دعوة إلى إنقاذ الدكتور مصطفى الغنيمي وحسن زلط
تعاني العين اليسرى للإصلاحي المصري الدكتور مصطفى الغنيمي من نزيفٍ شديدٍ داخل معتقله؛ حيث ارتطمت كرة مضرب بعينه اليسرى فتكونت عليها سحابة سوداء أثَّرت على الرؤية بدرجةٍ بالغةٍ استتبعت تحويله إلى مستشفى المنيل الجامعي في الساعة الحادية عشرة مساءً، وفي قسم الطوارئ أعدت طبيبة الرمد تقريرًا مفصلاً بالحالة أوضحت فيه وجود نزيفٍ وأن الأمر يحتاج إلى أشعةٍ تشخيصية تليفزيونية على العين المصابة، وأكدت حاجة المريض إلى متابعةٍ لمدة شهرين حتى يتم وقف النزيف وامتصاص الدم النازف.
والكلام الآن إلى رجال حبيب العادلي في مصلحة السجون وزوَّار الفجر في فروع أمن الدولة.. هل سيُترك الدكتور الغنيمي حتى يفقد عينه في سجون العهد السعيد؟ أم أنكم ستتحركون؟.
الخبرة بهؤلاء الفاسدين أنهم لن يتحركوا حتى تحدث الكارثة.. وهل ننسى الشهيد أكرم الزهيري الذي أُهمل طبيًّا حتى مات؟
من ناحيةٍ أخرى تم مساء السبت الماضي نقل الحاج حسن زلط إلى مستشفى المنيل الجامعي إثر تردي حالته الصحية؛ حيث تم اعتقاله منذ أيام عقب إجرائه لعملية جراحية خطيرة بالقلب دون أن يتحرك لزوَّار الفجر أي شعرةٍ من شفقةٍ ولا رحمة.. فماذا تحمل إلينا الأيام القادمة؟
شاركونا بإيصال صوت الدكتور الغنيمي إلى نقابة الأطباء التي ينتمي إليها وإلى جمعيات حقوق الإنسان وإلى كل مَن بيده أن يتدخل لإنقاذ عين الدكتور الغنيمي.
شاركونا بتمرير أكبر عددٍ من الرسائل إلى كل قوائمكم.. لفضح ممارسات هذا النظام المستبد.
المصدر
- خبر:دعوة إلى إنقاذ الدكتور مصطفى الغنيمي وحسن زلطإخوان أون لاين