قيادات الإخوان يحتفلون بعقد زواج كريمة حسن مالك

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
قيادات الإخوان يحتفلون بعقد زواج كريمة حسن مالك
ا. عاكف يهنىء العروسين بزواجهما.jpg

كتب- حمدي عبد العال:

احتفل اليوم قيادات ورموز جماعة الإخوان المسلمين، وفي مقدمتهم الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق بعقد زواج خديجة كريمة حسن مالك رجل الأعمال والمحبوس ظلمًا حاليًّا على ذمة القضية العسكرية الملفقة لـ40 من قيادات ورموز الإخوان المسلمين، وفي مقدمتهم المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام.

شارك في الحفل لفيف من قيادات الجماعة؛ منهم: د. رشاد البيومي ود. محمود عزت نائبا المرشد العام، ود. محمد مرسي ود. عصام العريان عضوا مكتب الإرشاد والمتحدثان الإعلاميان باسم الجماعة، ود. محمد علي بشر ود محمود غزلان ود. محمود أبو زيد أعضاء مكتب الإرشاد، والحاج مسعود السبحي، ود. محيي الزايط نائب مسئول المكتب الإداري لإخوان شرق القاهرة، والحاج السيد نزيلي مسئول المكتب الإداري لإخوان الجيزة، والمهندس سعد خليفة مسئول المكتب الإداري لإخوان السويس، ود. عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، ود. إبراهيم الزعفراني أحد قيادات الإخوان بالإسكندرية، والمهندس عاصم شلبي الأمين العام لاتحاد الناشرين المصريين، وجمال تاج الدين مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين.

كما شارك معظم من كانوا مع حسن مالك في المحاكمة العسكرية؛ منهم الحاج صادق الشرقاوي، والمهندس أحمد أشرف، ود. عبد الرحمن سعودي، وعدد من أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان في مجلس الشعب دورة 2005م.

وفي كلمته قال الأستاذ عاكف إن هذه من أسعد المناسبات التي أحضرها لحبي الشديد لوالد العروس وأهل العريس، وأسأل الله سبحانه وتعالى لهذه العائلة المباركة التي حباها الله بفضله بالمحافظة على هذا الدين العظيم، والإصرار على تبليغه للناس، كما أنزل على قلب الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم مهما أصابهم في ذلك من عنت، وهم- إن شاء الله- من أهل السعادة في الدنيا والجنة في الآخرة، وألف مبارك لخديجة وعريسها الطيب، وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

وألقى د. رشاد اليومي نائب المرشد العام كلمته التي نقل فيها تهنئة فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام، وتهنئة مكتب الإرشاد، وأرسل برقية تهنئة للحاج حسن مالك خلف الأسوار وللأسرتين الكريمتين بهذا الزواج المبارك.

وقال د. محمود عزت نائب المرشد العام: أهنئ ابنتي خديجة زواجها المبارك، كما أهنئ الأسرتين الكريمتين، ولا شك أن سعادتنا كانت ستكتمل بوجود أخي العزيز حسن مالك، ولكننا نثق بأنه في حالة من الطمأنينة والسكينة هو وإخوانه، سواء كان الأخ المهندس خيرت الشاطر أو آخرين، ونسأل الله أن تكتمل بوجودهما بيننا، وبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

وأكد د. محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي للإخوان فرحته بهذه المناسبة السعيدة، التي يفرح فيها الإخوان بزواج كريمة الأستاذ حسن مالك، داعيًا الله أن يفرج كربه وأن يبارك زواج ابنته، قائلاً: أتمنى لخديجة التوفيق والحياة السعيدة، ومستقبلاً باهرًا.

وأرسل تحيات سابقة أراد أن يذكر بها الحاج حسن مالك، دائمًا يرددها الحاج سعد لاشين، قائلاً: إن للإخوان صرحًا كل ما فيه حسن لا تسلني من بناه إنه البنا حسن.

وأرسل د. مرسي رسالة دعاء للحاج حسن مالك: "يا أخ حسن نسأل الله أن يفرج كربك وكرب أخيك المهندس خيرت الشاطر، ومن معكما من إخوانكما".

وأضاف د. عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي للإخوان أن هذا اليوم يوم فرحة مضاعفة، بالرغم من غياب الأخ حسن، ونسأل الله أن يوفق العروسين، وأن يبارك لهما وعليهما ويجمع بينهما في خير.

وقال د. محمد علي بشر عضو مكتب الإرشاد إن هذه الساعات التي يتم فيها العقد هي آخر ساعات في سنة 2010م، وفي يوم الجمعة وصلاة العصر وقت قبول الدعاء وتكون فيه الإجابة، وهذا الزواج في هذه الساعات المباركة يكون- إن شاء الله- زواجًا ميمونًا ومباركًا، وهو بشارة خير تبشر بانفراجة قريبة للحاج حسن وأخيه المهندس خيرت، فك الله أسرهما وأسر إخواننا جميعًا، ونسأل الله أن يكون العام القادم عام نصر وتمكين للأمة.

وأشار د. محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان في مجلس الشعب دورة 2005م إلى أن هناك فرحة تملأ القلوب وتكسو الوجوه، والجميع تغمره الفرحة وتكبر الفرحة وتزداد بوجود الحاج حسن مالك والمهندس خيرت الشاطر، وجميع الإخوان خارج المعتقلات، وتزداد السعادة عندما تنفرج الغمة عن الأمة، وتعود لها حريتها وكرامتها وعزتها وحقها، والفرحة الكبرى حينما تلتقي هذه الوجوه الطيبة والقلوب الطاهرة على منابر من نور، تحت عرش الرحمن، وإن شاء الله يكون الحاج حسن بين أهله قريبًا إن شاء الله.

كما ألقى د. محيي الزايط قصيدة شعرية هنَّأ فيها العروسين والحاج حسن مالك بعنوان "عرس خديجة" قال فيها:

جئنا لنهنئ ونبارك (لخديجة) بنت (حسن مالك)

حتى لو غاب الأب عنا فالله يعوض ويبارك

فالأب شريف وكريم والجد أصيل وعظيم

والجدة زوج مجاهدنا من ينسى عز الدين مالك

فلتفرح بنت الأطهار لو كان خلف الأسوار

فالمولى سيدافع عنا وسنعرف من منا الهالك

من عاشوا لله بدين راضين بحق ويقين

شرفاء ولو غابوا عنا بجدار أو سلك شائك

بزواج خديجة قد فزنا رغمًا عمن سرق (الخزنة)

فهناك فريق في الجنة في فرش خضر وأرائك

والظالم باء بحسرته وسيعرف حجم خسارته

في يوم الدين سيجمعنا رب الأرباب هو المالك

بارك يا رب أخوتنا تمم مولانا فرحتنا

وفق بهداك (كريمتنا) سبحانك ربي سبحانك

وأكد حسن الشاطر، نجل المهندس خيرت الشاطر، تهاني أسرته للعروسَيْن، متمنيًا لهما أن يبارك الله- عزَّ وجلَّ- في حياتهما المقبلة، مشيرًا إلى أن أسرتي الشاطر ومالك اعتادا على الفرحة بدون عائليهما؛ حيث إن أباه لم يحضر حفلات زواج بعض بناته، واليوم يحدث نفس الأمر مع المهندس حسن مالك.

وأوضح أن هذه هي ضريبة الإصلاح التي يتشرف الشاطر ومالك بتقديمها من أجل إصلاح مصر.

المصدر