عاكف يناشد شرفاء الأمة مناصرة المعتقلين السياسيين
(05-06-2006)
كتب- أحمد رمضان
ناشد الأستاذ محمد مهدي عاكف- المرشد العام للإخوان المسلمين- جميعَ الشرفاء في هذا الوطن من مفكرين ومثقفين وصحفيين ومحامين وأساتذة جامعات وفنانين ومهنيين، أن يقفوا بجانب كافةِ المعتقلين والمحبوسين السياسيين، سواء كانوا من الإخوان أم من غيرهم.
وخاطب عاكف- في نداءٍ أصدره اليوم الإثنين 5/6/2006م- كلَّ أصحاب الفكرِ والضمائر الحرة، وكلَّ من يقدِّس أمانةَ الكلمة ويشعر بقيمة وحقوق الإنسانية أن يستخدموا كلَّ ما يملكون من وسائلَ مشروعةٍ، وألا يهدأَ لهم بالٌ حتى يتمَّ الإفراج عن هؤلاء المحبوسين ظلمًا بسبب مطالبتهم بهدفٍ نبيلٍ، وهو حماية واستقلال القضاء عن السلطة التنفيذية.
وأكد فضيلة المرشد العام أن النظامَ الذي درج على الاستبداد والحكم المطلق والاستهانة بحقوق الإنسان تصدَّى لهذه المطالب، وكاد يعصف بقيادةِ نادي القضاة، لولا تضامن كل فئات الشعب وفصائله ونزول المناضلين منهم للشوارع رغم علمهم بما ينتظرهم من بطشٍ أمني وصل إلى حدِّ الضرب والسحل والاعتقال، ونال الإخوان المسلمين النصيبُ الأكبر من هذا الظلم؛ حيث لا يزال أكثر من 600 منهم في غياباتِ السجون حتى الآن.
وشدَّد الأستاذ عاكف على أن هذا الواقع يؤكد ضرورةَ إصلاح قانون السلطة القضائية، بما ينقل تبعيةَ النيابة العامة من السلطة التنفيذية إلى السلطةِ القضائية، فهي الآن- في ظلِّ تبعيتها للسلطة التنفيذية- تحبس الناسَ حبسًا احتياطيًّا يمتد إلى أشهر عديدة على ذمة التحقيق، في حين أن التحقيق ينتهي في يوم أو يومين، وبذلك يتحوَّل الحبس الاحتياطي إلى عقوبة!!
