مرسي والكتاتني يشاركان في أولى جلسات الحوار الوطني

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
مرسي والكتاتني يشاركان في أولى جلسات الحوار الوطني


(06-02-2011)

بقلم:أحمد سبيع

شارك صباح اليوم كلٌ من الدكتور محمد مرسي والدكتور محمد سعد الكتاتني عضوا مكتب الإرشاد في أولى الجلسات الخاصة بالحوار الوطني، الذي دعا إليه عمر سليمان نائب الرئيس في مقر مجلس الوزراء.

وأكد الدكتور الكتاتني أنهم تلقوا دعوة من مكتب نائب الرئيس أمس للمشاركة في حوار اليوم، وقد ذهب الإخوان للحوار بقناعة كاملة بضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة الشعبية التي شهدتها مصر يوم 25 يناير الماضي، موضحًا أنه جرى حوار موسع مع مختلف المشاركين الذين مثلوا معظم الأحزاب السياسية، فضلاً عن بعض الشخصيات العامة.

وأكد الكتاتني أن الإخوان كانوا واضحين في تأكيد حرصهم على مصلحة مصر، وأن هذه المصلحة هي التي أفرزتها ثورة الشعب المصري التي ما زالت مستمرة حتى الآن.

وفيما يتعلق بعدم دستورية تنحي الرئيس ونقل سلطاته، وهل تم مناقشة هذه القضية في الحوار، أكد الكتاتني أن الإخوان أكدوا أن الثورة الشعبية أسقطت شرعية النظام، وأننا أصبحنا أمام شرعية جديدة، بات الشعب فيها هو مصدر السلطات، وأن هذه الشرعية هي الوحيدة القادرة على منح السلطة لمن يشارك في انتخابات حرة يشرف عليها القضاء المصري.

وأضاف الكتاتني أن الإخوان أكدوا على عدة نقاط خلال الحوار من المفترض تضمينها في البيان الختامي، وكان من أبرزها تأييد جميع المطالب المشروعة التي تم طرحها في الثورة الشعبية يوم 25 يناير الماضي، واعتبار حركة 25 يناير حركة وطنية شريفة لا يجوز الطعن أو التشكيك فيها، وضرورة الانتقال السلمي للسلطة بحل مجلسي الشعب والشوري المزورين، وتعديل مواد الدستور الخاصة بشروط ومدة رئاسة الجمهورية، بما يسمح بإجراء انتخابات رئاسية متكافئة الفرص.

وأوضح الكتاتني أننا طالبنا أيضًا بضرورة تعقب المسئولين عن مجزرة ميدان التحرير يوم الأربعاء الماضي، والتحقيق معهم ومحاكمتهم علنيًّا أمام القضاء المصري الطبيعي، كما أكدنا ضرورة تعقب المفسدين الذين أفسدوا ودمروا الحياة السياسية ومنهم رموز الحكم القديم، هذا بالإضافة إلى سرعة تنفيذ الأحكام واجبة النفاذ لمحكمة الإدارية العليا الخاصة بعضوية مجلسي الشعب والشورى.

وأكد د. الكتاتني أن الإخوان ربطوا مشاركتهم واستمرارهم في الحوار بشرط أن يكون بناءً، ويترتب عليه خطوات ترضي طموح المتظاهرين في ميدان التحرير، وإلا فإن الإخوان سوف يعلنون مقاطعتهم للحوار؛ لأنه لم يرق لمطالب الشعب وجماهيره الثائرة.

وفيما يتعلق بالمناخ العام للحوار قال الكتاتني إن نائب الرئيس كان حريصًا على الاستماع لكل وجهات النظر، وكان معظمها متوافقًا في الرأي، متوقعًا أن يشهد الأول من مارس القادم خطوات فيما يتعلق بالتعديلات الدستورية ووضع مجلسي الشعب والشورى.

المصدر