فيديو "اقتحام السجون".. كذبة الداخلية وسيلة لسرقة أموال الإخوان

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
فيديو "اقتحام السجون".. كذبة الداخلية وسيلة لسرقة أموال الإخوان


كذبة الداخلية وسيلة لسرقة أموال الإخوان.jpg

(15/12/2015)

كتب: جميل نظمي

في واقعة سرقة واستيلاء على أموال أفراد الإخوان ومؤسسات العمل الخيري، كشف عزت خميس، رئيس ما يعرف بلجنة حصر ومصادرة أموال جماعة الإخوان المسلمين، عن قيام اللجنة بصرف 250 مليون جنيه من حسابات قيادات جماعة الإخوان المتحفظ عليها، تعويضًا لوزارة الداخلية.

زاعما أن تلك السرقة ستتم عقب وصول الحكم النهائي الذي صدر الأحد الماضي ، بإلزام المتهمين في قضية اقتحام السجون بتعويض الداخلية بمبلغ قدره 250 مليون جنيه". وتابع في مداخلة تليفزيونية مع الإعلامي الداعم للانقلاب أحمد موسى، أمس، "هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها صرف تعويضات من أموال الإخوان، فقد سبق وأن صرفنا 100 ألف جنيه للمحامي الذي تم تعذيبه بميدان التحرير على يد قيادات الجماعة".

ولم يتوقف عزت عند هذا الحد، بل طالب كل من تضرر بسبب أفعال جماعة الإخوان أن يحرر محضرا بقسم الشرطة التابع له، ثم رفع دعوى تعويض أمام المحكمة المدنية؛ لتقدير الأضرار التي أصابته، ثم التقدم إلى بالحكم الذي سيحصل عليه للجنة للحصول على التعويض.

وتعد لجنة حصر الأموال المعينة من قبل "عدل السيسي" أبرز وسائل السرقة في العهد الحديث، خاصة وأن معظم الأموال المصادرة لهيئات وجمعيات خيرية ومستشفيات ومؤسسات رعاية الأيتام والأرامل. كما أن قضية اقتحام السجون في يناير 2011 تمت بايعاز من الداخلية ونظام مبارك لاثارة الفوضى بالبلاد ، لافشال تظاهرات الشعب المصري، وخرجت قيادات الإخوان على وسائل الاعلام تناشد الداخلية حمايتهم من مخطط اطلاق السجناء، كما قتل اللواء محمد البطران في سجن القطا بالفيوم، بعد رفضه مخطط حبيب العادلي وعدلي فايد لاطلاق السجناء...

مداخلة على قناة "أون تي في" مع منال البطران شقيقة اللواء محمد البطران، مساعد وزير الداخلية الراحل ورئيس مباحث السجون، مع الإعلامي يسري فودة، أكدت فيه أن الداخلية هي من قتلت أخاها الذي كان المسؤول الأول عن السجون في مصر، حين أصر على رفض السيناريو الذي حاولت القيادات الكبرى تمريره من فتح السجون.

وحين تصدى البطران بنفسه لهذا المخطط في سجن القطا بالفيوم، وذكرت بالاسم من أطلق النار عليه من الداخلية وهو الرائد جهاد حلاوة بأمر من العقيد عصام البصراطي مأمور سجن الفيوم.ىوأكدت شقيقة البطران أن النيابة لم تهتم وتجاهلت التحقيق في مقتل شقيقها، وتواطأت لطمس حقيقة مقتل اللواء الذي يعتبر مقتله الصندوق الأسود لكشف أحداث ثورة يناير. وكشفت النقاب عن المتورط الحقيقي في مقتله وهي الداخلية.

ومن تلك الدلائل فيديو للإعلامي حافظ الميرازي وعلى قناة "دريم2" الفضائية، إذ تلقّى الميرازي اتصالاً هاتفياً من مفتش مباحث المنيا أثناء الثورة، قص عليه حقيقة من اقتحم السجون، من خلال قصِّه لما رآه بأم عينيه.

حيث أكد المقدم عمرو الدردير أن اللواء محسن مراد المسؤول عن السجن وقتها ــ وتم تعيينه محافظاً للقاهرة بعدها ــ رفض استدعاء الأمن المركزي ليمنع السجناء من الهرب، وتواطأ للسماح للسجناء بالهرب، وقد شاركه لواءات كبار في هذا التواطؤ، حسب رواية مقدم الداخلية؟ وأكد هذا الأخير أنه عوقب بالإيقاف عن العمل لعدم سماحه للسجناء بالهرب.

وتساءل عمرو دردير من يستطيع إعطاء أمر بضرب النار في قضية اللواء البطران إلا أعلى مستوى قيادات في الداخلية، وهو ما يدحض كل الروايات الحالية عن اقتحام السجون، ويؤكد أن تهريب السجناء كان على يد داخلية حبيب العادلي.

كما قال السياسي مصطفى الفقي، في لقاء سابق مع عمرو أديب، أكد فيه أن سيناريو فتح السجون والفوضى التي حدثت مع ثورة يناير، كان معداً مسبقاً لتنفيذه من قبل جمال مبارك في حالة الوفاة المفاجئة لوالده. ولكن تم تنفيذه مع ثورة يناير بالخطأ، حيث يبرز جمال كالمنقذ الذي يدرك الناس من خطر الإخوان والفوضى التي تحدث، ما يدفع الناس لمناداة المنقذ جمال مبارك لإنقاذ البلاد من الفوضى التي تحدق بها، وهو ما يؤكد وقوف النظام خلف سيناريو فتح السجون.

كل هذه الروايات وغيرها، تكشف حقيقة مخطط فتح السجون، ومن يقف وراءه، ولكن يبدو أنه بعد غياب مثل هذه الروايات عن الإعلام، أصاب الناس حالة من النسيان أو التناسي لحقيقة الأمر، والاكتفاء بإلصاق التهمة مثل باقي التهم بالبعبع الذي يخيف به النظام الجميع، "الإخوان".

المصدر