ملف شاليط متوقف

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث

ملف شاليط متوقف

د.محمود الزهار - القيادي في حماس



قال الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس:" أنه جرى تجاوز العديد من العقبات خلال لقائهم مع المصريين، الأمر الذي أسس شيء من الفهم في الخطوات التي تلي الخطوة التي سبقت، واليوم سنسلم مصر ردنا على الورقة التي وصلت، لنا تحفظات على بنود وكلمات ومفاهيم".

وأكد الزهار في حوار خاص مع "شبكة فلسطين الآن" أن موضوع شاليط ليس مطروحاً الآن في الحوار مع المصرين، وهو ليس موجود على جدول الأعمال الآن، وهو متوقف تماماً الآن بسبب الموقف الإسرائيلي.

وعن الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول تلقي حماس رسالة من وزيرة الخارجية الأمريكية رايس، قال: "هي ليست رسالة، هي في حديثها مع وزير خارجية عربي قالت له قولوا لحماس أن تنظر حولها".

وأضاف "نحن في الحقيقة أصلاً لا نحتاج نصائح من رايس وغير رايس، نحن نظرنا حولنا ووجدنا أن المشروع الأمني الأمريكي يفشل، وبالتالي تعززت قناعاتنا بأنه يجب أن يخرج من دخل في هذا المشروع من هذا الإطار، وبالتالي ليست هناك رسالة، ولا نريد أن نضخم من مضمونها، وبالتالي لا أعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى مزيد من التعليق".

وإليكم نص الحوار:

  • كيف جرت أجواء الحوارات في القاهرة أثناء لقاءاتكم مع القيادة المصرية؟

كان يوجد جهد مسبق من الطرفين للوصول إلى اتفاق رؤية، ليس اتفاق مكتوب على بنود، اتفاق رؤية يحدد مسار العملية وكان يوجد نقاش للمواضيع والآليات والمبادئ وبالتالي كان تجاوز هذه العقبات بكثير من التوفيق، الأمر الذي أسس شيء من الفهم في الخطوات التي تلي الخطوة التي سبقت، اليوم سنسلم مصر ردنا على الورقة التي وصلت، لنا تحفظات على بنود وكلمات ومفاهيم.


  • هل تتوقعون قبول فتح للحوار معكم؟

الآن نحن لا نناقش فتح، نحن نناقش الراعي المصري الذي يريد أن يأخذ خطوات ويحدد مفاهيم، الورقة التي بين أيدينا فيها قرارات مسبقة، هذا الأمر ليس الآن الإجابة عليه، القرارات المسبقة مثلاً قضية الانتخابات المتزامنة، هذا سيتم التوافق عليه أو رفضه في اللجان المشتركة، وبالتالي هذا اتفاق مبادئ وليس اتفاق بنود، الآن يصير ضرورة توحيد الرؤيا من أجل أن تكون الخطوة التي بعدها سليمة، ويتجنب المشاكل والعثرات التي تمت في اتفاق مكة.


  • هل استفدتم من تجربة اتفاق مكة؟

بالتأكيد اتفاق مكة كانت فيه قضايا لم تحسم، وأجلت إلى العودة إلى الأراضي الفلسطينية، ولم تلتزم فيها فتح، الآن لا بد مت تشكيل آلية تمنع تكرار هذه التجربة.


  • في موضوع شاليط سمعنا تصريحات كثيرة، هل جرى فتحه مؤخرا؟

هذا الموضوع ليس مطروحاً الحديث الآن في الحوار والمصالحة الفلسطينية الداخلية، وهو ليس موجود على جدول الأعمال الآن.


  • لكن هل أبديتم موافقة على فتحه مؤخراً؟

الموضوع متوقف تماماً الآن بسبب الموقف الإسرائيلي.


مجموعة خونة

  • قبل أمس أقال عباس الطيراوي والعلي، أنتم في حماس ماذا قرأتم في هذه الإقالة، وهل بالفعل اشترطتم إقالة هؤلاء؟

أولاً نحن لم نشترط ولم يكن بيننا وبينهم حديث، هذه المجموعة مجموعة من الخونة جلسوا مع الإسرائيليين ورسموا سياسات مدمرة لمن يقبل بلها، السؤال الآن من سيأتي بعدهم لأن هذه مدرسة، وبالتالي هذه المدرسة إذا تكررت نفس الشخوص ونفس المناهج يكون الأمر في نهاية الخطورة، لكن في المحصلة الشارع الفلسطيني لا يقبل يمثل هؤلاء.


رسالة رايس

  • قيل أنكم تلقيتم رسالة من وزيرة الخارجية الأمريكية رايس، ما حقيقة هذه الرسالة؟

أولاً هي ليست رسالة، هي في حديثها مع وزير خارجية عربي قالت له قولوا لحماس أن تنظر حولها، ونحن في الحقيقة أصلاً لا نحتاج نصائح من رايس وغير رايس، نحن نظرنا حولنا ووجدنا أن المشروع الأمني الأمريكي يفشل، وبالتالي تعززت قناعاتنا بأنه يجب أن يخرج من دخل في هذا المشروع من هذا الإطار، وبالتالي ليست هناك رسالة، ولا نريد أن نضخم من مضمونها، وبالتالي لا أعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى مزيد من التعليق.


  • لكن دكتور بعض المحللين اعتبروا هذه الرسالة على أنها تهديد لكم؟

المحلل السياسي له الحق، وأصلاً منذ متى امتنعت أمريكا عن تهديدنا، أمريكا أصلاً لا تمارس التهديد فقط، أمريكا تمارس العدوان علينا.


القدس ضمير ووجدان العالم

  • نعلم أنكم شاركتم في مؤتمر عربي عقد بالدوحة حول القدس، كيف لمستم التفاف العرب حول القدس؟

أولاً أنا لم أحضر هذا المؤتمر، ولكن حضره عدد كبير من الشخصيات الفلسطينية، والعربية والإسلامية، القدس في الحقيقة في هذا المؤتمر تأكدت أنها القضية المركزية لدى كل المشاركين وهو شكلوا أطياف متعددة، وليسوا توجه إسلامي فقط وأيضاً توجهات فكرية وسياسية متعددة.


و من المتوقع في الشهر القادم أن يكون مؤتمر أيضاً في دمشق عن حق العودة وبالتالي هذه المؤتمرات التي تتكرر تؤكد في ضمير ووجدان العالم أن فلسطين لا تضيع وأن القدس مهما هودت هي في المحصلة أرض إسلامية أرض فلسطينية وأرض عربية.


  • عباس سيلتقي أولمرت في الـ 27 من الشهر الجاري بالقدس، أنتم كيف تنظرون لمثل هذه اللقاءات، وعقدها في القدس؟

هذا السؤال المتكرر سألتموه وسأله الصحفيين مرات، هذه اللقاءات لقاءات لم تنتج شيء، تبقى في إطار العلاقات الداخلية وحل الأزمات الداخلية لهؤلاء المودعين، فبالتالي لو سألت المواطن الفلسطيني العادي عن رأيه لتجده أنه سمع أو أنه لا يريد أن يسمع مثل هذه اللقاءات، لأنها تكررت مرات ومرات ولم تنتج شيء، فبقي في إطار اللقاءات فقط.

المصدر:فلسطين الأن