محمد لبيب شقير
رئيس مجلس الشعب فى الفترة (20يناير 1969-14مايو1971)
وزير مصري في عهد عبد الناصر تولى ثلاث وزارات في خمس حكومات متتالية من عام 1383هـ 1964م، شغل منصب رئيس مجلس الأمة في 20-1-1969، عين وزيراص للاقتصاد والتجارة الخارجية عام 1964، ووزيراً للتخطيط عام 1966، ووزيراً للتعليم العالي عام 1967، ورئيس المجلس الأعلى للبحث العلمي عام 1967، حصل على ليسانس حقوق القاهرة عام 1947، وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة باريس عام 1952، عمل أستاذاً بكلية الحقوق، ومستشاراً بصندوق النقد الدولي عام 1982.
إقرأ جيداً لماذا سجن السادات الدكتور محمد لبيب شقير هذا جزء من حوار أحمد منصور لبرنامج شاهد على العصر في الحلقة الخامسة مع الدكتور مصطفى خليل : أحمد منصور:
ما هي الأسباب التي دفعت إلى إبراز زكريا محيي الدين أثناء تشييع الجنازة؟
د. مصطفى خليل:
مفيش إطلاقاً، أنا بأكد لم يحدث أبداً إن الإذاعة والتليفزيون خدت خط مؤيد لزكريا محيي الدين أثناء الأوضاع دي..
أحمد منصور:
أمال لماذا سلطت الكاميرا عليه؟ هل كان هذا عفوي؟
د. مصطفى خليل:
لا، هو اجتهاد من بعض الشخصيات اللي كانت موجودة، وخد مثلاً كان رئيس مجلس الشعب.. اسمه في ذلك الوقت..
أحمد منصور:
(لبيب شقير).
د. مصطفى خليل:
لبيب شقير، لبيب شقير طلع برأي قانوني، وهو كان رجل قانون، لبيب شقير الواحد يعرفه كويس شخصية ذكية جداً، وإنما لبيب طلع اللي قاله: إن الدستور ينص على النائب الأول هو اللي يخلف أويبقى..
أحمد منصور [مقاطعاً]:
يبقى الرئيس.
د. مصطفى خليل [مستأنفاً]:
مرشح للرياسة.
أحمد منصور:
مرشح للرئاسة.
د. مصطفى خليل:
وطالما إن السادات ما هواش النائب الأول، يبقى على الأقل ما فيها الموضوع مفتوح.
أحمد منصور:
كان مين النائب الأول، ولا ما كنش فيه مسمى للنائب الأول؟
د. مصطفى خليل:
ما فيش النائب الأول، ما كانش فيه نائب أول.
أحمد منصور:
كان السيد (حسين الشافعي) وكان السيد أنور السادات نائبا رئيس الجمهورية في ذلك الوقت.
د. مصطفى خليل:
أيوه، بس الرئيس عبد الناصر في الحقيقة لما.. هو كان مسافر المغرب على ما أتذكر يعني وإن هو في الزيارة دي طلب إن أنور السادات يبقى نائب رئيس، وعلشان كده حتى لما بيجوا يتكلموا عن مدى أحقية أنور السادات في إنه يرشح نفسه كرئيس، كتير من المؤيدين للوضع ده بيقولوا والله الدستور ما قالش إن لازم كان يأخد Tile اللي هو..
أحمد منصور [مقاطعاً]:
لقب.
د. مصطفى خليل:
أو مسمى النائب الأول.
أحمد منصور:
في الوقت اللي كان فيه حسين الشافعي نائب للرئيس منذ عام 1962م.
د. مصطفى خليل:
أيوه.
أحمد منصور:
وزكريا محيي الدين ترك في 1968م.
د. مصطفى خليل:
زكريا محي الدين بعد ما ساب السلطة ما أصبح لوش نشاط، وراح قعد في بلده جنبنا في (كفر شكر) والرجل ما بيتدخلش في أي وضع سياسي بعد ذلك.
أحمد منصور:
نأتي لقضية اختيار الرئيس السادات والملابسات التي ذكرتها، صحيح إن ما أطلق عليهم بعد ذلك باسم مراكز القوى هي التي وضعت السادات باعتباره في ذلك الوقت الأضعف من حيث النفوذ في وسطهم، حتى يتم الانقلاب عليه فيما بعد إذا تهيأت الأمور للانقلاب عليه فيما بعد؟
د. مصطفى خليل:
لأ. اللي حصل إن الرئيس السادات مشي في الإجراءات طبقاً للدستور، أنت عارف الدستور هنا يعني بسرعة خالص لابد إن المرشح للرئاسة يزكيه ثلث أعضاء مجلس الشعب، يعني لو حد اترشح للرئاسة لابد أولاً إن تلت يوافقوا على ترشيحك، نفرض إن حصل 2، 3 حبوا إنهم يرشحوا نفسهم لابد إن يبقى فيه التلت أولا، بعد ما بيخدوا التلت..