عاكف ينتقد الدعوة للطائفية بالعراق وموقف أوروبا من حماس
كتب- أحمد رمضان
أكد المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ محمد مهدي عاكف أنَّ الحديثَ عن وجود طائفية في العراق أمرٌ مفتعلٌ، وليس له أساسٌ من الصحةِ، بدليلِ التواجدِ الأزلي للسنةِ والشيعةِ في العراق دون أي احتكاكاتٍ بينهم.
وفيما يتعلق بمقاطعة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والكيان الصهيوني للحكومة المُشكَّلة من قِبل حركة المقاومة الإسلامية حماس قال فضيلته إن ما حدث أسلوبٌ غيرُ حضاريٍّ ولا يمتُّ للإنسانية والحق بصلة.
وقال عاكف- في تصريحاتٍ خاصة لـ(إخوان أون لاين)-: إنَّ السنةَ والشيعةَ والأكراد عاشوا معًا منذ مئات السنين دون أن ينغِّصَ عليهم أحدٌ هذه الحياةَ سوى الاحتلال البغيض, فكل مراكز الشيعة من مزارات وغيرها موجودةٌ في أحياء سنيةٍ، وهي محفوظةٌ ومصونةٌ منذ زمن طويل, فهم إخوةٌ لربٍّ واحد، وسوف يظل ولاؤهم للعراق فقط.
وحول ما تردَّد مؤخرًا من أن ولاء الشيعة العراقيين لإيران وليس للعراق قال فضيلة المرشد العام: إن الحديثَ يجب أن يكونَ عن عملاء الأمريكان الذين أتَوا بهم، ولا يكون عن السنة والشيعة الذين يجمعهم تاريخٌ مشتركٌ ووطنٌ ولا يفرِّقهم محتل مهما فعل.
وطالب الأستاذ عاكف السنةَ والشيعةَ والأكراد وكلَّ الطوائف العراقية بالتماسك والوقوف يدًا واحدةً؛ من أجل خروج المحتل الأمريكي من أرض العراق.
وفيما يتعلق بحصار حكومة حماس اقتصاديًّا أكد فضيلته أن ما حدث أسلوبٌ غير حضاري ولا يمتُّ للإنسانيةِ والحق بصلة، وقال عاكف إن الاتحاد الأوروبي وأمريكا كان أولى بهما- وهما اللذان ساعدا على تدمير بيوت الفلسطينيين وتجريف أرضه وحرقها وسلب حقوقه- أن يقفا بجوار الحق, بدلاً من موقفهما الغريب من حماس.
وأضاف فضيلة المرشد العام قائلاً: إن موقف الولايات المتحدة من حماس لم يكن جديدًا عليها، وإنما يضاف لمواقفها المتشددة لصالح الكيان الصهيوني الرافض لأي تسويةٍ مع الفلسطينيين تكون قائمةً على الحق والعدل.
وطالب عاكف باحترام إرادة الفلسطينيين في شكل حكومته التي جاءت بالانتخابات الديمقراطية وبالتعاون مع هذه الحكومة؛ من أجل واقعٍ يُرجع الحق لأصحابه، كما طالب كافة الأنظمة الرسمية والشعبية العربية والعالمية بدعم الشعب الفلسطيني في شكل حكومته التي اختارها.
- المصدر :عاكف ينتقد الدعوة للطائفية بالعراق وموقف أوروبا من حماس ، موقع إخوان أون لاين