حزب جبهة العمل الإسلامي يطالب بمحاسبة الصهاينة لامتلاكهم أسلحة نووية
عمان- حبيب أبو محفوظ
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي للإخوان المسلمين في الأردن) الحكومات العربية للنهوض بمسئولياتها والتصدي لما قال إنه تهديدٌ نووي صهيوني معلن لأمن الأمة، مستهجنًا في الوقت ذاته الصمت الدولي إزاء ما وصفه بـ"عربدة الكيان الصهيوني في المنطقة".
وقال زكي بني أرشيد - الأمين العام للحزب- اليوم الخميس 14/12/2006م، إنَّ اعترافَ رئيس الحكومة الصهيونية إيهود أولمرت بامتلاك كيانه لأسلحةٍ نوويةٍ يلزم مجلس الأمن الدولي إجبار هذا الكيان على فتح منشأته النووية أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتفتيش الدولي وإخضاعه للعقوبات الدولية في حال رفض ذلك".
وأشار إلى أنَّ الكيانَ الصهيوني هو "الوحيد في العالم الذي لم يُوقِّع معاهدة الحدِّ من انتشار الأسلحة النووية، وهو الوحيد الذي يرفض السماح لوكالة الطاقة النووية الدولية بتفتيش مفاعلاته النووية".
واستهجن بني أرشيد الصمتَ العالمي عن تهديد الاحتلال للأمن والسلم العالمي، في حين "يستهدف العرب والمسلمين لمجرد بنائهم مصانع للأدوية"، في إشارةٍ إلى ضرب أمريكا في عام 1998م لمصنع دواء في السودان للاشتباه بأنه يصنع الأسلحة الكيميائية.
وقارن بني أرشيد بين الحملة التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية على العراق وما آلت أليه الأمور في هذا البلد والتهديدات المسداة إلى كلٍّ من إيران وكوريا الجنوبية من جهةٍ وبين صمتِ هذه الدولة وأذنابها عن البرنامج الصهيوني العدواني.
ودعا الدول العربية إلى المباشرةِ العاجلة في بناء القوة النووية الذاتية في مواجهة الكيان الذي يتهدد هذه الأمة، مشيرًا إلى أهمية وحدة الموقف العربي إزاء هذا الملف الخطير.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني قد أقرَّ بامتلاك بلاده أسلحة نووية للمرة الأولى, لكنه أكد أنَّ بلاده لن تهدد أي دولة.
المصدر
- خبر:حزب جبهة العمل الإسلامي يطالب بمحاسبة الصهاينة لامتلاكهم أسلحة نووية موقع : إخوان أون لاين
