تفاصيل خفية في عملية اغتيال القواسمة

فيما أسمته "تفاصيل خفية" في عملية اغتيال المجاهد الفلسطيني عبد الله القواسمة نقلت وكالة رويتر للأنباء عن شهود عيان قولهم: إن حافلة صغيرة (فان) تنقل صناديق حفاضات أطفال تحجب رؤية ما وراء نوافذها كان يكمُن بداخلها أفراد القوات الخاصة الصهيونية (يمام) الذين قتلوا عبد الله القواسمة قيادي حركة المقاومة الإسلامية حماس خارج مسجد بالخليل مساء يوم السبت.
وقال الشهود:
- إن أكثر من عشرة من الكوماندوز الصهاينة المتنكرين في زي عمال فلسطينيين كانوا يكمنون بداخل تلك الحافلة وعربتين أخريين تحمل كلها لوحات أرقام محلية فيما كان المصلون يخرجون من المسجد بعد صلاة العشاء.
وقال الفلسطيني بسام حسن إن القواسمة "ضُرب في قدمه، وجرى للجانب الآخر من الشارع إلا أن الصهاينة أجهزوا عليه".
وأضافت الوكالة أن الفلسطينيين في شارع السلام بمدينة الخليل قاموا بتطويق بقع دم جافة بالحجارة تكريمًا لقيادي حماس الشهيد.
وقالت مصادر أمنية صهيونية- وفقًا لرويتر- إن استخدام قوة "يمام" التي تُعد صفوة القوات الخاصة الصهيونية في الخليل إنما يشير إلى اعتماد الكيان الصهيوني أسلوب جراحي أكثر دقة ضد حماس التي تعهدت باستمرار المقاومة، وكان الكيان الصهيوني يسعى وراء القواسمة المعروف في الخليل بلقب (المهندس)، والذي برع في إعداد هجمات المفجرين الفلسطينيين بدعوى مسؤوليته عن مقتل 52 صهيونيًا خلال الانتفاضة الفلسطينية.
وقال مصدر صهيوني:
- "تعقبنا القواسمة طوال عامين، واستخدمنا أفضل وحداتنا لضمان القبض عليه سليمًا أو قتله"، وزعم أن الجنود فتحوا النار عليه بعدما قاوم محاولة القبض عليه
المصدر
- خبر: تفاصيل خفية في عملية اغتيال القواسمة إخوان أون لاين