تكريم الدكتور فريد عبد الخالق في مقر نواب الإخوان

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين |
اذهب إلى: تصفح، ابحث
تكريم الدكتور فريد عبد الخالق في مقر نواب الإخوان
أ. محمد مهدي عاكف ود. فريد عبد الخالق

كتب- أحمد الجندي:

أقام فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين ظهر اليوم حفلاً لتكريم الدكتور فريد عبد الخالق، أحد الرعيل الأول للإخوان المسلمين؛ بمناسبة حصوله على درجة "الدكتوراه" بتقدير "امتياز" عن رسالته "الاحتساب على ذوي الجاه والسلطان".

وحضر الحفل، بمقر الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، الدكتور محمد حبيب النائب الأول لفضيلة المرشد، والدكتور محمود عزت الأمين العام للجماعة، والمفكِّر الإسلامي الدكتور محمد عمارة، والدكتور عاطف البنا أستاذ القانون الدستوري، والكاتب الكبير الدكتور جابر قميحة، والدكتور أحمد العسال رئيس الجامعة الإسلامية بباكستان سابقًا، والمفكر الدكتور رفيق حبيب، والمستشار محفوظ عزام رئيس حزب العمل، و مسعود السبحي سكرتير فضيلة المرشد، وأعضاء مكتب الإرشاد: د. محمد مرسي، ولاشين أبو شنب، ود. محيي حامد، ود. أسامة نصر، ود. محمد بديع، ود. محمود غزلان، ود. سعد الكتاتني، ود. عبد المنعم أبو الفتوح، وم. سعد الحسيني، ود. محمد عبد الرحمن، ود. محمود حسين.

وشارك في الحفل حلمي عبد المجيد ود. محمد عبد الغني ود. عصام العريان القياديون بالجماعة، وسيد نزيلي مسئول المكتب الإداري لإخوان الجيزة، والمهندس علي عبد الفتاح، والدكتور إبراهيم الزعفراني الأمين العام للجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب.

وأكد الدكتور فريد عبد الخالق في كلمته أن وحدة الإخوان المسلمين هي سرُّ قوة الجماعة، نافيًا وجود ما يُسمَّى بالتيار المحافظ المضاد للتيار الإصلاحي داخل الجماعة، قائلاً: "كلنا محافظون إصلاحيون في نفس الوقت؛ لأن كلاًّ منا ينطلق طبقًا لمرجعية واحدة".

وحول علاقة الإخوان بالحكام، قال: "ليس من شأن الدعوة الصدام مع الحكام، ولكن من شأننا الحوار مع الجميع؛ لأننا نؤمن بأننا في حاجةٍ لأن نبني جسورَ حوارٍ مع الجميع في هذا الوطن".

وقال د. عبد الخالق في ختام حديثه: "الهدف من رسالتي المتواضعة هو إرساء قاعدة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع، واتقاء الوقوع تحت قول الله تعالى:﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79)﴾ (المائدة)؛ وذلك لتحقيق الخيرية لهذه الأمة، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾ (آل عمران: من الآية 110).

المصدر