مركز أبحاث غربي يُطالب بالاعتراف بإخوان مصر
أوصت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات- اليوم الثلاثاء 4/10/2005م- بأن تعترف الحكومةُ المصرية بجماعة الإخوان المسلمين.
وقالت المجموعة- وهي مركز أبحاث مقره بروكسل ويعد تحليلات سياسية مستقلة-: إنه ينبغي للحكومة التوقفَ عن اعتقال الإخوان المسلمين تعسفيًّا، وإضفاء الشرعية عليهم كتنظيمٍ كي يتمكنوا من المشاركة في الحياة السياسية، وعليها أيضًا أن تبحث في تغيير قانون الأحزاب السياسية ليلائم الإخوان المسلمين والجماعات الأخرى غير العنيفة التي تقوم على أساسٍ مرجعية دينية.
كما أوصت المجموعة الدولية بأن تشكل أحزاب المعارضة المعترف بها رسميًّا تحالفًا انتخابيًّا لتحدي الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم في الانتخابات التي تُجرى في نوفمبر القادم.
وقالت المجموعة في تقريرٍ أعدته يقع في 27 صفحة بعنوان "إصلاح مصر.. البحث عن إستراتيجية": إنَّ النتيجة الحتمية لذلك كانت "مجرَّد تغييراتٍ غير مجدية وتجميلية صرفة"، وأضافت أنه "من الملحِّ بعد هذه البداية الزائفة إقناع السلطات بأن ترسم مسارًا جديدًا قادرًا على استعادة ثقة الرأي العام، والاستعداد للانتقال لمرحلة ما بعد مبارك".
وقال التقرير إن هذا يجب أن يتضمن برنامجًا واحدًا وإستراتيجية واحدة والاتفاق على المرشحين الذين سيدعمهم التحالف في كل دائرة انتخابية والتعاون على مراقبة التصويت.
وقال إن انتخابات الرئاسة المصرية التي أُجريت في سبتمبر "بداية زائفة" لتحويل الانتباه بعيدًا عن الحاجةِ إلى إصلاحات ملموسة.
وقالت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات إنَّ اقتراح مبارك بتعديل الدستور للسماح بانتخابات بين أكثر من مرشح كان استجابةً لضغوطٍ من الولايات المتحدة في وقتٍ كانت فيه القوى الداخلية التي تضغط من أجل التغيير ضعيفة جدًا.
وقالت المجموعة إنه لا بد وأن تُركِّز الولاياتُ المتحدة والحكوماتُ الأجنبية جهودها لإقناع السلطات المصرية بالسماح للقضاة بالإشراف على الانتخابات.
المصدر
- خبر: مركز أبحاث غربي يُطالب بالاعتراف بإخوان مصر موقع اخوان اون لاين