مصر... يد تحاور ويد تغلق المعبر
بقلم / م. يوسف فطيم
نعم كم بمصر من المضحكات ولكنه ضحك البكاء فمصر الحريصة على حقوق الشعب الفلسطينى وهى التى تحاول جاهدة من اجل استرجاع حقوق الشعب الفلسطينى وهى صاحبة الصولات والجولات من اجل عيون فلسطين وشعب فلسطين مصر التى اكد زعيمها ان جاره لن يجوع ابدا ولن يسمح بتجويعه مهما كانت التحديات والعقبات .
مصر التى تبذل جهودا مضنية من اجل احلال السلام وابرام هدنة بين الصهاينة المجرمين وبين حماس العزة والكرامة مصر التى لا يخفى على احد دورها فيما يجرى على الساحة الفلسطينية ، ولكن هناك مصر آخرى تتحرك فى اتجاه موازى مصر التى تصادر آلاف الاطنان من مواد الاغاثة التى يجب ان تذهب الى الجياع خلف اسوار الحصار مصر التى تصادر الاموال التى تعلم انها اموال تبرعات لصالح المحتاجين من ابناء الشعب الفلسطينى فى غزة مصر التى اعلنت اغلاق معبر رفح بالضبة والمفتاح فى وجه كل شيء واى شيء .
فهناك تباين واضح فى موقف مصر فمن يدير مصر الاولى ومن يدير مصر الثانية وايهما مصر الحقيقية وهل يعقل ان تعمل مصر على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى فى غزة ثم هى فى نفس الوقت تغلق المعبر فى وجه المساعدات الاغاثية لاهل القطاع وتشارك المجتمع الدولى الظالم فى احكام حصاره على اهل القطاع برا وبجرا وجوا واحكام مراقبة الحدود وتثبيت كاميرات المراقبة لمنع مرور الهواء الى اهل القطاع أم اصبح المعبر ورقة ضغط على حركة حماس لقبول الهدنة وتوقيع اتفاق يصب فى صالح الصهاينة وينتقص حقوق الشعب الفلسطينى المقاوم على ارضه فمصر الان يد تحاور ويد تحكم الحصار .
المصدر : نافذة مصر