عاكف يطالب الرئيس القادم بأن يتقي الله في شعبه

(08-09-2005)
كتب- محمد الشريف
قبل ساعاتٍ من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية التي أُجريت بين عشرة من المرشحين- أبرزهم الرئيس محمد حسني مبارك والدكتور نعمان جمعة والدكتور أيمن نور- دعا المرشد العام للإخوان المسلمين- الأستاذ محمد مهدي عاكف- الرئيسَ المصريَ القادم لأن يتقِيَ الله في شعبه، ويمارس الديمقراطية، ويعطي الشعبَ حقوقه وحريته.
واعتبر فضيلةُ المرشد إجراءَ انتخابات الرئاسة بين أكثر من مرشح خطوةً إيجابيةً على طريق الإصلاح، رغم كل ما شابها من تزوير لإرادة الناخبين.
وقال الأستاذ عاكف- في تصريحاتٍ للقناة الخامسة بالتليفزيون الفرنسي-: إن هذه الانتخابات خطوةٌ إيجابيةٌ نحو توعية الشعب بواجباته وحقوقه, ومهما كانت نتيجة الانتخابات محسومةً سلفًا لصالح مرشحٍ بعينه بعد التعديلات التي أُدخلت على المادة 76 من الدستور.. إلا أن انتخابَ رئيس الجمهورية من بين أكثر من مرشح يُعد خطوةً إيجابيةً.
وحول ما إذا كانت الديمقراطية والحرية يمكن تحقيقهما في مصر قال فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين:
- "مصر أمُّ الديمقراطية والحرية، ومصر التي استطاعت أن تطرد الاحتلال البريطاني جديرةٌ بأن تعيش في مناخٍ من الحرية والديمقراطية، خاصةً وأن شعبَها يؤمن بدينٍ الحريةُ فيه فريضةٌ من فرائضه".
وعن إمكانية تقدم الإخوان بمرشحٍ للرئاسة في المستقبل قال عاكف: الإخوان لا يريدون هذا المنصبَ إلا إذا جاءوا عبر صناديق الاقتراع، وحينما تسود الديمقراطية ويَعرفُ الشعبُ حقوقَه وواجباتِه ويطمئن لمنهج الإسلام من الممكن أن يتقدم الإخوان لهذا المنصب.