صواريخ القسام أدت لانهيار أعصاب سكان "سديروت"

أكدت مصادر طبية بمغتصبة "سديروت" الصهيونية أن سكان المغتصبة أُصيبوا بحالات فزع وانهيار في الأعصاب نتيجة صواريخ القسام التي تطلقها كتائب عز الدين القسام على المغتصبة منذ أسبوعين، والتي وصلت حتى الآن لأكثر من 60 صاروخًا، وطالب سكان المغتصبة من حكومة الاحتلال الصهيوني نجدتهم من هذا الرعب الذي تشكله صواريخ القسام ، يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت قوات الاحتلال الصهيوني التحضير لاعتداءات برية كبرى في قطاع غزة ، بعدما أطلق وزير الحرب الصهيوني شاؤول موفاز العنان لجيشه، للعمل على منع إطلاق صواريخ "القسام" على المستعمرات اليهودية في الأراضي المحتلة عام 1948 م، والتي دفع تواصلها بقادة عسكريين صهاينة الى المطالبة بوقف احتلال بلدة بيت حانون، وهو ما رفضته قيادة جيش الاحتلال.

وقد أعلن موفاز عن شن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة تتجاوز بيت حانون ومنطقتها لن تنتهي خلال يوم واحد ولا عدة أيام، ويجب انتظار نتائجها بفارغ الصبر حتى القضاء على صواريخ القسام ومطلقيها في قطاع غزة، وقالت إذاعة الجيش الصهيوني: إن جيش الاحتلال يخطط لعمليات برية كبرى قريبًا.

وقد اعترف موفاز بتمكن المقاومة الفلسطينية من إطلاق نحو 60 صاروخًا من طراز "قسام" على المستعمرات الصهيونية في قطاع غزة وداخل الأراضي المحتلة عام 1948م رغم العمليات المكثفة لجيش الاحتلال شمال قطاع غزة، وفي بلدة بيت حانون بشكل خاص منذ أكثر من شهر.

وكانت كتائب القسام فد أطلقت صباح أمس صاروخ من شمال قطاع غزة في حقل قرب "سديروت"، كما أطلقت يوم الجمعة 30/7/2004 م أربعة صواريخ على دفعتين في محيط "سديروت" دون أن توقع إصابات.

ومن جانب آخر أعلنت حركة فلسطينية جديدة للمقاومة أطلقت على نفسها اسم "سرايا أولي البأس لتحرير فلسطين.. بأس"، وقالت في بيانها الأول إنها ستوجه ضربات استشهادية نوعية مبتكرة وغير مسبوقة داخل الكيان الصهيوني، وإنها تبشر الشعب الفلسطيني بابتكار عسكري جديد ينفذه استشهاديون مجهزون بمواد موقوتة، مضيفًا أن هذا الابتكار توصلت إليه الحركة بعد ثلاث سنوات من التجارب العلمية.

في غضون ذلك أعرب حسن أبو لبدة- مدير مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع- أمس عن مخاوفه من انتقال الفوضى الأمنية التي يشهدها قطاع غزة منذ أسبوعين إلى الضفة الغربية، وجاءت تصريحات أبو لبدة في سياق تعليقه على ما وصفه بالأحداث المؤسفة التي وقعت الليلة قبل الماضية في مدن جنين ونابلس.

المصدر :إخوان أون لا ين