صحفيو الإصلاح تندد بتطبيع جريدة الوطن مع الصهاينة.. ومطالبة بمساءلة الجلاد نقابيا

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
صحفيو الإصلاح تندد بتطبيع جريدة الوطن مع الصهاينة.. ومطالبة بمساءلة الجلاد نقابيًّا


صحفيون من أجل الإصلاح.jpg

(14-11-2013)

كتب جهاد عصمت:

طالبت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" مجلس نقابة الصحفيين باتخاذ الإجراءات النقابية والتأديبية تجاه جريدة "الوطن" بعد اختراقها قرارات الجمعية العمومية بعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومساءلة مجدي الجلاد رئيس التحرير والصحفيين أسامة خالد وأحمد الليثي في ذلك.

ونددت الحركة في بيانٍ صحفي بقيام الصحيفة والصحفيين، بالتطبيع مع العدو الصهيوني ونشر تحقيق مصور من داخل المسجد الأقصي وكنيسة القيامة، في الوقت الذي يصعد فيه العدو الصهيوني جرائمه ضد المقدسات، مؤكدةً أن الصحيفة التي دعمت الانقلاب العسكري، تواصل دعمها أصدقاءه في تل أبيب، وهي جريمة وطنية، ورصاصة في صدر الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، الحرة الشريفة التي لم تبع مبادئها في أحلك ظروف الوطن وعصور الاستبداد.

ودعت الحركة كل الصحفيين الأحرار إلى رفض هذا المسلك الخاطئ، من هؤلاء الصحفيين الثلاثة، وتجريسه، وإعلاء قرارات الجمعية العمومية على كل الحسابات الأخرى.

وأشارت الحركة إلى قرارات الجمعية العمومية بعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي:

أول قرار في مارس 1980 وينص على:

"مقاطعة كل أشكال التطبيع النقابي مع الكيان الإسرائيلي حتى استرجاع جميع الأراضي العربية المحتلة".

في مارس 1985:

التأكيد على القرار السابق وإضافة "ومنع إقامة أية علاقات مهنية وشخصية مع المؤسسات الإعلامية والجهات والأشخاص الإسرائيليين".

في مارس 1987:

التأكيد على القرارات السابقة وإضافة "وتطلب الجمعية العمومية من أعضائها جميعًا الالتزام الدقيق بقرارات عدم التطبيع وتكلف المجلس بوضع أسس المحاسبة والتأديب لمن يخالف القرار".

وأصبح القرار الذي تؤكده الجمعيات العمومية في نصه الأخير هو:

"حظر جميع أشكال التطبيع المهني والشخصي والنقابي ومنع إقامة أية علاقات مع المؤسسات الإعلامية والجهات والأشخاص الإسرائيليين حتى يتم تحرير جميع الأراضي العربية المحتلة".
وتطلب الجمعية العمومية من أعضائها جميعًا الالتزام الدقيق بقرارات عدم التطبيع وتكلف المجلس بوضع أسس المحاسبة والتأديب لمن يخالف القرار".

المصدر