شخصية أبو الأعلى المودودي
النشأة
ولد أبو الأعلى المودودي في مدينة (أورنك أباد) التابعة لولاية (حيدر أباد الدكن) في الهند عام 1903م
درس على أبيه اللغة العربية والقرآن والحديث والفقه واللغة الفارسية، وتعلم اللغة الإنكليزية، وحصل على ثقافة عربية وإسلامية وعالمية موسوعية مركزة.
ترجمة الشخصية
عمل في الصحافة منذ عام 1918م وأصدر (مجلة ترجمان القرآن) عام 1932م واستمرت حتى وفاته، وبعد وفاته، وكانت منبراً فكرياً للجماعة الإسلامية.
أسس (الجماعة الإسلامية) في الهند عام 1941م وقادها ثلاثين عاما، ثم اعتزل الإمارة لأسباب صحية عام 1972وتفرغ للكتابة والتأليف.
قبل انفصال باكستان عن الهند عام 1947م عمل على تخليص الفكر الإسلامي من المنطق التبريري والاعتذاري الذي كان ينتهجه المدافعون عن الإسلام، تمهيدا لتخليص الشخصية الإسلامية من مركب النقص، وتعزيز الثقة بالإسلام.
وبعد انتقاله إلى باكستان، بعد استقلالها، نحا نحواً واقعياً في كتاباته حول الدستور والقانون الإسلاميين، وأساليب تنفيذهما، والعمل الإصلاحي في معالجة قضايا المسلمين ومشكلاتهم حتى عد من رواد الإصلاح الاجتماعي والسياسي والإسلامي.
مثل محورا فكريا من محاور الحركة الإسلامية العالمية، ويعد من أكبر منظري الحركة الإسلامية الحديثة في باكستان، مما جعله يحصل على أول جائزة من مؤسسة جائزة الملك فيصل العالمية، عن خدمته الإسلام والمسلمين.
اعتقل في باكستان ثلاث مرات، وحكم عليه بالإعدام عام 1953 وتعرض أكثر من مرة لمحاولة اغتيال.
وهو صاحب فكرة ومشروع إنشاء الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبعد إنشائها، صار عضوا في مجلس الجامعة.
الدولة: باكستان - تاريخ الميلاد: 1903
النشاط: ديني - تاريخ الوفاة: 22 أكتوبر, 1979
المصدر
- مقال:شخصية أبو الأعلى المودودي موقع : نبأ