوا المديح فإنه
- أكبيرة أن تفسحوا أوضاعكم
- حتى يحل محلها التنزيل؟
- أكبيرة أن تفسحوا أوضاعكم
- ماذا عليكم لو أقمتم شرعة
- حق الجميع بعدلها مكفول؟!
- ماذا عليكم لو أقمتم شرعة
- ولطالما حكمت فكان لحكمها
- ملك يعز على الورى ويطول
- ولطالما حكمت فكان لحكمها
- لم يبق منه وقد تنكب أهله
- سبل الهدى إلا صدى وطلول
- لم يبق منه وقد تنكب أهله
- عاثت بميراث التقى أعداؤه
- ومضى الزمان عليه وهو ذليل
- عاثت بميراث التقى أعداؤه
- وغدا [لقرصان البحار] بأرضه
- وطء يروع العاجزين ثقيل
- وغدا [لقرصان البحار] بأرضه
- عودوا إلى الإسلام فهو طهارة
- وعدالة وكرامة وشمول
- عودوا إلى الإسلام فهو طهارة
- عودوا إلى الإسلام فهو مناعة
- ضد الدخيل وقوة ونصول
- عودوا إلى الإسلام فهو مناعة
- ألغيتم [القيد الحقير] فمالكم
- مثل التقى جيش ولا أسطول
- ألغيتم [القيد الحقير] فمالكم
- ما للعداة بأرضنا من موطئ
- إن عل من نبع الرسول الجيل
- ما للعداة بأرضنا من موطئ
- والشعب إن لم تستقم أخلاقه
- فهو الضعيف العاجز المهزول
- والشعب إن لم تستقم أخلاقه
- وإذا المقاتل لم يحصن بالهدى
- فثباته عند اللقاء قليل
- وإذا المقاتل لم يحصن بالهدى
- فلتتقوا الرحمن في أوطانكم
- ولتكبحوا الشهوات فهي غلول
- فلتتقوا الرحمن في أوطانكم
- ولتستقيموا في طريق محمد
- وثقوا بنصر الله فهو كفيل
- ولتستقيموا في طريق محمد
- يا أيها الإخوان أنتم للحمى
- وقد اهتديتم – سيفه المسلول
- يا أيها الإخوان أنتم للحمى
- رمقت خطاكم أمة مغلوبة
- ورنا إليكم نيلها المخذول
- رمقت خطاكم أمة مغلوبة
- وبكم يرجي الشرق مطلع فجره
- وبدونكم لا يجمل التأميل
- وبكم يرجي الشرق مطلع فجره
- عرفتكم الدنيا ضرام مواقع
- سيف العدو بسيفكم مفلول
- عرفتكم الدنيا ضرام مواقع
- فخذوا بأيدي المتعبين وحطموا
- أغلالهم فحياتهم تنكيل
- فخذوا بأيدي المتعبين وحطموا
- واستأصلوا الشر العتيق فجذره
- لم تخل منه جوادب وسهول
- واستأصلوا الشر العتيق فجذره
- إن تطردوا القرصان تجتثوا الأذى
- فهمو لكل الموبقات أصول
- إن تطردوا القرصان تجتثوا الأذى
- ولكم من الهادي وفي ميلاده
- نور يذوب به الدجى ويزول
- ولكم من الهادي وفي ميلاده
- والله أسأل أن يبارك في الخطا
- حتى يتوج جهدكم إكليل
- والله أسأل أن يبارك في الخطا
== شكر ==]
الإخوان المسلمون– وقد صنعهم القرآن الكريم على يديه ورباهم في حجره – هم نبع هذه الحياة المجدبة وضياء هذه الدنيا المظلمة الموحشة، يقدمون أنفسهم وأموالهم – عن حب – حين يرون في تقديمها مسعدة بائس وإعانة عاجز وإغاثة ملهوف لا يرجون – إلا من الله – أجرا ومثوبة.
وأنا – وقد قدم إلي كثير منهم معاونة صادقة في إخراج هذا الديوان – أحس بالحرج حين تغلبني طبيعتي وتجبرني على شكرهم وتقدير صنيعهم، فهم أكره الناس للمديح والإطراء، ولكني إزاء ما تدفعني إليه عواطفي وشعوري لا أملك إلا أن أذكر هنا – مع الشكر والثناء – أسماء من عاونوا بجهدهم ومالهم في إخراج الكتاب داعيا الله سبحانه وتعالى أن يجزيهم بخير ما يجزى به العاملين لدينه المهتدين بهديه إنه سميع مجيب، وهم حضرات:
الداعية الإسلامية الكبير: الأستاذ محمد الغزالي.
المسلم الكامل: الحاج حامد الطحان
الأخ الكريم: الشيخ مبروك هنيدي
المسلم المجاهد: الأستاذ صالح عشماوي
الأخ الفاضل: الأستاذ عوض المنشاوي
الأخ الفاضل: السيد أفندي عطوه
وأخيرا الأستاذ الناشر: حلمي المنياوي