د. حبيب يشارك في احتفالات انتصار غزة بالغربية
الغربية - وائل الحديني:
أشاد د. محمد السيد حبيب النائب الأولللمرشد العام ب جماعة الإخوان المسلمين بالإمام البنا ، معتبرًا أنه خلّف رجالاً يحملون الدين، وينطلقون به إلى كل الآفاق، مشيرًا إلى أن ما حدث في حرب فلسطين خير شاهد.
وكان د. حبيب قد شارك في الحفل الختامي لفعاليات احتفالات شعب الغربية بنصر غزة ، وإحياءً لذكرى استشهاد الإمام البنا والذي عقد بصالة نقابة المحامين بمدينة طنطا بحضور كل من: الشيخ السيد عسكر عضو كتلة نواب الإخوان المسلمين ب الغربية ، والحاج محمد العزباوي عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور محمد جبريل .
وفي كلمته أكد د. حبيب أنه في يوم 12 فبراير انطلقت رصاصات الغدر إلى جسد الإمام البنا ليلحق بالرفيق الأعلى في اليوم التالي.
وأشار إلى أن البنا كان فيه من الخصائص والصفات التي جعلت منه قائدًا فذًّا، وملهمًا وموهوبًا صنعه الله على عينه ليقوم بمهمة إيقاظ شعب وإحياء أمة، معتبرًا كيانات الإخوان في كل بقعة تحمل فكر الإسلام والمنهج الذي الهم الله البنا إليه من خلال فهمه العميق ونظرته الثاقبة ورؤيته البعيدة من معين القرآن والسنة، وسيرة السلف الصالح تؤكد أن الرجل ما استطاع أحد أن يوافيه حقه إلا الله سبحانه وتعالى.
ثم أشار د. حبيب إلى أن ما حدث في غزة يبرهن على معاني الشرف والعزة والكرامة والنخوة والفروسية والإعجاز أمور جديدة على البشرية ساهم فيها الشعب الفلسطيني بالمقاومة التي شارك فيها الجميع الطفل والمرأة والشباب والرجال والكهول لا للدفاع عن حياة كريمة، وأرض بمقدساتها، وإنما أيضًا دفاعًا عن كرامة الأمة وشرفها!
وهاجم د. حبيب من أسماهم الطابور الخامس الذين باعوا القضية وخلطوا الأوراق، معتبرًا تمسك الشعب بأرضه وهو يقدم آلاف الشهداء تحترق أجسادهم وتطير أشلاؤهم أعظم رد على فريتهم وأبلغ دحض لمزاعمهم.
واستنكر د. حبيب إغلاق المعبر الذي يمثل الرئة والشريان والمتنفس لأهل غزة ، متسائلاً: لحساب من ولمصلحة من؟
وقال إننا ننشد دولة فلسطينية واحدة يعيش فيها المسلمون والمسيحيون واليهود جنبًا إلى جنب، دولة ليس للصهاينة فيها أي موقع أو مكان لذا يجب العودة بالقضية إلى أصولها، مؤكدًا أن القوة والصمود والثبات هي العامل الأبرز لحسم الصراع وتحدِ الدارونية الأمريكية الحديثة، مشددًا على أنه ولد من رحم المعاناة والدم جيل في منتهى الشراسة أكثر شجاعةً وإقدامًا وأكثر استيعابًا وفهمًا لطبيعة الصراع وحقيقته، جيل انتفاضة عامي 87 و2000 !، مؤكدًا أن المعركة ما زالت قائمةً، والمعابر لم تفتح، والحصار ما زال موجودًا لذلك فعاليات الإخوان لن تتوقف ولكل حادث حديث.
وفي كلمته عقد الشيخ السيد عسكر مقارنة بين غزوة الأحزاب ومعركة غزة الأخيرة حيث الحصار والخوف حتى زلزل المؤمنون زلزالاً شديدًا ولكن في عز المحنة كانت المنحة!
وفي قصيدة رائعة وجه الشاعر نعمان لاشين ثلاث رسائل للحمير، والمفاوضين العاجزين والمقاومين الأبطال.
وفي اتصال هاتفي تحدث مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني من غزة عن الدعوة الطيبة المباركة (دعوة الإمام البنا ) التي أنبتت حماس من غرسها وأصبحت رقمًا صعبًا لا يمكن لأي قوة في العالم تجاوزه، مشيرًا إلى أن دماء الإخوان في حرب 48 امتزجت بدماء شهداء حماس في 2009 .
المصدر
- خبر:د. حبيب يشارك في احتفالات انتصار غزة بالغربيةإخوان أون لاين