تواصل فعاليات التضامن مع الأقصى بالبحيرة
البحيرة - شريف عبد الرحمن:
استمرارًا للفعاليات الشعبية ضد الانتهاكات الصهيونية ضد المقدسات الإسلامية ب فلسطين المحتلة، عقد النائب عبد الوهاب الديب عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن دائرة حوش عيسى، مساء أمس؛ ندوة بمقره تحت عنوان "من أجل نصرة المقدسات"، وسط حضور جماهيري كبير؛ رغم الحملة الأمنية الشرسة التي طالت سبعة من رموز الإخوان بالدائرة، عقب العديد من الفعاليات التضامنية مع المسجد الأقصى .
تحدث النائب عن أهمية دور الشعوب في مناصرة حقيقية وواقعية وجادة تجاه المقدسات الإسلامية، في ظل التخاذل العربي والإسلامي على مستوى الحكومات والأنظمة.
أكد النائب أن القضية واضحة، وأنها صراع بين الحق والباطل، ينتصر في نهايته أصحاب الحق متى صمدوا، مؤكدًا أن جماعة الإخوان ستبقى مساندة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضاياه بما يحفظ مقدساتنا الإسلامية، واصفًا جماعة الإخوان بأنها أمل الغد في الحفاظ على مقدسات الأمة.
وطالب حسن عبد اللاه أحد رموز الإخوان بمدينة حوش عيسى كل مسلم بأن يكون واعيًا وملمًّا بما يحدث، وأن يكون إيجابيًّا في كل تحركاته، وأن يتبنى القضية الفلسطينية ويسعى بها لتوعية الآخرين، مؤكدًا أهمية استخدام الدعاء والمقاطعة والجهاد بالمال كوسائل لمساندة إخواننا في فلسطين.
وفي السياق ذاته، افتتح الديب معرضًا للملابس الجاهزة والسلع الغذائية بمقره بمدينة حوش عيسى لصالح فلسطين، والذي يستمر لمدة أسبوع كامل، والذي شهد في أول أيام افتتاحه إقبالاً جيدًا على الشراء.
وفي مدينة كفر الدوار، نظًَّم العديد من نساء المدينة وقفة احتجاجية صامتة، أمس الخميس؛ احتجاجًا على الهجمة النازية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولة ضمِّ المقدسات الإسلامية وتدميرها، واستمرار "الاستيطان" بمدينة القدس، وسط تقاعس الحكام العرب والمسلمين، واستمرار الولايات المتحدة في دعم الكيان الغاصب وحمايته.
ورفع النساء في وقفتهم صورًا للمسجد الأقصى ولوحات تستنهض همم الشعب والحكام؛ من أجل التحرك لنصرة مقدسات المسلمين في فلسطين.
وفي كوم حمادة، شهد مكتب النائب أحمد أبو بركة عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة ندوةً عن القدس وخطر هدم المسجد الأقصى، شارك فيها النائب الدكتور محمد البلتاجي الأمين المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، ومحمد سيف الدولة الخبير في الشأن الفلسطيني.
وفي كلمته، أرجع النائب أبو بركة الحالة المزرية التي وصلت إليها القضية الفلسطينية إلى أمور عدة، أولها: الابتعاد عن منهج الله، والاستمساك بحبله المتين في كل دائرة من دوائرنا الاجتماعية، والأمر الثاني: الاستبداد؛ حيث يشكل هو الآخر مظهرًا من مظاهر الخروج عن حبل الله عز وجل؛ ما يؤدي لانفراط عقد الأمة ومن ثم ضعفها.
وأكد أن القضية تحتاج إلى جهد وفير ومطالبة بالحقوق، مشيرًا إلى أن ذلك مرهون بأن توقف كل الأمة كل إمكاناتها تجاه حل تلك القضية المركزية، ودلل على ذلك بما حدث أثناء حرب 48؛ حيث كادت كتائب الإخوان التطوعية أن تحسم الأمر لولا الاستبداد والخيانة والعمالة.
المصدر
- خبر:تواصل فعاليات التضامن مع الأقصى بالبحيرةإخوان أون لاين
