رموز مصر في عقد زواج كريمة الشاطر
كتبت- إيمان إسماعيل وجهاد عادل:
وسط حضور لرموز القوى الوطنية والسياسية على اختلاف توجهاتهم الفكرية، تمَّ عقد زواج رضوى كريمة المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، ورهين المحاكمة العسكرية الأخيرة لقيادات الجماعة.
وتقدَّم صفوف المهنئين فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، والأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام السابق، وكان في مقدمة الحضور فضيلة الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار المصرية السابق، وعدد من قيادات الإخوان بينهم الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام، والدكتور محمود عزت نائب المرشد العام، والدكتور محمد مرسي، والدكتور محمود غزلان، والدكتور محمد علي بشر، والدكتور عصام العريان، والدكتور محمد عبد الرحمن، والدكتور محمود أبو زيد، والدكتور محيي حامد، والدكتور عبد الرحمن البر، والدكتور مصطفى الغنيمي أعضاء مكتب الإرشاد، والحاجمسعود السبحي سكرتير المرشد العام، والحاج طلعت الشناوي مسئول المكتب الإداري لإخوان الدقهلية، والحاج سيد نزيلي مسئول المكتب الإداري لإخوان الجيزة، والدكتور محمد سعد عليوة، والدكتور حسام أبو بكر، والدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانيةللإخوان المسلمين.
ومن أعضاء الكتلة الدكتور جمال قرني، وم. صبري خلف الله، وعادل حامد، وعصام مختار، ود. حازم فاروق.
ومن أبطال العسكرية م. أيمن عبد الغني، ود. عصام حشيش، وم. مدحت الحداد، ود. عصام عبد المحسن، والدكتور عبد الحميد الغزالي الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتور جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي، والدكتور إبراهيم الزعفراني الأمين العام للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب، ومحمد عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، وجمال تاج الدين الأمين العام للجنة الحريات بنقابة المحامين، والدكتور أحمد رامي الأمين العام لنقابة الصيادلة، والكاتب الصحفي أحمد عز الدين.
كما شارك من رموز القوى السياسية والوطنية، الدكتور حسن نافعة المنسق السابق للجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور عبد الجليل مصطفى المنسق الحالي، والمستشار محفوظ عزام رئيس حزب العمل، والدكتور أيمن نور رئيس حزب الغد، وجورج إسحاق المنسق السابق لحركة كفاية، وعبد الحليم قنديل المنسق الحالي، وم. يحيى حسين منسق حركة "لا لبيع مصر"، والدكتور سمير عليش، والدكتور مجدي قرقر أمين عام مساعد حزب العمل، والناشطة السياسية د. كريمة الحفناوي، والدكتور عمار علي حسن، والنائب سعد عبود، والدكتور يحيى القزاز، والدكتور عمرو الشوبكي الخبير بمركز "الأهرام" للدراسات السياسية والإستراتيجية، والشاعر أمين الديب، والباحث السياسي حسام تمام.
وقال المرشد العام : إن حضور هذا الجمع الغفير من شرفاء مصر وممثلي القوى السياسية والوطنية دليل على حبهم للإخوان وأفراد هذه الجماعة المباركة، مؤكدًا أنه على الرغم من غياب المهندس الشاطر بجسده، إلا أنه حاضر بروحه، كما أننا نعاني مثله من سجن كبير.
وأضاف: "أنني أرسل تحية إلى خيرت الشاطر وإخوانه، تحية تحملها الدعوات بأن يفكَّ الله كَرْبَهم ويزيح همهم"، موجهًا تحية إلى الإخوة المسيحيين الذين حضروا الحفل، وطالب الجميع بالدعاء للشاطر وإخوانه بتخفيف محنتهم.
ودعا فضيلته للعروسين بأن يبارك الله فيهما، ويبارك عليهما، وأن يجمع بينهما في خير، وطالبهما بأن يلتزموا بآية قرآنية واحدة يكمن فيها حل لجميع مشاكل الزوجية؛ حيث يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ﴾ (البقرة237).
وقال: "نسأل الله أن يأتي العام القادم، وقد ذهب السجن، وثبت الأجر بإذن الله".
وفي كلمته قال الأستاذ عاكف: "إن الفساد والاستبداد الذي تعيشه مصر يحتاج إلى صبر جميل، وتضافر جميع القوى السياسية والوطنية، والاتحاد نحو هدف محدد، وهو إزاحة هذا النظام الحاكم، وإزالة الفساد من جذوره.
وهنَّأ الدكتور رشاد البيومي العروسين، وتلا أبيات من الشعر تحيِّي صبر المهندس خيرت الشاطر وإخوانه وثباتهم خلف أسوار السجون.
ووجه الدكتور نصر فريد واصل تحيةً إلى جموع المشاركين في الحفل، قائلاً: "الزواج المبارك حكمة إلهية؛ لتحقيق الخلافة الشرعية في الأرض وتعمير الكون، وهو النظام الذي اختاره الإسلام بعيدًا عن كلِّ النظم الفاسدة".
وأضاف الدكتور عبد الجليل مصطفى: "وجودنا جميعًا يضاعف الأمل والتفاؤل بأن مصر بها أشخاص شرفاء قادرون على إنقاذ الوطن، والتضحية بكل غالٍ ونفيس؛ لتغيير نظام الفساد والاستبداد".
وقالت د. كريمة الحفناوي: "إن وجود مختلف التيارات السياسية في هذا الحفل دليلٌ على أن مصر بخير ومليئة برجالها الشرفاء الأفاضل، القادرين على تحقيق نهضتها، رغم ظلم وفساد النظام".
من جانبها، وجَّهت الزهراء الابنة الكبرى للشاطر تحيةً إلى جموع الحاضرين، مشيرةً إلى أن الكلمات لن تعبر عن الموقف الذي يشوبه فرحة ممزوجة بالألم؛ لكونها وأخواتها تزوجن جميعهن وأبيهم خلف أسوار الظلم والطغيان.
ووزعت أسرة العروس مطوية تضمنت كلمة وجَّهها والدها الشاطر من خلف الأسوار إلى العروسين وجموع الحاضرين لحفل الزواج، قال فيها موجهًا حديثه إلى ابنته رضوى: "إلى ابنتنا الحبيبة رضوى التي كانت ترغب في تأجيل زواجها حتى لا تكون كمعظم أخواتها اللاتي عقدن زواجهن وأنا في المعتقل، إن محاولة أعداء الإصلاح والنهضة لن تعيقنا عن استكمال مسيرتنا في إقامة البيت المسلم".
وقال موجهًا حديثه إلى الحاضرين: "فرحتنا اليوم بتواصلنا معكم من خلال هذه الرسالة واشتراكنا وإياكم في عرس اليوم، ربما أكون غائبًا عنكم اليوم بشخصي، ولكنني والله معكم بعقلي وبخاطري وبفكري، فلا السجون ولا غيرها يمكن أن تحول بين أرواحنا، فنحن دومًا في تلاق، وحبنا في الله باق".
المصدر
- خبر:رموز مصر في عقد زواج كريمة الشاطرإخوان أون لاين