حبس الصحفي أحمد عز الدين خمسة عشر يومًا
بقلم: محمد الشريف
قررت نيابة أمن الدولة العليا مساء "السبت 9/10/2004م حبس الأستاذ أحمد عزالدين مدير التحرير السابق لجريدة الشعب القاهرية ومجلة المجتمع الكويتية خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له النيابة تهمة اعتادت أن توجهها من حين لآخر إلى الإخوان؛ منه الانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والعمل على إحياء نشاط الجماعة من جديد.
وكان عزالدين يستعد للسفر إلى الكويت عصر الخميس 8/10/2004م لإنهاء بعض شئونه غير أنه فُوجئ بقوات أمن الدولة تقتحم عليه منزله، وتخبره بأن ثمة قرارًا صادرًا من الداخلية المصرية باعتقاله، ثم قاموا بتفتيش المنزل.
وحسب أقوال زوجته: قاموا بمصادرة أوراقه الشخصية وكل جوازات سفر أفراد أسرته وجهاز الكمبيوتر الخاص بأولاده، وعقب تفتيشٍ للمنزل استمر قرابة الساعتين غادرته القوات مصطحبة عز الدين معها.
وعقب مرور قرابة الـ 48 ساعة على الحدث لم ترد أية معلومات جديدة حول نية السلطات الأمنية، ومن جانبها بدأت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين تحركات واسعة للوقوف على حقيقة ما يحدث تجاه واحدٍ من أعضاء نقابة الصحفيين.
وفي تصريح خاص لإخوان أون لاين، قال عبد المنعم عبد المقصود المحامي:
- نأمل أن يتم الإفراج قريبًا عن الأستاذ أحمد عز الدين، خاصةً وأنه لم يرتكب أي جريمة يعاقب عليها القانون، كما أنه لا توجد أدلة حقيقية تدينه، وأن القضية برمتها اختزلت في محضر التحريات المقدم من جهاز مباحث أمن الدولة.
كما أشار عبد المقصود إلى أن الاتهامات التي وجهت إلى عز الدين غير موضوعية؛ حيث اتهم بأنه قام بعقد لقاءات تنظيمية رغم عدم استقراره في مصر؛ حيث إنه كان في زيارة لمصر.
وعن المضبوطات قال عبد المقصود:
- إن عز الدين يمتهن مهنة الصحافة، ويحق لأي صحفي أن يقرأ في كل المجالات، كما يحق له أن يمتلك أرشيفًا صحفيًّا يعينه على أداء مهنته.
المصدر
- خبر: حبس الصحفي أحمد عز الدين خمسة عشر يومًا موقع إخوان أون لاين