سؤال هل من مجيب ؟بقلم ايناس البرمبالى

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
سؤال هل من مجيب ؟بقلم ايناس البرمبالى

بتاريخ : الأحد 30 مارس 2014

عندما شاهدت مسلسل رأفت الهجان فى بداية التسعينات وأكد على وصول المعلومة الخاصة بالهجوم الاسرائيلى على المطارات المصرية يوم 5 يونيو [[1967] ]للقيادة المصرية وعلى اعلى مستوى وبالرغم من ذلك حدثت الهزيمة كدت أجن لماذا إذن حدثت النكسة ؟

لماذا ضربت المطارات دون أن تحرك ساكناً ولم أجد إجابة تقنعنى رغم تهدئة والدى رحمة الله عليه لى وقوله أن مصر كانت فى حالة من الضعف على كافة الأصعدة لاتؤهلها للرد حتى وإن علمت موعد الهجوم ووجود جزء من الجيش المصرى فى اليمن الا اننى قلت لماذا لم يتم سحب الطائرات من أماكنها على الأقل للحفاظ عليها ؟

وتتوالى السنوات وأستمع مؤخراً الى تسجيل لشهادة الفريق سعد الدين الشاذلى وشهادته على العصر مع الاعلامى أحمد منصور حيث أورد فى شهادته أن أوامر جائته للحضور يوم 5 يونيو للاجتماع بالمشير عبد الحكيم عامر بمطار بالإسماعيلية ووجد قادة الجيوش موجودين ثم سمعوا دوى أنفجار هائل كان نتاج هجوم على المطار مكان الاجتماع وبالطبع لايستطيع سلاح الجو المصرى الرد حفاظاً على حياة المشير المفترض وجوده فى الجو وقتها لحضور الاجتماع .

إذن هناك سؤال كبير يحتاج الى إجابة كيف يكون مكان اجتماع قائد الجيش بالقادة هو أحد أماكن استهداف سلاح الجو الإسرائيلى فى نفس توقيت الاجتماع وكما قلنا ان القيادة المصرية تعلم بموعد الهجوم من عميلها رفعت الجمال المعروف باسم رأفت الهجان وأن المطارات هى المستهدف الأول فى خطة الهجوم ومكان الاجتماع هو أحد هذه المطارات ؟؟

فهل هذه المعلومة وصلت المخابرات العامة وعبد الناصر دون أن تصل المشير وأراد عبد الناصر التخلص من المشير بعدما أصبح مهدداً له فى بسط كامل سطوته على الأمور فى مصر ؟؟

هل أراد أن يتخلص منه هو وقادة الجيش حتى وان كان الثمن هو نكسة أذاقت مصر وشعبها الذل والعار والفتن سنوات حتى الآن لم تتلافى آثارها على الصعيد المحلى والاقليمى ؟

أم أن المشير كان يعلم ولكنه كما ورد فى أحد الكتب لجاسوسة إسرائيلية بأنه كان جالساً حتى الساعات الاولى من الفجر مع بعض القادة والفنانات يحتسون الخمر وأفقده ذلك التفكير والتوازن والوعى بخطورة الموقف ولم يبالى بخطورة إجتماع قادتة فى مكان كان يودى تواجدهم فيه بحياتهم ؟؟

من حقى كمصريه أن أجد إجابة لأنها تؤكد لنا أننا عشنا ومازلنا نعيش وهم عظمة وأمانة قادة الجيش المصرى

بقلم / ايناس البرمبالى

المصدر