فريق رام الله راهن القدوم إلى غزة عبرالدبابات الصهيونية

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث

فريق رام الله راهن القدوم إلى غزة عبر الدبابات الصهيونية

أ. فوزي برهوم - حركة حماس


أكد الأستاذ "فوزي برهوم" الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس أن وفد حركته من قطاع غزة توجه أمس إلى القاهرة وذلك في إطار التواصل مع المسئولين المصريين مع حركة حماس لإتمام تحقيق أهداف الشعب التي أعلناها منذ البداية، وهي وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وفك الحصار وفتح كافة المعابر بما فيها معبر رفح.


واليكم نص المقابلة التي أجرتها شبكة فلسطين الآن مع الأستاذ/ فوزي برهوم


    • اليوم قادة حماس يتوجهون إلى القاهرة لإجراء هذه المباحثات بخصوص تثبيت وقف اطلاق النار، هل توصلتم إلى اتفاقات مع الجانب المصري بهذا السياق؟


وفد حماس من قطاع غزة توجه أمس إلى القاهرة واليوم يلحق به وفد من الخارج في إطار التواصل مع المسئولين المصريين مع حركة حماس لإتمام تحقيق أهداف شعبنا التي أعلناها منذ البداية، وهي وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وفك الحصار وفتح كافة المعابر بما فيها معبر رفح وبالتالي وقف العدوان حصل وانسحابه حصل اليوم يتم استكمال المشاورات والنقاشات حول أي اطروحات تخص فتح المعابر وفك الحصار وبما فيها معبر رفح.


    • ما هي وجهة نظر حماس من أجل فتح المعابر لا سيما أننا نجد أن (اسرائيل) تقول أنها ستعطي المعابر لأبو مازن وأمريكا تقول أنها تريد رقابة دولية، فكيف يمكن لحماس أن تضع حلاً وسطاً تستطيع من خلاله فتح المعابر؟

ليست القضية حل وسط أو حل مخالف للواقع، خلق حالة غير منطقة وغير واقعية في غزة بمعنى تجاهل الطرف الموجود في غزة هذا طبعاً غير مقبول ولكن نحن قلنا بشكل واضح تحديداً معبر رفح هناك حكومة وحدة وطنية وليست لدينا مشكلة في الشراكة مع السلطة الفلسطينية ووجود أوروبيين لفتح هذا المعبر، وحماس في لحظة من اللحظات قدمت تصور كامل عن كيفية إدارة هذا المعبر في إطار شراكة في وجود المراقبين الأوروبيين، أما ما يخص المعابر التجارية أية محاجة تعرض على حركة حماس من قبل المسئولين المصريين سيتم دراستها في إطار مصالح شعبنا ومصلحة أهلنا في غزة بما لا يمس أيضاً أي أمور منافية لواقع قطاع غزة الذي ما زالت تحكمه حماس بحكم الخيار الديمقراطي ولكن نحن اليوم ربما وجود وفد حماس في القاهرة سيتلقى أطروحات معينة لدينا وجهة نظر ولدينا اجتهاد، ربما القيادة المصرية لديها وجهة نظر واجتهاد سوف يتم جمع وجهات النظر في هذا الإطار والنقاش حولها بما يضمن عدم إغلاق المعابر وبما يضمن فك الحصار نهائي.


    • حماس تريد ضمانات دولية بعدم إغلاق المعابر وعودة الحصار على قطاع غزة؟

ليس ضمانات دولية، لا بد أن تكون هناك آليات تضمن عدم إغلاق المعابر تحديداً معبر رفح، لأن تجربتنا السابقة في التهدئة السابقة كان الحصار والمعابر لم تفتح ومعبر رفح لم يفتح، وبالتالي ضروري أن يكون اليوم هناك أمور متعلقة بأن لا تغلق هذه المعابر مرة أخرى وأن تبقى مفتوحة خدم مليون ونصف مليون فلسطيني في قطاع غزة، الأمر ليس في عجالة كبيرة لكن وفد الحركة موجود في القاهرة وسوف يناقش كل شيء مع القيادة المصرية ولكن الحديث في هذه المرة ليس في العموميات كما كان في سابقاتها، ربما يكون أكثر تعمقاً وأكثر تفصيلاً وأكثر وضوحاً حتى لا يتم تكرار أي أخطاء حصلت في الماضي أو أن لا يتم تنصل المحتل الصهيوني من استحقاقات فك الحصار وفتح المعابر.


    • الرئيس الأمريكي أوباما قال أنه يجب أن تفتح المعابر تحت رقابة دولية، في نفس الوقت طالب حماس بنبذ العنف ووضع شروط رباعية عليها، ماذا قرأتم في هذه التصريحات، وبماذا حكمتم على الرئيس الجديد؟

نحن قلنا منذ البداية ليس لدينا مشكلة مع الرئيس الأمريكي الجديد وليس لدينا مشكلة مع أمريكا، إنما أمريكا هي التي انحازت مع العدو الصهيوني وهي التي كانت بشكل كبير جداً تدعم الإرهاب الصهيوني على شعبنا وتبرر جرائم الحرب بما فيها الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وتبرر قتل الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين، وهذه كانت سياسة خاطئة شوهت سمعة الشعب الأمريكي وكان بوش رأس الشر في العالم هو من صدر الإرهاب في كل شعوب المنطقة وأصبحت هناك عمليات القتل في كل مكان بسبب السياسات الأمريكية الخاطئة اليوم نحن قلنا بشكل واضح الرئيس أوباما يجب أن يتعلم من أخطاء الإدارات الأمريكية السابقة وتحديداً إدارة بوش وهي كما قلت رأس الشر في العالم.


اليوم هو يتكلم عن ضرورة احترام شروط الرباعية والاعتراف بالاحتلال ووقف التسليح، نحن نقول في حماس بشكل واضح أن إذا هذا الحديث بالفعل هو بداية سياسة أوباما في المنطقة في السياسات الخارجية هو بداية انزلاق في الطريق الخطأ كسابق عهد الإدارات الأمريكية وربما هذا الانزلاق في الطريق الخطأ هو أيضاً يؤسس لواقع سياسة أمريكية جديدة خاطئة أيضاً لن تكون تختلف كثيراً عن سابقات عهدها.


ولكن ما زلنا أيضاً نحن في حماس نؤكد على ضرورة أن يتخذ الرجل الجديد سياسة جديدة في احترام الخيارات الديمقراطية للشعوب، واحترام حريات الشعوب، ويجب أن لا ينصاع لأي ضغوط خارجية صهيونية أو إسرائيلية تجعله يقف متحيزاً للظلم والإرهاب والعنف على حساب عدالة القضية الفلسطينية، ما زلنا أيضاً نقول من السابق لأوانه الحكم على الرئيس الأمريكية الجديد ولكن التجربة هي التي تحكم على الأرض.


    • العدو الصهيوني يستبعد فتح المعابر إذا ما كانت ستستفيد منها حماس، ماذا تقرؤون في هذه التصريحات وهل يمكن اعتبارها ذريعة في استمرار إغلاق المعابر في ظل المطالبات بكسر الحصار؟

أولاً الحصار فرض على قطاع غزة ظلماً وعدواناً بسبب شروط الرباعية المجحفة المهيمن عليها أمريكياً وبسبب ضعف الموقف العربي وبسبب تخاذل السلطة الفلسطينية وتعاونها مع المحتل الصهيوني لإنهاء حماس وتصفيتها حتى تعود الأمور إلى سابق عهدها تحت الظلم والفساد والعنف، والتنسيق الأمني والاعتراف بالمحتل الصهيوني، واستمرار مشاريع التسوية الهزيلة، وبالتالي قضية رفع الحصار هذه قضية عاجلة واليوم بعد هذه الحرب على غزة كل العالم ما زال يؤيد رفع الحصار وفتح كافة المعابر بما فيها معبر رفح، المحتل الصهيوني هذا عدو لا نتوقع منه خيراً لشعبنا الفلسطيني، هو يرتكب الجرائم والمجازر ثم يبرر هذه الجرائم والمجازر عبر فبركات إعلامية وتطبيل إعلامي وعبر حيازته على الدعم الأمريكي والأوروبي في هذا الإطار ربما لحسابات سياسية وحسابات مالية مع كثير من أطراف إقليمية ودولية، لكن في النهاية القضية تحتاج إلى مواقف المقاومة ثابتة لن تتنازل عن شروطها، لا بد من مواقف أيضاً إقليمية ودولية تدعم عدالة هذه القضية ولا بد من انهاء هذا الحصار وهذا مطلب ملح لن تتنازل عنه المقاومة ولا حركة حماس بأي شكل من الأشكال.


    • بعض المراقبين شككوا في انتصار المقاومة، وأخذوا يشوهون في صورتها، هل يعتبر انتصار، وما أبرز النتائج التي حققتموها؟

البعض من فريق رام الله الذين كانوا يراهنون على القدوم على دبابات إسرائيلية من هذه الحرب وقد حزموا أمتعتهم واستعدوا للعودة لقطاع غزة ربما أصيبوا بخيبة أمل كبيرة جداً لأنهم لم يتمكنوا من العودة والأمر الثاني أن حماس لم تشطب، الحكومة وضعها أكثر قوة وصلابة وتماسكاً من ذي قبل، أيضاً الأمن في غزة لم يتبعثر ولم يمس بأي شيء، حماس شعبيتها على مستوى العالم أصبحت هي التي تحصل على الريادة الأولى على المستوى العربي والدولي والإسلامي وأيضاً فريق رام الله أصبحة هو يقابل بالرفض في دخول الكويت يقابل بالرفض في دخول الأردن، الآن بعض العواصم العربية أصبحت معزولة عن هذا الفريق وعن محمود عباس وفريقه، لأنهم أصبحوا الآن عندما يدخلون أي دولة يدخلون بحراسات مشددة لأن الشعوب ترفضهم لسياساتهم المجرمة والخاطئة وبالتالي ليس أمامهم الآن سوى الدور المكمل للعدو الصهيوني أثناء الحرب وبعد الحرب وأنا أعتقد أن التنسيق الأمني والسياسي والإعلامي والميداني كان على أعلى مستوى مع فريق رام الله قبل الحرب وأثناء الحرب وبعد الحرب من أجل الاستمرار في مشروع تصفية حركة حماس، لكن اليوم بعد الحرب عندما أصيبوا بخيبة أمل جاء دورهم المكمل للعدو الصهيوني في تشويه سمعة حركة حماس وتشويه مواقفها، وفي تضليل الرأي العام الفلسطيني في قلب الحقائق وقلب النصر إلى هزيمة، التبرير للمحتل.


كل هذه الأمور لا تعنينا الواقع الميداني هو الذي يحكم والشعب الفلسطيني هو الذي يحكم الأمة العربية والإسلامية بفضل الله سبحانه وتعالى هي التي تحكم، وبالتالي هذه الأبواق سوف تتعب من كثرة عواءها ثم ستخمد وتنتهي تحت وجود الوضع الفلسطيني الجديد، حيث أن حماس غيرت المعادلة، إسرائيل والسلطة الفلسطينية في رام الله أرادوا أن يغيروا المعادلة في قطاع غزة بشطب حماس إلاّ أن حماس اليوم غيرت المعادلة الإقليمية والدولية بحيث أن العدو الصهيوني المجرم أصبح المجرم الإرهابي رقم واحد في العالم وحماس أصبحت رقم واحد على مستوى العالم في دعمها لعدالة القضية الفلسطينية وفي انتصارها على العدو الصهيوني في التأكيد على حقوق وثوابت شعبنا.


    • أنت تحدثت في أول الحرب أن هناك خلية شكلت في مقر الرئاسة الفلسطينية لجمع المعلومات عن قادة حماس وفي ظل الحرب للاحتلال، البعض نفى ما تحدثتم به، هل لديكم دلائل موثقة تضحد ما نفوه؟


أولاً قبل الحرب على غزة هناك اعترافات واضحة لبعض قيادات في غزة من قيادات الأجهزة الأمنية السابقة كيف شكلوا مجموعات للتخابر على قيادات حركة حماس وأماكن وجودها وتسليح المقاومة وآليات المقاومة على الأرض كلها كانت مرتبطة بقيادات هناك في فريق رام الله وأعتقد سيأتي الوقت لنشر هذه الأدلة الدامغة وهي موجودة ومثبتة لدى الأجهزة الأمنية هناك في غزة.


الأمر الثاني الحملة الاعلامية المجرمة اليوم من فريق رام الله على غزة وعلى حركة حماس وتبريرهم للحرب على الشعب هي أيضاً تؤكد على تورط هذا الفريق في استمرار المحرقة واستمرار الحرب وتصفية الحركة وتصفية برنامج المقاومة، نحن عندما نتكلم عن هذا الفريق أعتقد اليوم إذا المحتل الصهيوني أصيب بخيبة أمل هم أصيبوا بالفعل بخيبة أمل مزدوجة لا العدو ساعدهم في العودة إلى غزة ولا الفبركات الإعلامية والتطبيل أوجد لهم طريق للمصالحة مع حركة حماس لأنهم أصبحوا مكشوفين أمام حقيقة ما يجري في غزة من تآمر كبير جداً، هم شركاء في هذا التآمر.


وبالتالي نحن اليوم نتكلم عن قضايا هامّة تهم غزة وتهم الحركة وتهم الشعب، وهم لا يؤثروا على حركتنا ولا على معنوياتنا، الطريق ممهدة ونحن سائرون في هذا الدرب وأصبحوا الآن وراء ظهورنا.


    • شاهدنا في الأيام الماضية تلفزيون فلسطين وهو تلفزيون رسمي يحرض الاحتلال على قصف المراكز المهمة الإنسانية عندما يقول أن مثلاً حماس استولت على طابق في مدرسة كذا وحولتها إلى مركز تحقيق، استولت على كذا وحولته مركز تحقيق، نجدها تتطابق مع تصريحات آفي دختر، هل يمكن اعتبار هذا تحريض على قصف المقرات؟؟؟


هناك كان كما قلت لك تنسيق على أعلى مستوى على المستوى الأمني وأعتقد هذا نوع من التنسيق الأمني، وهذا مشروعهم التنسيق الأمني مشروع فريق رام الله وأقر من أبو مازن وأقر من سلام فياض وأقر في اجتماعاتهم مع دايتون والشق الأمني لخارطة الطريق الذي يشرف عليه دايتون، هو أيضاً يتكلم في هذا الأمر سواء تنسيق أمني في الضفة أو التخابر على غزة.

من يتآمر على شعبه يفتح الطريق أمام نفسه في عمل كل شيء، وليس بعد الخيانة ذنب، من هنا أنا أعتقد هم استباحوا كل شيء وأباحوا كل شيء من أجل العودة إلى غزة والعودة على دبابات صهيونية وبالتالي أن لا أعتقد إذا وصل الأمر بالمرء أن يتخاذل ويتآمر ويخون فأصبحت كل المحرمات أمامه محللة.

    • اليوم بارجة فرنسية تتجه إلى غزة هذا التضخيم من قبل الإسرائيليين عن دخول الأسلحة عبر البحر والمعابر كأن غزة تورد لها السلاح علناً مع أن غزة لا يسمح لها بإدخال طلقة واحدة؟؟

أولاً ليفني عندما خيبت آمالها في غزة بعد هذه الحرب فكرت ماذا ستفعل للرأي العام الإسرائيلي فذهبت إلى أمريكا لتقول لهم من النتائج الإيجابية لهذه الحرب أن هناك وثيقة تفاهم إسرائيلية أمريكية ستشارك فيها دول إقليمية ودولية لحفظ أمنكم، أولاً هذه دعاية انتخابية، الأمر الثاني واضح أن العدو الصهيوني عندما أفلسوا من الدخول لغزة وشطب حماس وتحقيق أهدافهم لجؤوا إلى شيء جديد للتضييق على شعبنا الفلسطيني وشيء جديد لتدويل حدود قطاع غزة بحيث تكون الأمور ليست مع العدو الصهيوني وحده ويقال أن هناك دول أخرى مشاركة في هذا الحصار سواء البحري والبري كما يقولون في إطار وثيقة التفاهم، فجلبوا معهم بعض الدول الأوروبية التي لها حسابات مادية وحسابات سياسية مع المحتل ومع الإدارة اللأمريكية وتحت عصى الهيمنة الأمريكية جلبوا هذه البوارج إلى سواحل قطاع غزة، أنا أعتقد أن قضية تسليح المقاومة وتهريب السلاح هي عبارة عن ذريعة جديدة وحيلة جديلة من أجل تدويل البحر المتوسط والبحر الأحمر وتدويل حدود قطاع غزة مع السيادة المصرية، نحن في حماس نؤكد أننا شعب مقاوم، مقاومتنا حق، اقتناء السلاح شيء طبيعي لمحاربة المحتل الصهيوني وهذا حقنا كما حصل في فرنسا وكما حصل في بريطانيا وكما حصل في مصر وفي أي دولة قاومت المحتلين والغزاة، وبالتالي كل هذه الآليات والفبركات لن تمنعنا ولن تثنينا عن تحرير أرضنا وتحرير شعبنا المضي قدما في المقاومة، لأننا أصحاب مشروع تحرر وطني فلسطيني.

من هنا كما قلت لك هي التفاف على خيبات الأمل التي حصلت لليفني وباراك وأولمرت وموفاز بعد هذه الحرب وربما يريدوا أن يلملموا أشلاءهم بدل من أن يقولوا فشلنا في غزة ها نحن أجمعنا دول معنا من أجل أن تحمينا وتحيط بقطاع غزة.

كل هذه الأمور عبارة عن سحابة صيف ستنقضي أمام صمود وثبات شعبنا في كل معاركنا مع المحتل الصهيوني.


    • كنتم تقولون أن عباس بعد 9 يناير لن تعترفوا بشرعيته واليوم، 24 يناير؟؟

هو الآن بعد 9 يناير، نحن نقول هو الرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته، وبالتالي نحن في حماس نؤكد أن كل شيء في هذا الأمر هو سيكون وفق الخيار الديمقراطي والقانون والدستور ولن نسجل في تاريخنا اعترافاً بشيء أو أي شيء مخالفاً للقانون أو مخالفاً للدستور وهذه القضية في مجمل القضايا المطروحة في إطار الحوار الوطني الفلسطيني عندما ننتهي من العدوان على غزة ونحقق أهداف شعبنا في فك الحصار وفتح كافة المعابر، أي طرح يكون في مصلحة شعبنا الفلسطيني ومصلحته العليا نحن لن نألوا جهداً في استثمار كافة الجهود الفلسطينية والعربية لإيجاد حالة فلسطينية جديدة قوية مبنية على احترام الشرعيات وعلى مشروع المقاومة وعلى أرضية أننا أصحاب مشروع وطني وليس على أرضية أصحاب مشاريع تسوية.

المصدر:فلسطين الأن