حبيب ينتقد تصريحات نظيف عن الإخوان ونوابهم ويصفها بغير المسئولة

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
حبيب ينتقد تصريحات نظيف عن الإخوان ونوابهم ويصفها بغير المسئولة
د. حبيب.jpg

كتب- أحمد رمضان

شنَّ الدكتور محمد السيد حبيب - النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين - هجومًا عنيفًا على تصريحات أحمد نظيف رئيس الحكومة المصرية، وقال إن تصريحات نظيف تُعدُّ إهانةً في حقِّ الشعب ونوابه، كما أنها تعكس رغبة النظام المصري في فرض مزيد من الكبت السياسي على الشعب المصري.

ووصف حبيب- في تصريحات خاصة لـ( إخوان أون لاين)- تصريحات نظيف بأنها غير مسئولة وتفتقر إلى أبسط قواعد الأعراف السياسية، فضلاً عن أنها تصطدم مع إرادة الشعب، مؤكدًا أن ما تناقلته وكالات الأنباء أمس من تصريحاتٍ نُسبت لرئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ، والتي تتعرض لقوة سياسية هي الأكبر على الساحة، وأثبتت بجدارة من خلال ممارستها السياسية عمقَ حلولها التي تطرحها إزاء القضايا المتفاقمة التي عانت منها مصر طوال الفترة الماضية، بأنها تصريحات مرفوضة.

وقال حبيب إن الإخوان عندما خرجوا لمساندة القضاة لم يخرجوا على ما نصَّ عليه القانون والدستور؛ حيث كفل لهم حقَّ التظاهر السلمي والذي قابلته قوات الشرطة بقسوةٍ وعنف وصل لحدِّ الاعتداء على أحد نواب الأمة، وهو ما يعد خروجًا من الحكومة على الدستور، إضافةً إلى مناقضته لزعمها بأن قانون الطوارئ لن يُستخدم إلا في حالتي الإرهاب والمخدرات، مؤكدًا أن نواب الكتلة البرلمانية للإخوان في البرلمان أصحاب شرعية وليس كما قال رئيس الوزراء، مشيرًا إلى أن شرعيتهم جاءت من الشعب الذي اختارهم نوابًا له، وأن محاولة منعهم في المستقبل من دخول البرلمان هو تعدٍّ صارخٌ على إرداة الشعب وأيَّا كانت محاولات المنع فسوف تبوء جميعها بالفشل ولا يصح في النهاية إلا الصحيح.

وأضاف النائب الأول لفضيلة المرشد أن تصريحات رئيس الوزراء ضد نواب الإخوان تأتي بعد كشفهم إخفاقات الحكومة في حل المشكلات الحياتية التي يعانيها المواطن المصري "اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا"، إضافةً إلى فشلها في التعامل مع الأزمات الطارئة، مثل كارثة العبارة وإنفلونزا الطيور، علاوة على تجاوزاتها بحق القضاة والمتظاهرين وغيرها من القضايا

ونفى حبيب كلام نظيف من أن الإخوان البرلمانيين يمثلون تنظيمًا سريَّا قائلاً: كيف يكون سرِّيًّا وهم منتخبون بإرادة شعبية حرة؟!

المصدر