قيادات الإخوان.. تهانٍ من القلب بعيد الفطر
محتويات
- ١ مقدمة
- ٢ الدكتور رشاد البيومي عضو مكتب الإرشاد
- ٣ الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد
- ٤ الحاج سيد نزيلي مسئول الإخوان بالجيزة
- ٥ جلال عبد السميع أحد قيادات الإخوان ببورسعيد
- ٦ الحاج طلعت الشناوي مسئول الإخوان بالدقهلية
- ٧ المهندس محسن القويعي أحد قيادات الإخوان بالبحيرة
- ٨ رجب البنا أحد قيادات الإخوان بكفر الشيخ
- ٩ الدكتور مصطفى هيكل أحد قيادات الإخوان بالقليوبية
- ١٠ عبد الحميد البنداري أحد قيادات الإخوان بالشرقية
- ١١ المصدر
مقدمة
كتب- خالد جمال:
وجَّه العديد من قيادات الإخوان رسائل تهنئة إلى إخوانهم، سواء من هم خلف القضبان؛ الذين يقضون فترة السجن على خلفية القضية العسكرية، أو المعتقلون الذين غيَّبهم الأمن عن أهليهم وذويهم في مثل هذه المناسبة، كما بعثوا بالتهاني إلى إخوانهم في كل مِصْرٍ، سواء في مِصْرَ المحروسة أو في شتى بقاع العالم، متمنين أن يأتيَ العيد القادم وقد غيَّر الله أوضاع الأمة الإسلامية إلى ما فيه صالحها، وفيما يلي تهاني الإخوان بالعيد المبارك:
الدكتور رشاد البيومي عضو مكتب الإرشاد
أقول لإخواننا: أنتم في القلب وفي العين، وتعيشون معنا في كل لحظة، وندعو الله أن يمن عليكم من فضله، ونحن نفتقدكم كثيرًا؛ فبالرغم من أن الأجساد تباعدت إلا أن الأرواح ما زالت متقاربة متشابكة.
كما نأمل من الله عز وجل أن يردهم سالمين غانمين مجبورين، والغلبة دائمًا للحق مهما طال الباطل واستفحل.
وأقول لأهليهم وذويهم ما قاله النبي الكريم: "صبرًا آل ياسر؛ فإن موعدكم الجنة".
الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد
أهنئ إخواننا المعتقلين بالعيد، وأدعو الله أن يقضوه بين أهليهم وأن يرفع الله عنهم الظلم، وأنا أشفق على الظالمين الذين غيَّبوا هؤلاء الشرفاء خلف القضبان وحرموهم من قضاء هذه المناسبة وسط أهليهم وإخوانهم وأحبائهم؛ في الوقت الذي يستمتعون هم فيه بكل ما لذَّ وطاب في الوطن بالحلال والحرام.
وأدعو الله أن يرفع البلاء والظلم عنهم وعنا، وهم نماذج في الصبر والثبات والتضحية في سبيل الله وإعلاء كلمة الحق ورفعة وطننا الغالي.
وأدعو الشعب المصري الكريم بكافة طوائفه وألوانه وانتماءاته إلى غضبة من أجل هؤلاء الذين غُيِّبوا في السجون؛ لعل الله يجعل من هذه الغضبة شكلاً من أشكال الضغط على هذا النظام الفاشل؛ الذي يعيث فسادًا على أرض مصر، والسجن ما هو إلا نموذج مكرر من الجرائم التي يرتكبها النظام في حق شعب مصر.
وأقول لأسرهم: إنكم حتى الآن أثبتم أنكم أسرٌ كريمة وشريفة؛ بمشاركتكم ذويكم خلف القضبان الصبرَ والاحتسابَ، كما أنه شرف لكم أن عائليكم في السجون من أجل قضية إصلاح ومن أجل قيم سامية في حين يغيب آخرون بسبب الانحراف والفساد.
فيجب عليكم أن تفخروا وتعتزوا بهم، وتحتسبوا ما نالكم من أذى عند الله، وأن تعلموا أننا جميعًا كإخوان مسلمين كنا نتمنَّى أن نكون معهم أو مكانهم، ولكنها أقدار الله.
وكلي ثقة في أن هذه المظالم ستُرَدّ، وستعود مصر كما يجب أن تكون؛ بنضال وجهاد أبنائها، وأدعو الله عز وجل أن يجعله عيدًا مباركًا وعيد تحرير لمصر والمصريين.
الحاج سيد نزيلي مسئول الإخوان بالجيزة
نحن في هذه الأيام ما أكثر خلواتنا مع القرآن!، نتذكر في كل وقت إخواننا في المعتقلات، وخاصةً في القضية الأخيرة، وعلى رأسهم أخونا الشاطر؛ فنحن نتذكرهم، وندعو لهم، ونتمنَّى لهم الخير والتوفيق، وسنظل على يقين بأن الله لن ينساهم.
الكل يقف وراءهم بكل ألوان الدعم في ظل هذه الظروف الصعبة، ونتمنى أن يقضوا هذه المناسبة بخير ويكون عيدًا سعيدًا حتى ولو كان خلف القضبان، بعيدًا عن الأهل والأحباب، وإن شاء الله الفرج قريب.
أشد على أيدي أسر المعتقلين وأؤكد لهم أن أجر من هم خلف القضبان هو من أجرهم؛ بصبرهم ووقوفهم معهم في القضية، والأجر عند الله عظيم، وجزاهم الله فضلاً منه ونعمة.
[[الحاج أسعد زهران أحد قيادات الإخوان بدمياط]]
أقول لإخواننا المعتقلين: ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: من الآية 200)، وأقول لهم أيضًا: ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (آل عمران : من الآية 139).. نسأل الله لكم الثبات.
كما أدعو أسر المعتقلين إلى الصبر والثقة في أن ذويهم في رحاب الله وفي كنفه، وأن الله معهم ولن يتركم أعمالكم، فثقوا في نصر الله وتأييده؛ فوالله.. نصر الله قادم.
جلال عبد السميع أحد قيادات الإخوان ببورسعيد
أهنئهم بالعيد وأقول لهم ألا يخافوا على من تركوهم من خلفهم؛ لأن الله سيحفظهم، وإن بعد العسر يسرًا، وهم بهذه التضحيات التي قدموها سيُنير الله درب هذه الدعوة وستنتصر بإذن الله.
وأقول لأهليهم إنه بالصبر على هذا الابتلاء سيعوِّضهم الله خيرًا كثيرًا، وإن كل الإخوان وكل المسلمين وكل محبي الإسلام وكل مسلم غيور على دينه وكل محب للإصلاح في هذا الوطن يتعاطف معهم ويقف بجانبهم ويشعر بهم.
الحاج طلعت الشناوي مسئول الإخوان بالدقهلية
أهنئ إخواني بهذه المناسبة وأقول لهم: إن بداية التمكين لسيدنا يوسف عليه السلام كانت السجن؛ فلو لم يكن السجن لما كان التمكين في الأرض، وهذا هو قدرنا؛ فلا نيأس ولا نقنط، ولْنحيَ بأمل وثقة في الله رب العالمين ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ (الأنفال: 26).
كما أهنئ أهليهم وذويهم، وأدعوهم إلى الصبر والثبات؛ فالصبر له بداية وليست له نهاية إلا الجنة؛ فلنصبر ولنحتسب ولنَحْيَ بطمأنينة؛ لأننا نطمع فيما عند رب العالمين.
المهندس محسن القويعي أحد قيادات الإخوان بالبحيرة
أبكيهم وأقول: لقد دارت دورة الزمان وجاء الدور على الحزب الوطني الذي أدخل رجال أعماله ورموزه السجن، وأول الغيث قطرة ثم ينهمر.
وأشد على أيديهم وأقول لهم إن رحمة الله قريب من المحسنين، وإن الله سبحانه وتعالى سيفكّ أسرهم قريبًا ويَنعمون بالحرية مع أولادهم وإخوانهم، وهذه هي ضريبة الحق الذي نحمله، والدعوة التي ندعو إليها ولا بد لها من تضحيات.
وأقول لأهليهم إن عليهم بالصبر وتحمل عناء الأسرة والبيت، وأن يكونوا أبطالاً ونماذجَ طيبةً في تربية أولادهم، وأن يقدموا نموذجًا للمجتمع بأن الإخوان المسلمين يتحملون عبء الدفاع عن وطنهم ودينهم.
رجب البنا أحد قيادات الإخوان بكفر الشيخ
أهنئهم بهذه المناسبة العظيمة، وأذكِّرهم بقول الله عز وجل ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: من الآية 200)، وأقول لهم إنكم حيث سجنكم تؤدون ضريبة الدعوة بالثبات عليها، وتقدمون النموذج القدوة لمن خلفكم من الإخوان والمسلمين عمومًا، ويصدق فيكم قول الله ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ (الأحزاب: 23) ونحسب أنكم من المنتظرين.
ونحن الإخوان ننظر إليهم بإجلال ولإكبار، وهم يدفعون الثمن من حريتهم وحياتهم ومصالحهم الشخصية في سبيل دعوة الله عز وجل، وقريبًا بإذن الله ستنعمون بالحرية بعيدًا عن الأسوار المظلمة وسط أولادكم وزوجاتكم.
وأقول لزوجات وأولاد إخواننا: أنتم الجيل القدوة، وبيوت إخواننا المعتقلين هي التي ينظر إليها في ثباتها ووفائها وتضحياتها؛ فأنتم القدوة لكل بيوت الإخوان والمسلمين عامة، وأؤكد أن فرج الله قريب ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللهِ...... (5)﴾ (الروم).
الدكتور مصطفى هيكل أحد قيادات الإخوان بالقليوبية
أنتم في جهاد، ونسأل الله أن يأجركم عليه، وهذه الأيام إذا كنتم تقضونها بعيدًا عن أهليكم وإخوانكم فأنتم في القلوب من هؤلاء الأحباب، كما أنكم تؤدون ضريبة حرية هذا الوطن، والله لن يضيع جهادكم، وأنتم في نضال من أجل حرية هذا الوطن، وإذا كان الظلم قد استشرى فإن الله يمهل ولا يهمل، والله تعالى حرَّم الظلم على نفسه وجعله بيننا محرَّمًا.
أدعوهم إلى الصبر والاحتساب وسيجدون ثمرة الجهاد في الدنيا حريةً لهم ولهذا الوطن كما سيجدونه في الآخرة بلقاء الرسول في الجنة.
وأقول لأهليهم إنكم تشاركون إخواننا المعتقلين جهادهم؛ فأنتم مأجورون على هذا، والله لن يخذلكم أبدًا و﴿إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (الزمر: من الآية 10).
عبد الحميد البنداري أحد قيادات الإخوان بالشرقية
أقول لهم: "اصبروا وصابروا"، واعلموا أن النصر مع الصبر، وأن الدعوة لها ثمن، والإصلاح يستحق أكثر وأكثر ﴿وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ (آل عمران: 139).
وأؤكد أنهم ملء السمع والبصر والفؤاد، ونتمنى أن نلتقي معًا على طريق الدعوة المباركة، وأن يجمعنا تحت ظل عرشه يوم القيامة، ونتذكر جميعًا هذه المحن والابتلاءات، وأقول لهم: اطمئنوا على بيوتكم وأسركم؛ فهم في قلوبنا دائمًا.
وأقول لأسرهم: اثبتوا على الطريق واستمسكوا بالحق وارفعوا هاماتكم عالية خفاقة؛ فأنتم أصحاب دعوة غالية، وإن ذويكم وإخوانكم قد غُيِّبوا في سبيل رسالة غالية ودعوة سامية، وأدعوكم إلى أن تضربوا للناس أروع الأمثال في صبركم وثباتكم، ويجب أن يعلم ذووكم في السجون أنكم خلفهم؛ تحفظون عهدهم وترفعون رايات الدعوة عالية خفاقة.
المصدر
- خبر:قيادات الإخوان.. تهانٍ من القلب بعيد الفطر موقع : إخوان أون لاين
