قصيدة الأستاذ وليد الأعظمي

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
قصيدة الأستاذ وليد الأعظمي



اشخص إلى البناء أكــرم باني

"حسن " السريرة مرشد الإخوان

قم حي ذكـــراه العزيـــــــزة إنها

للقـــلب مثل الـــري للظــــــــمآن

واهتف بدعوتك الكريــــمة عاليا

رغم الأعـــــادي، رغم كل جبان

واحمل مصـابيح الهـــداية واتخذ

من نــــورها نـــــورا لـكل أوان

واصــبر إذا نزلت حمـاك نوائب

أوما علـــمت تقــــلب الأزمــــان؟

يا مرشـــدي ذكراك مرت بينــنا

والقلب من ذكراك في خفـــــــقان

قد كنت يا حسن الســـريرة شعلة

وقّـــادة بــــالنـــور والإيــمـــــان

كالدرة البيضاء يســــــطع نورها

فيبـــــدد الظلــــــماء باللمـــــعان

أحييت مصر، ومصر قبلك ميتة

لا يرتجــى منها نهـــــوض ثاني

فبعثت روح العـــز في أبنــــــائها

وأعدت حب الدين للشـــــــــبان

ناديت "حي على الجهاد" بكل ما

أوتيـــت من حـق ومن إيــقـــان

فتجاوبت أصداء صوتك في ربى

نجد، ورن الصــــوت في بغدان

وعلى ربوع الشـــام رايات الهدى

خفــــاقــــة تـــبدو بكــل مــكان

وتصافحت تلك القـــلوب، ولم يعد

فضل لمصري على إيراني

تدعــــــو لطـــرد الانجـــليز لأنهم

أصل الفســـــاد ومصدر البهتان

وسعـــيت لم تهـــدأ بكل قضـــــية

مثل الهزبر تصول في الميدان

ومظاهرات صاخــبات خضــــتها

للحق، لا لمناصــــب وأمـــــاني

وفضــــــــحت اوروبا وما تدعو له

من باطــــل، بالحق والبرهان

وصرخت في وجه الطغاة ولم تخف

أحفاد فرعــــــــون ولا هامان

هــددت فاروقا بكل صـــــــــــراحة

وسواك لم ينــــبس ببنت لسان

ظنوا بقتــــلك تنــــطفي أنــــــوارنا

ويعود عهد الظلم والخســران

هيـــــهات نور الله لا يطــــفيه كيـد

عصابة حمقى من الصبــــيان

سيعود عصـــــر النور رغم أنوفهم

ويخيب كل منافق خـــــــــوّان