سيأتي اليوم الذي نقاضي فيه عباس على أكاذيبه بحق قادة حماس

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث

الزهار:سيأتي اليوم الذي نقاضي فيه عباس على أكاذيبه بحق قادة حماس

د. محمود الزهار - عضو المكتب السياسي لحركة حماس

غزة– خاص– فلسطين الآن– أكد الدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنه ستأتي لحظة من اللحظات ليقدموا فيها شكوى ضد محمود عباس في محكمة قضائية مختصة ليقدم فيها أدلته عن الادعاء الخطير بحق قيادات حماس ، وبسب أكاذيبه ضدهم.


'وقال د.الزهار في حوار خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" اليوم الأربعاء 14/10/2009 م :'" نحن نطالب أبو مازن وبدون سب وبدون شتائم أن يقول لنا من هم قيادات حماس الذين هربوا أثناء حرب الفرقان الذي استشهدا فيها القائدان صيام وريان، ونريده أن يقول لنا أين ذهبوا ".


وتابع :" نريد من هذا الرجل أن يقول لنا ما هو موقف المصريين من هذه القضية، هل كانوا غافلين أم كانوا بكامل وعيهم، ولذلك نطلب شهادة الإخوة المصريين والأجهزة الأمنية كلها لتحقق في هذا الموضوع.


وأكد عضو المكتب السياسي لحماس أن وفداً من قيادة حركة حماس خرج بعد انتهاء الحرب بأكثر من أسبوعين وبدعوة مصرية وأمام وسائل الإعلام والصورة كانت واضحة لجميع شعبنا الفلسطيني والأخوة المصريين.


وفيما يتعلق بتقرير غولدستون وطلب سلطة رام الله بتأجيله والفضيحة الذي سببها التقرير ، قال د. الزهار :" بعد أن تكشفت قضية وفضيحة محمود عباس بشأن تقرير غولديستون وبعد أن فضحت مصادر إسرائيلية رسمية منها على سبيل المثال "ليبرمان" تواطؤ بعض شخصيات في سلطة رام الله في قضية الحرب على غزة والتشجيع على القتل والهدم الرجل فقد على مستوى الشارع الفلسطيني والعربي وكل المتطلعين في العالم الخارجي مصداقيته".


وأضاف:" بالتالي كردة فعل يريد عباس بدلاً من أن يعتذر للناس ويصحح خطأه يريد أن يهاجم حركة حماس وقادتها لا سيما الشهداء منهم ".


واليكم نص الحوار:

* هل فعلاً حماس وفصائل المقاومة وافقت على ورقة المصالحة المصرية؟


حماس وافقت على الورقة من أكثر من أسبوعين، وآخر وفد ذهب إلى القاهرة كان قد أعطى موافقته على كل ما تم الاتفاق عليه وبالتالي هذا ليس فيه جديد.


* أهم ما تتضمنه هذه الورقة؟

هذا الموضوع استهلك وتم مناقشته سابقاً في الإعلام، وهو يجيب على خمسة أسئلة، ما هي الرؤيا المتعلقة بالمصالحة الداخلية وقضية الانتخابات ومنظمة التحرير والحكومة والمجلس التشريعي والأجهزة الأمنية، فهذه ليست ورقة جديدة هذه هي صيغ ما تم الاتفاق عليه في جلسات الحوار التي بدأت من شهر فبراير القادم.


* في الأيام القليلة السابقة شنت بعض قيادات فتح تصريحات عنيفة ضد حركة حماس ، لا سيما منها محمود عباس ما هو ردكم أنتم في حركة حماس ؟

بعد أن تكشفت قضية وفضيحة محمود عباس بشأن تقرير غولديستون وبعد أن فضحت مصادر إسرائيلية رسمية منها على سبيل المثال "ليبرمان" تواطؤ بعض شخصيات في سلطة رام الله في قضية الحرب على غزة والتشجيع على القتل والهدم، ونؤكد أن هذا الرجل فقد على مستوى الشارع الفلسطيني والعربي وكل المتطلعين في العالم الخارجي مصداقيته، وبالتالي كردة فعل يريد بدلاً من أن يعتذر للناس ويصحح خطؤه أراد أن يهاجم بألفاظ غير مقبولة وأيضاً للأسف الشديد أن يذكر أشياء لم تحدث كقضية هروب قيادة حماس إلى سيناء، وبالتالي ردة فعل غاضبة عشوائية غير متزنة وغير مسئولة.


نحن نطالب أبو مازن وبدون سب وبدون شتائم أن يقول لنا من هو من قيادات حماس الذي هربت أثناء الحرب.


ثانياً نريده أن يقول لنا أين ذهبوا ؟.


ثالثاً نريده أن يقول لنا ما هو موقف المصريين من هذه القضية، هل كانوا غافلين أم كانوا بكامل وعيهم ؟. ولذلك نطلب شهادة مصر والأجهزة الأمنية كلها لتحقق في هذا الموضوع.


رابعاً نحن نسأل أبو مازن متى خرجنا إلى مصر ؟ ، نحن خرجنا بعد انتهاء الحرب بأكثر من أسبوعين وبدعوة مصرية وأمام الإعلام والصورة كانت واضحة، وبالتالي أنا أعتقد أنه ستأتي لحظة من اللحظات نحن سنقدم فيها شكوى ضد أبو مازن في محكمة قضائية مختصة ليقدم فيها أدلته عن هذا الادعاء الخطير بحق قيادة حماس.


*هو قال في تصريحاته أمس نحن حذرنا حركة حماس قبل أسبوع من الحرب بتمديد الهدنة، ماذا يعني كلامه؟


يعني كلامه أنه كان يعرف أن هناك حرب لا أريد أن أناقش صدقية هذه الكلمة أو لا سواء حذر أو لم يحذر، ولكن ذلك يعني أنه كان يعرف أن هناك حرب، معنى ذلك أنه كان بصورة أو بأخرى متطلع على ما يجري وهذا ما يعزز ما قاله ليبرمان أنه كان بينهم تنسيق وكان من جانبه تحريض للجانب الإسرائيلي لمزيد من القتل.



مناقشة جولدستون

* مجلس الأمن يناقش اليوم تقرير غولدستون ماذا تتوقعون من هذه الجلسة؟

أخشى ما أخشاه أن تكون هذه لعبة لإخراج بعض الأطراف الفلسطينية من ورطتها بمعنى أنه يرفض فيقال سواء كان في مجلس الأمن أو في مجالس حقوقية دولية أن أبو مازن يرفض أن يعرضه؛ لأنه كان يدرك أنه لن يحصل على التصويت الكافي وبالتالي قد تكون هذه واحدة من المخارج لرفع الحرج عن الذي حدث في رام الله في الفترة الأخيرة وقد تكون عكس ذلك.


* واشنطن أعلنت دعمها المصالحة الفلسطينية شريطة أن تلتزم الحكومة بشروط الرباعية، ماذا تعني لكم هذه التصريحات، وهل ستكون حركة فتح قادرة على القفز عن هذه المطالب؟

واضح الموقف الأمريكي الآن انقلب 180 درجة على عقبيه، بعد فشل حكومة أوباما في قضية وقف الاستيطان الآن بدأت تأتي بموقف يقترب من موقف الإدارة الأمريكية السابقة في عهد بوش بشروط الرباعية علماً بأن الاتحاد الأوروبي بالمناسبة أصبح لا يتحدث عن هذه الشروط، وبالتالي هذا موقف من المواقف التي تعكس السياسة الأمريكية مجدداً.


* فيما يتعلق بالمفاوضات بين سلطة رام الله و(إسرائيل) أعلن في واشنطن عن استئناف المفاوضات بين (إسرائيل) وسلطة رام الله الأسبوع المقبل؟ ماذا تتوقعون من هذه المفاوضات؟


موقفنا من هذه القضية معروف، وهذه المفاوضات بدأت في مدريد في 1992 والآن حوالي 17 عام ونحن نسمع نفس الكلام، أنا أعتقد نحن كبقية الشعب الفلسطيني عندما نستمع إلى هذه الكلمات لا نلقي لها بالاً ؛ لأننا ندرك أنها في المحصلة هي تسويق لأصحاب مشروع التسوية فقط، هي محاولة لإعطاء انطباع بأن مشروع التسوية له خطوات وهذه آلياته مستمرة ونحن ندرك على أرض الواقع أن هذا لن يأتي للشارع الفلسطيني بشيء، نحن نستمع كما يستمع الإنسان العادي بكثير من الشك وحتى السخرية عندما يسمع أن اللقاء أصبح في حد ذاته غاية، بمعنى إذا تحقق اللقاء وكأن إذا كل ما يجري على الأرض الفلسطينية قد تم تصحيحه.



إحقاق الحق

*كيف تقيم العلاقة بين مصر و حماس لا سيما بعد استشهاد شقيق الدكتور سامي أبو زهري، خاصة أن مصر تدعم عدة ملفات، كملف الحوار وصفقة الأسرى؟

نحن قبل استشهاد يوسف رحمه الله، تحدثنا مع مصر وطالبنا بالإفراج عنه؛ لأن وضعه الصحي لا يحتمل الأنباء التي وصلتنا، ولذلك الآن المطلوب لتصحيح الموضوع هو أن يتم تحقيق حقيقي فيما جرى وينصف هذا التحقيق إن كان الرجل قتل بمرض عادي كما تقول وزارة الخارجية.


لذلك يجب أن تقدم تقارير وهذه التقارير تقدم بناءً على تشريح الجثة، حتى نستطيع أن نتأكد من صدقية ما يقال، وإن كان شيء من التعذيب فلا بد من رد اعتبار وإحقاق الحقوق للعائلة إضافة للحركة؛ لأن هذا موقف غير صحيح وغير مقبول ولا يقبل به أي إنسان وبالتالي هذه الأزمة لا بد من تجاوزها، ليس على حساب حقوق الناس ولا حقوق الأفراد ولا حقوق الجماعة.

المصدر:فلسطين الأن