سيد قنديل --يكتب -- الشعب والجيش وشرعية الرئيس

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سيد قنديل --يكتب -- الشعب والجيش وشرعية الرئيس


رغم المحن التى تمر بها مصر إلا أن هناك فئه لا يشغلها شىْ سوى إسقاط رموز الحكم الجدد بشتى الطرق فى المره الأولى زنوا فى ودان الناس بضرورة التغيير لأن الثوره خرجت عن مسارها الصحيح وإنغمسنا فى مظاهرات طاحنه طوال السنه الماضيه .

ورغم عدم إعتراضى على المظاهرات السلميه التى أدت إلى خلع النظام إلا أن فى بعضها ليس لها طريق سوى هز المجتمع بداعى أو غير داعى وظل الارتباك يسود المجتمع المصرى بجمعة الخلاص وجمعة الوداع وجمعه من غير اسم وجمعه من غير متظاهريين .

وبصريح العباره شممت رائحه للمظاهرات فى بعض الاحيان باْ ن الامر ليس من اجل طريق الثوره ولكن من اجل نزع الحكم الشرعى لأول رئيس مصرى ومرارا وتكرارا قلنا لو أردنا التغيير بعد الثوره فعلينا بالصندوق الذى أتى به الرئيس وفى هذه الحاله لاملامه على من يتربع على كرسى الرئاسه بفضل شعبه فنحن نحييه ونصفق له ونسانده .

لكن عندما ترى فريق سياسي كل همه هدم المعبد سواء بحق او بدون فهنا اقول لا انتم بذلك تلعبون لااغراضكم لا لصالح شعب مصر وبعد ان ياسوا من ود الشعب بدات الطامه الكبرى فى الوقيعه بين الجيش والرئيس ولم يطول الحدث وتنبه له القاده .

والرموز الوطنيه حماة الوطن وترفعوا عن المهاترات التى تاتى من قله محرضه لاتريد استقرار فى مصر طالما هى فشلت فى استقطاب الشعب الكريم الواعى الذى لايتحدث الا بالبرهان والنتائج واذا بقادة الجيش يطلقونها علنيه باننا مع الشرعيه التى خرجت من رحم الثوره المصريه المجيده وهذا الامر اعطى الجميع الكثير من الثقه والراحه داخل المجتمع المصرى على اساس ان الكل كان ينتظر صراع جديد بين الاحزاب .

ولكن يقظة رموز الوطن عجلت بكشف المؤامره وتم قتلها فى مهدها والان استطيع ان اقول ان الجيش تابع لراى الشعب وليس لراى الرئيس لان الشعب اختار وانحاز للرئيس ثم تبعه الجيش الذى اوفى بمااراده الشعب ولذا لم يعد لدى خبثاء الساسه طعم جديد يمارسون به مهامهم اما م الراى العام وصاروا منكمشيين يوما بعد الاخر الى ان يلفظهم الشعب بلا رجعه مثلما حدث للنظام الذى سقط وبنهاية هذه الحلقه اؤوكد ان الاستقرار فى مصر قد بدات بوادره بعد ان تاْكد تواجد الشعب والرئيس والجيش فى طريق واحد من اجل مستقبل مشرق بعيدا عن خفافيش الظلام التى تسقط يوما بعد يوم وللحديث بقيه طالما فى العمر بقيه.

المصدر