طريق الموت" يزيد معاناة أهالي معتقلي طرة
كتب- محمد أبو العز:
يعيش أهالي معتقلي سجن مزرعة طرة حالة من القلق ليس فقط على مستقبل ذويهم الغامض الذين غيَّبتهم ظلمات السجون ظلمًا، ولكن بسبب طريق الموت الرابض أمام بوابات السجن، وخاصةً بعد أن نقلت إدارة السجن مكان الزيارة إلى طريق الأوتستراد.
ترجع التفاصيل إلى عدم وجود إشارات مرور أو كبري أو مطبات صناعية في طريق الأوتستراد السريع الذي تبلغ سرعة السيارات نحو 120 كيلومترًا في الساعة؛ مما يُعرِّض الزائرين إلى حوادث قاتلة كان آخرها منذ شهرين مصرع تادرس ناشد (موظفة مدنية بسجن طرة) وأم المعتقل أحمد محمد عبد الله أثناء عبورهما الطريق.
وقال مصطفى نجل الدكتور عصام حشيش أحد قيادات الإخوان المحالين إلى العسكرية: إن معاناتهم تزداد كل يوم خوفًا على الأطفال والنساء من عبور طريقٍ ليس عليه قانون للسير، وطالب وزير الداخلية إما بنقل مكان الزيارة أمام السجن أو عمل كوبري خشب صغير الحجم لعبور أهالي المعتقلين.
وأضاف إبراهيم سيد أحمد والد أحد السجناء أن ابنه طلب منه كثيرًا عدم زيارته؛ خوفًا على حياته وحياة أولاده، مشيرًا إلى أنهم معرضون مع كل زيارةٍ لخطر الموت ويعيشون حالةً من الخوف بسبب عبور هذا الطريق.
ومن جانبه تعهَّد النائب الشيخ المحمدي عبد المقصود عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بتقديم بيانٍ عاجلٍ يطالب فيه وزيرَي الداخلية والنقل والمواصلات بالعمل على حلِّ تلك المشكلة وإنهاء معاناة أهالي المعتقلين.
المصدر
- خبر:طريق الموت" يزيد معاناة أهالي معتقلي طرةإخوان أون لاين