فضيحة مدوية تواجه الحكومة أمام مجلس الشعب

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
فضيحة مدوية تواجه الحكومة أمام مجلس الشعب

كتب- أحمد صالح

30-11-2008

- إغراق الأسواق بملابس مكتوب عليها عبارات تل أبيب

- علب "المعسل" تكشف زيارة وفد مصري للكيان الصهيوني

يشهد مجلس الشعب خلال جلساته القادمة برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور فضيحةً مدويةً للحكومة من خلال سؤالٍ عاجلٍ مُقدَّم من النائب محسن راضي، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين كشف من خلاله غزو الأسواق المصرية وخاصةً بمحافظة مرسى مطروح بملابس مدون عليها عبارات تل أبيب مكتوبة باللغة الإنجليزية (Tel Aviv) والتي يشتريها المواطنون بكميات كبيرة دون علم حقيقتها.

وتساءل النائب أين وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة وكافة الأجهزة الرقابية من هذه المهزلة التي أدَّت إلى وجود حالة من الاحتقان بين المواطنين واستفزازًا لمشاعرهم، خاصةً في ظل الممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال: إن هناك تأكيدات من بعض البائعين أن هذه الملابس تأتي من مصانع مصرية في برج العرب بالإسكندرية.

من ناحيةٍ أخرى حذَّر راضي في طلب إحاطة موجه إلى المهندس أمين أباظة وزير الزراعة من استمرار خطورة التطبيع مع الكيان الصهيوني في المجال الزراعي، مدللاً على ذلك بالوقعة المثيرة والغريبة التي حدثت داخل مطار القاهرة من خلال الوفد المصري رفيع المستوى في طريقه إلى الكيان للمشاركة في دورةٍ تدريبيةٍ على أساليب الزراعة الحيوية، والتي كانت من المفترض أن تستغرق ثلاثة أسابيع.

وقال النائب في طلب الإحاطة إنه أثناء الانتهاء من إجراءات السفر الخاصة بالطائرة المصرية (إيرسينا) المتجهة إلى تل أبيب عثر ضباط الجمارك على حقيبتين تحويان أجسامًا غريبة، وبالكشف على هذه الأجسام تبين أنها عبارة عن مئات العلب من المعسل الذي قام أحد أفراد البعثة بشراء هذه الكمية ليبيعها في الكيان؛ نظرًا لارتفاع ثمن المعسل هناك.

وتساءل النائب: هل لا توجد دولة أخرى على مستوى العالم غير الكيان الصهيوني ناجحة في مجال الزراعة حتى نرسل الوفود إلى تل أبيب للتدريب، وأين هي مزاعم الحكومة ورفضها التام عمليات التطبيع وهناك عمليات تطبيع أخرى مع الصهاينة بالتعاون مع وزارة الزراعة إلى جانب الحكومة الأمريكية لتمويل مشروع تنمية الأراضي القاحلة، وأن هذا المشروع يتخذ من مركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة جامعة عين شمس مقرًا له ويقوم بتنفيذ عددٍ من المشروعات البحثية في الكيلو 59 بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي في عدد من المزارع التي تقوم بزراعة الفلفل الرومي الصهيوني بجانب الكانتالوب والخس، ويتم تعبئتها في إحدى مصانع التعبئة ثم يتم تصديرها إلى الكيان والدول الأوروبية.

وتساءل النائب: إلى متى يتم الاعتماد على الصهاينة في مجالات الأبحاث الزراعية بالرغم من التجارب السابقة، والتي أكدت أن ما يأتي منها، ومن علمائها مثير للشبهات، كما حدث في مجال الزراعة الصحراوية التي استعانت مصر فيها بخبراء صهاينة أظهرت الأيام بعد ذلك أن الإنتاجية الزراعية تأثرت سلبيًّا بتجاربهم بغض النظر عن زيادة الإنتاجية؟!.

المصدر