مظاهرة حاشدة بالفيوم ضد العدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
مظاهرة حاشدة ب الفيوم ضد العدوان الصهيوني على لبنان و فلسطين
مظاهرة حاشدة بالفيوم.jpg

الفيوم - أحمد سيف النصر

في أكبر مظاهرة شهدتها الفيوم تجمَّع أكثر من عشرة آلاف مواطن، يتقدمهم قيادات الإخوان المسلمين ونواب الكتلة البرلمانية للإخوان احتجاجًا على الاعتداء الصهيوني الغاشم على لبنان و فلسطين وتخاذل الحكام العرب تجاه هذه الاعتداءات، وانضمَّ الكثيرُ من أبناء الفيوم الذين خرجوا للتنزُّه إلى المظاهرة واحتشدوا في ميدان الشبَّان المسلمين.

وقد وجَّه النائب الإخواني مصطفى عوض الله التحيةَ إلى الصامدين في لبنان وفلسطين ، مشيرًا إلى الانفصال التام بين الشعوب والحكام الذين يعيشون في وادي الاستسلام بينما انحازَت شعوبهم إلى خيار المقاومة والجهاد، وأكد أن السلام مع الكيان الصهيوني ما هو إلا وهْمٌ وسرابٌ يتمسك به حكامُ العرب، والدليل أن الكنيست الصهيوني قد صوَّت بالإجماع على استمرار الحرب والمجازر ضد الشعب اللبناني.

وكانت المفاجأة حين تحدث مِن لبنان عزام الأيوبي- المسئول السياسي للجماعة الإسلامية ب لبنان - عبْر الهاتف، مثنيًا على الفيوم وأهلها الذين خرجوا لنصرة إخوانهم في لبنان و فلسطين أمام تقاعس الحكام عن نصرة المجاهدين حتى ولو بالكلمة، وأكد أن المصائب التي تنهال على لبنان لن تزيدهم إلا قوةً وثباتًا على الحق، موضحًا أننا بجهادنا نشتري من الله الجنة في الآخرة، ونشتري العزة والكرامة لأمتنا في هذه الدنيا، كما بيَّن أن أسطورة الكيان الصهيوني قد سقطت على يد الفئة المؤمنة في فلسطين ولبنان، هذه الفئة التي سوف تدكُّ الكفرَ والطغيانَ أينما حلَّ، معبرًا عن امتنانه وتقديره وتقدير أهل لبنان لوقفة أهل الفيوم التي لا تقلُّ عن جهاد إخوانهم في فلسطين و لبنان .

وحيَّا أحمدي قاسم دماء الشهداء التي سالت على أرض لبنان و فلسطين لتُحيي الأمة وتعيد إليها عزتَها ومجدَها، وأوضح أن فلسطين هي قضية الشعوب لا قضية الحكام، فمنذ أن قامت العصابات الصهيونية باحتلالها والشعوب هي التي تحمل همَّ القضية، كما فعل الإخوان المسلمون في مصر عندما جيَّشوا المجاهدين لاستردادها حتى تآمَر عليهم الحكام، والآن يتأمر حكامُنا على المجاهدين في فلسطين و لبنان ، فلم نسمع منهم كلمةً واحدةً إلا حزنًا وحسرةً على الجندي الصهيوني الأسير، وضرورة عودته لأهله، ولم تشغلهم مجازر الأطفال والنساء في غزة وقانا وبيروت والجنوب اللبناني، كما دعا الشعوب العربية إلى تحمل مسئولياتها والاعتصام بحبل ربها والاستعداد للجهاد الذي أصبح قريبًا.

وكانت المفاجأة الثانية كلمة حماسية من غزة ؛ حيث تحدث مشير المصري- عضو المجلس التشريعي الفلسطيني- موجِّهًا التحيةَ إلى أهل الفيوم من إخوانهم في غزة ورام الله ومن الشعب الفلسطيني كله، معاهدًا اللهَ- عز وجل- أنهم لم ولن يفرِّطوا في حقوق الشعب الفلسطيني، على الرغم من الحصار والدمار والقتل والتخريب الذي يقوم به الصهاينة، وعلى الرغم من المؤامرات التي تحاك ضدهم من الحكومات العربية، مثنيًا على المجاهدين في لبنان وفلسطين وعلى جيل حسن البنا، الذي غرس الغرس ويجني المسلمون الآن ثمارَه بجهاد المجاهدين وصمودهم أمام جحافل اليهود وهزيمتهم المستمرة لهم في لبنان و فلسطين .

ثم تحدث كمال نور الدين- عضو مجلس الشعب- مثنيًا على الحاضرين الذين حضروا لإحياء قلوبهم بذكر الجهاد والمجاهدين، متأسفًا على حال نوَّاب الشعب الذين رفضوا الحضورَ لم

المصدر