حبيب ينفي الاتصالات مع مسؤولين غربيين..

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
حبيب ينفي الاتصالات مع مسؤولين غربيين ... مصر: العلاقات مع الولايات المتحدة على خط المواجهة مع "الإخوان"


(12/02/2007)

القاهرة - الحياة

دخلت العلاقات مع الولايات المتحدة على خط المواجهة بين السلطات المصرية و "الإخوان المسلمين"، ففي حين اتهمت نيابة أمن الدولة العليا في تحقيقاتها قادة الجماعة المحتجزين "بالاتصال بأعضاء في الكونغرس الأميركي ومسؤولين بريطانيين"، اعتبر المرشد العام لـ "الإخوان" محمد مهدي عاكف أن حملة الاعتقالات الأخيرة في صفوف الجماعة وإحالة 40 من قادتها على القضاء العسكري، تمت "بمباركة أميركية ورضاء صهيوني".

وكانت صحف رسمية ذكرت أن تحقيقات النيابة كشفت اتصال قادة الجماعة "بأعضاء في الكونغرس ومسؤولين بريطانيين". لكن الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد "الإخوان"، نفى حدوث مثل هذه الاتصالات. وقال لـ "الحياة" إن "الجماعة حريصة على استقلال إرادة الدولة وقرارها. ونحن نحترم القواعد البروتوكولية، فالرؤساء يخاطبهم الرؤساء وكذلك المسؤولون والبرلمانيون".

وأضاف: "لا يوجد اتصال بين الجماعة وأعضاء في الكونغرس. إلا أنه لو وجدت مثل هذه الاتصالات مع أعضاء الكتلة البرلمانية للإخوان، فلا حرج. ولا مانع من مخاطبة البرلمانيين بعضهم بعضاً". واعتبر أن "لا مانع أيضاً من التعامل مع مؤسسات المجتمع المدني، سواء المحلية أو الدولية".

وكانت نيابة أمن الدولة العليا سلمت ملفات 40 قيادياً من "الإخوان"، على رأسهم النائب الثاني للمرشد محمد خيرت الشاطر إلى الإدعاء العام العسكري، للتحقيق معهم في اتهامات شملت "الانضمام إلى جماعة أسست خلافاً لأحكام الدستور، وغسيل أموال لاستخدامها في تمويل أنشطة الجماعة غير المعترف بها، والسعي إلى تغيير طبيعة نظام الحكم".

إلى ذلك، أعلنت "الحركة المصرية من أجل التغيير" المعروفة باسم "كفاية"، "تشكيل لجنة تنسيقية لقيادة الحركة بصورة جماعية" تضم خمسة من قادتها يمثلون تيارات مختلفة، هم المفكر الإسلامي الدكتور عبدالوهاب المسيري، وممثل حزب "الوسط" تحت التأسيس جورج اسحاق

وممثل حزب "الكرامة" الناصري تحت التأسيس الدكتور عبدالحليم قنديل، وممثل حزب "العمل" الإسلامي المجمد مجدي قرقر، وممثل حركة "الاشتراكيين الثوريين" كمال خليل. وأكد المسيري الذي اختير منسقاً عاماً للحركة أن "كفاية مع التغيير السلمي"، مؤكداً أن "التغيير بطريقة انقلابية لن يكون لمصلحة الشعب أو النظام".

المصدر