صحف غربية تتهم إعلام مبارك بدعم الفوضى
كتب- سامر إسماعيل:
اهتمت صحف غربية صادرة اليوم بالمجزرة التي ارتكبها أنصار حسني مبارك في ميدان التحرير وعدد من الميادين القريبة منه، في محاولة وُصفت بـ"المنظمة والعنيفة للقضاء على انتفاضة الشعب المصري ضد مبارك".
وقالت صحيفة (النيويورك تايمز) الأمريكية إن أنصار ومؤيدي الرئيس المصري حسني مبارك ونظامه حاولوا باستخدام الجمال والخيول والأسلحة القضاء على المعتصمين في ميدان التحرير المطالبين برحيل النظام الحالي.
وأشارت إلى أن أنصار الرئيس المصري في ميدان التحرير حصلوا على 50 جنيهًا مصريًّا مقابل إنهاء اعتصام الآلاف في ميدان التحرير المطالبين برحيل النظام الحالي، وهي المحاولة التي باءت بالفشل، خاصةً بعدما انكشف أمر المهاجمين الذين يحملون بطاقات هوية تابعة لجهاز الشرطة المصرية.
وأضافت أن عددًا من المؤيدين للرئيس المصري في ميدان طلعت حرب وبالقرب من "كافيه جروبي" هاجموا بالحجارة نوافذ السكان ومكاتب تابعة للمعارض أيمن نور المطلة على الميدان.
أما صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية فسخرت من التليفزيون الرسمي لمصر؛ الذي وصف مؤيدي الرئيس المصري الذين استخدموا الأسلحة البيضاء والنارية ضد المعارضين للنظام الحالي بأنهم "مؤيدو الاستقرار"!.
وأشارت إلى أن عددًا من أنصار ومؤيدي الرئيس المصري اعتدوا بالضرب على عدد من الصحفيين الأجانب وقاموا بسرقة أدواتهم.
ونقلت الصحيفة الاتهامات التي وجَّهتها اليوم لجنتا حماية الصحفيين بالولايات المتحدة و"مراسلون بلا حدود" في فرنسا اللتان اتهما النظام المصري باستخدام مؤيديه وعناصر الشرطة السرية؛ للقضاء على الإعلام الذي ينقل الصورة بشكل مستقل للعالم.
