سؤال برلماني يكشف عن فساد مستشفيات جامعة الزقازيق
كتب-أحمد صالح
13-08-2008
حذَّر النائب الدكتور فريد إسماعيل من استمرار عمليات الفساد التي ضربت مستشفيات جامعة الزقازيق حتى أصبح إهدار المال العام والتحايل على المرضى البسطاء ونهب أموالهم هو الأساس.
وأكد النائب في سؤالٍ برلماني عاجل إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي، والدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة، أن وقائع غياب الضمير متعددة، خاصةً ما يحدث في بنوك الدم ومعامل التحاليل، في ضوء التعاقدات والاتفاقات المشبوهة مع مكاتب لتوريد "كينات" وأدوات تستخدم في تحليل الدم وغير ذلك دون النظر إلى مطابقتها للمواصفات والشروط المطلوبة.
أوضح النائب في سؤاله أنه ترتب على التعاقدات وجود كميات كبيرة من أنابيب حفظ العينات والمواد الأخرى المستخدمة، ومنها: (DG)، (GEL)، (SEL) وغيرها منتهية الصلاحية وغير صالحة، وأنه رغم ذلك يتم تناولها واستخدامها؛ الأمر الذي ينتج عنه إخراج نتائج غير حقيقية للتحاليل، وهو الأمر الذي يُؤثِّر على صحة المواطنين وعلى سلامة الدم المستخدم.
وتساءل النائب في سخرية: "هل توجد أجهزة رقابية تحاسب هؤلاء المجرمين؟! وهل توجد متابعة ومحاسبة من قِبل الوزارات المسئولة لفرق العمل في هذه المستشفيات من أجل حماية المرضى ورعايتهم والمحافظة عليهم؟! أم أن الجميع شركاء في هذه الجريمة؟!"، مشيرًا في سؤاله البرلماني العاجل إلى من لديه عينات من هذه المعامل جميعها منتهية الصلاحية.
طالب النائب الدكتور فريد إسماعيل بضرورة قيام لجنتَي الصحة والتعليم بالمجلس ومعهم وزارة التعليم العالي بزيارات مفاجئة لهذه الأماكن ليروا العجب العجاب من انعدام الضمير وإهدار المال العام، بالإضافةِ إلى ما سوف يرونه داخل أجهزة الكمبيوتر من مخالفاتٍ كثيرة لبعض الأساتذة الذين يريدون هذه الأماكن لحسابهم الخاص، فضلاً عن استخدام هؤلاء لأدوات منتهية الصلاحية وغير مطابقة للمواصفات من أجل تحقيق الربح الحرام.
المصدر
- سؤال برلماني يكشف عن فساد مستشفيات جامعة الزقازيقإخوان أون لاين
