جيش الاحتلال يؤجل الاختبارات النهائية لنظام القبة الحديدية
أفادت "صحيفة جيروزاليم بوست"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أجل لعدة أسابيع إجراء الاختبارات النهائية لنظام "القبة الحديدية" الدفاعي لاعتراض القذائف الصاروخية قصيرة المدى، بسبب تأجيل بعض عمليات التطوير النهائية للنظام.
وأشارت الصحيفة في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء، إلى أن الجيش يخطط للوصول إلى "القدرة التشغيلية الأولية" لنظام القبة الحديدية، الذي تم تطويره بواسطة أنظمة رافائيل الدفاعية المطورة، خلال الصيف، إلا أنه تم التأجيل لعدة أسابيع قادمة.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الاختبارات النهائية للمنظومة الدفاعية ستتضمن إجراء تجربة اعتراض الصواريخ بمختلف أنواعها، والصواريخ الذي تعتقد إسرائيل أن حركة حماس تمتلكها في قطاع غزة.
وستكون الاختبارات النهائية شبيهة لما تم إجراؤها في شهر يوليو الماضي، غير أن الاختلاف الجوهري في الاختبار سيكون في قيام قوات الطيران الإسرائيلية بتجربة النظام خلال الاختبارات، بعكس الاختبارات السابقة التي كانت تشرف عليها هيئة البحوث والتنمية بوزارة الدفاع.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن عيدو نحوشتان، قائد سلاح الجو، قوله "إن عملية التطوير لم تكتمل بعد، وفور الانتهاء منها سيتم إرسالها إلى سلاح الجو، لاختبارها قبل الإعلان عن تشغيلها".
ويحتوي نظام "القبة الحديدية" على جهاز رادار متعدد المهام، قامت بتطويره شركة "إيروسبيس" الإسرائيلية، وقادر على اقتفاء أثر العديد من الأهداف، ويحتوي أيضا على قاعدة إطلاق صواريخ تحوي 20 صاروخا اعتراضيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تنتظر الحصول على 205 ملايين دولار من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لتمويل النظام الدفاعي، التي ستمكن سلاح الطيران من شراء ما بين اثنين أو ثلاث بطاريات لحمل الصواريخ.