ضغوط أمنية لمنع إفطار المحمدي وفتح الباب بحلوان
التاريخ:07-10-2006
مارست مباحث أمن الدولة ضغوطًا شديدةً على نادي حلوان العام لإلغاء الإفطار السنوي للنائبَين المحمدي عبد المقصود وعلي فتح الباب عضوي مجلس الشعب، والذي من المقرَّر تنظيمُه اليوم السبت 14 رمضان 1427 الموافق 7 أكتوبر 2006.
وفوجئ النائبان بطلب من رئيس النادي في العاشرة من مساء الجمعة بعدم السماح بدخول مكبِّرات صوت أثناء الإفطار، وأن يقتصر الموضوع على تناول الإفطار فقط، ولن يُسمح بأي برنامج أو كلمات، وبعد أن وافق النائبان قامت إدارة النادي بالاتصال بهما، وطالبت بضرورة موافقة مديرية الأمن والشباب والرياضة على تنظيم الإفطار؛ علما بأن يوم السبت- الموعد المقرَّر للإفطار- إجازة في مديرية الشباب.
ويأتي هذا بالرغم من قيام النائبَين بحجز الإفطار قبل عشرة أيام، وتأكيدهما على مسئولي النادي باستعدادها لتقديم أية موافقات وقتها، وهو ما قابلته إدارة النادي بأن الأمر لا يتطلَّب أيَّ شيء، هذا فضلاً عن أن إدارة النادي ليس لها علاقة بالموضوع من الأساس؛ لأن القاعة التي سيُعقد بها الإفطار مؤجَّرة لمتعهد خاص.
وما زالت المفاوضات جاريةً بين الطرفين لإتمام الإفطار المدعوّ له أكثر من 250 شخصيةً جماهيريةً وشعبيةً وتنفيذيةً بالدائرتين 24 و25، واللتان تضمَّان حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو.